صفحة الكاتب : ماجد العيساوي

الزاملي ادرى باحوال كتابه
ماجد العيساوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


طرفة تمهيدية ...
ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه: ضاع الحمار . والحمد لله.
قيل له: فهل تحمد الله على ضياعه؟!
قال: نعم، لو أنني كنت أركبه لضعت معه، ولم أجد نفسي..!

إن مجتمعنا العراقي هو بحاجة الى حوار صادق بين الجميع لا يبنى على الكذب الإعلامي والتسقيط المدفوع ثمنه مسبقا حيث تطرح مجموعة من المواضيع هنا وهنالك مبنية بالاساس على انشائيات بدون ادلة ، وأن هنالك مجموعة من هؤلاء الكتاب ممن يكتبون في موقع الزاملي كتابات فقط لكي ينالوا شهرة وحضوة عند الزاملي لاغير والزاملي وهم يعتقدون في قرارة انفسهم انهم كاذبون  ....
إن غياب الكلمة الصادقة في مجمل ما يكتب واقصد بموقع الزاملي جعل البعض يتمادى بكذبه المفضوح حتى وصل بالزاملي ان يصدق هو نفسه عندما تكتب مثل هذه الكتابات التي يدفع ثمنها لكي يزيد عدد القراءات فقط ... ومع ان تلك الكتابات لن تغير قناعات الاشخاص لانها مكشوفة وان كاتبها بعد المقال العاشر سيختفي مثلما اختفى غيره لينهض لنا من وراء اكوام النفايات في موقع الزاملي اسم جديد معروف التوجه سلفا وهو تسقيط الشيعة ومراجع النجف الاشرف ..
وبما انه لايستطيع ان يترك يوما موقعه بدون ان يضع هذا الاسم بين الكتاب مع اختلاف توجهاتهم الفكرية البعثية  والشوفينية والصرخية الا انه يبقى مصرا على نمط واحد من الكتابات وهو الافتراء والكذب على الشيعة ومراجع النجف الاشرف ... فلم نرى خلال تلك السنين التي تعلم فيها الزاملي كيف يرمي الاخرين بكذبه ولا اعتقد ان كذبة واحدة استطاع ان يمررها على ابسط الناس ثقافة فكيف بمن يدعي انه يجمع كافة المثقفين والافكار!!!! ولكن لو راجعنا يوميات هذه الكتابات فلا نجدها تخلو من عنصر واحد مشترك بينها جميعا وهو التهويل للإحداث والكذب ... ومع انه لا يستطيع بكل الاحوال ان يفكر ويدع لنفسه خلوة مع ما بقي من ضميره وان يعيد تشغيل تروس ذهنه التي اعتراها الصدأ من كثرة التطبع على الكذب والافتراء على الاخرين   ...
لا اريد ان اطيل واترك للقاري متابعة كتابات الكاذب الاشر احمد نومان في موقع الزاملي فقد استعمل الزاملي اسما جديدا لكاذب قديم جديد يعرف كيف يبدأ مقالاته بالكذب المفضوح وينهيها بالافتراء والدس ولا اظنه سينهي مقالاته العشرة التي حددها الزاملي لهذا الاسم
لذلك يقول المثل العامي أن جحا اعرف بحماره
والزاملي اعرف بكتابه
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ماجد العيساوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/27



كتابة تعليق لموضوع : الزاملي ادرى باحوال كتابه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : علي حسين الخباز ، في 2012/04/28 .

الخوف الذب استبد بي وانا اراقب هذه التشخيصات هو خوفي من تسرب بعض هذه الاعراض الى مواقع اخرى كانت بالامس ترفض مثل هذا الاساليب الكتابية نرجو من كوادرها الا نتباه من المتحذلقين الذين يتخبطون في جميع الاتجاهات بحثا عن اسم اعلامي ، فتراه تارة يمينيون حد النخاع وتارة يساريين اشاوس ، والخوف من مواقع تسرح باتجاه منخفض المصالح ، وللجميع محبتي

• (2) - كتب : مجاهد منعثر منشد ، في 2012/04/28 .

موقع كتابات الزاملي موقع مشبوه ولايمكن ان يطلق عليه موقع اعلامي بل هو توجه مضاد  وبوق مسير يراد منه بث سموم ليصدقها السذج من امثالهم



• (3) - كتب : ناصر عباس ، في 2012/04/28 .

نعم منهم المستهتر بالقيم وبالاعراف الاجتماعية ومنهم حبيب العربنجي
فكيف لايعرفهم الزاملي

• (4) - كتب : اسعد عبد الرزاق هاني ، في 2012/04/27 .

قبل فتره كتبت مقاله عن هذا المعتوه احمد النومان ولم اكن اتصور ان الحيونة تصل بهم الى ان يضحكوا القاريء عليهم ...




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net