الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


صفحة الكاتب : احمد العقيلي

مَن....مٍن....مَن
احمد العقيلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

سيشمله الإنصاف ويُمنح ما يستحق بعيداً عن قوانين الأعراف التي بالتأكيد لن يقف عليها " رجال يعرفون كلاً بسيماهم " ولن يؤذن بهم " أيتها العير إنكم لسارقون " ببركة وجود نظام المحسوبية والصفقات الناتجة عن تخمة الولائم والهدايا التي لم تحجب رائحة نواياها كثرة ما لفها من ألوان تربد لها نياط قلوب فرغت من حب الواجد فتاهت في مدارات النرجسية سيما وأن الكل سواء في دائرة الفوضى الخلاقة والعالم المزدحم بفواتير الدفع الأبدية في عراق تسميه الحكومة بالتحديات ويسميه المواطن بالابتلاءات ، ومن يجرؤا فيه بالبوح تذبحه سكين الهمس ليضيف رقماً في سجل العاطلين ممن أتخموا أرصفة الشوارع وأدمنوا التجوال على يافطات النصب بحثاً عما يسد رمقهم في عالم صار لا يعي إلا قيمة ما تحمله الجيوب وبعد أن أغمض المترفون عيون القلوب عن ما جاء في سورة " هل آتى " وصارت فيه موازين التقديم والتأخير خاضعة لبورصات اللفائف العينية ، ومن ابتغى بين ذلك في رحلة الكدح اليومية عليه أن يمتلك القدرة على دفع " الفايل " من المكاتب بعد أن ملئها بــ.." الكبائر الأربعة " ليس لإثبات الانتماء لبلد البترول الذي لا تُشم فيه رائحته بل لإيجاد ما يعادل قطرة منه كل بداية شهر يسد بها عورته وعياله بعد أن يأس من رؤية بركاته بسيارات ذات دفع رباعي وناطحات سحاب ومعارض الماس. 
فكيف لنا أن نلتحق أو مجرد التفكير بالالتحاق بركب التطور الذي لفظتنا عجلته خارج فلكها بعد أن سمتنا بالعالم النامي تأدباً ومذ اعتقدنا بحرارة الشمس وقدرتها على تجفيف سُماً في جوف الثعبان وتخيلنا أن لنا القدرة على رسم ابتسامة عريضة بلا شفاه وسط من لا يدركون معنى انتهاء حريتهم مع بداية حرية الآخرين . 
وهنا بودي أن أخاطبك عزيزي القارئ وأنت منهمك بقراءة سطوري هل من الواجب قول ما قلته أم وقعت في المحذور بشطحة يُراع وهل بالإمكان أن يُقوم ما يجري في الخفاء بحد الكلمة التي لا نملك سواها ، أم تراك ممن وصفتهم فتقوم باتهامي كبديهة لقانون " رد الفعل   " 
                                                                     
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد العقيلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/03



كتابة تعليق لموضوع : مَن....مٍن....مَن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
ط£ط¯ط®ظ„ ظƒظˆط¯ ط§ظ„طھط­ظ‚ظ‚ : 4 + 10 =  



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net