صفحة الكاتب : هشام حيدر

تصور انه بعيد على الله لانه يقيم في الدنمارك!
هشام حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تتصاعد الحمى لدى بعض (العلمانيين) بالتزامن مع المناسبات الدينية ( كرمضان وعاشوراء وغيرها) الى ان تصل الى نوبة هستريا خصوصا بعد ان يحاول (العلماني) ان يهدىء من حالته بجلسة سكر يملاْ فيها جوفه سما وعقله خرفا حيث يعد (المشروب) من لوزام ومكملات(الرفيق الشيوعي) لايستغني عنه لتغييب عقله وان كان اسيرا في ايران كما سمعت بعضهم في غرفة (الديوان العراقي) في البالتوك يتباهون بانهم كانوا يخمرون (جواربهم) بعد ان يتركونها تتعرق في اقدامهم عدة ايام !!!!

رمضان هذا العام والذي تزامن مع شهر (اب اللهاب ) ذكر (علمانيا) من فئة –شيوعي سابق- بشباط عام 1963 !

اذ يبدو ان حالة الثمالة لدى صاحبنا قد برمجته على التقويم الهجري وليس الميلادي !

ورغم ان الحركة الشيوعية في شباط عام 1963 لم تكن في افضل حالاتها مع حكومة قاسم من جهة ومع الشعب من جهة اخرى بسبب تماديها واستهتارها اذ ارتكبت عدة اخطاء ادت بها بالتالي الى ارتكاب عدة مجازر ومن اهمها مجازر كركوك والموصل الا ان زميلنا يحاول الربط عبثا بين حكومة قاسم وبين الحركة الشيوعية !

ولو انه حاول التنظير لهذه الهزلية قبل هذا التاريخ لحاولنا قبول ذلك ولكن ......

يستذكر صاحبنا حالة الثمالة لزميل علماني له هو عبد الكريم نصرت فيحاول تقمص تلك الحالة ولعله صعد الى سطح منزله الدنماركي معتقدا انه يرتقي وزارة الدفاع العراقية !

لم يكتف صاحبنا بهذا بل امسك بقلمه ليكتب (مقالا) يحشوه بكم من الترهات والمتناقضات التي ادان بعضها كاتبها قبل غيره !

فنراه يقول مثلا (نجحت المخابرات الغربية بواسطة حزب البعث الفاشي ، وبالتنسيق والتعاون مع .......والمؤسسة الدينية الشيعية منها تحديدا ، ممثلة بالسيد محسن الحكيم والشيخ الخالصي داخليا . بقيادة انقلاب دموي على سلطة الثورة)!

ولم يطلعنا صاحب (التجربة الدنماركية) على دليل ولو كان اوهن من بيت العنكبوت على حصول هذا التنسيق بين المرجعية من جهة وحزب البعث والمخابرات الغربية من جهة اخرى !!

كما لم يطلعنا على مبررات لتحديد (السيد محسن الحكيم )من جهة و(الشيخ الخالصي من جهة اخرى )!!!

اذ نعلم ان السيد الحكيم كان المرجع الاعلى وزعيما للحوزة العلمية انذاك ....لكن الشيخ الخالصي كان قد توفي قبل عام 63 ياهذا فعن أي شيخ خالصي تتحدث؟؟؟!!

ويسترسل في محاولة تشويه التاريخ واستغفال القارىء الكريم فيقول متحدثا عن انقلاب شباط الاسود (لتنفرد بها عصابات الشقاة من اولاد الشوارع ، ممثلة بحزب البعث بالسلطة ، بعد ان انقلبت على حلفاء الامس من الكرد و......الشيعة)!

وكأن التاريخ شارع دنماركي يدخل احدى باراته متى يشاء ويخرج منه مترنحا متى يشاء !

فيقول لاحقا(مع امثال هؤلاء المجرمين والمنحرفين ، تحالفت المؤسسة الشيعية وأصدرت فتاواها ، بقتل الالاف من ابناء العراق البررة نساءا ورجالا بل حتى الاطفال).....!!

وحيث انه ظن انه قد نجح في تمرير فرية تحالف المؤسسة الشيعية مع البعثيين تحول الى ادانة تلك المؤسسة وليس اتهامها باصدار( فتاوى قتل جماعي) بعد ان (تحالفت) مع البعثيين !

وكأن المرجعية الشيعية كانت بمثابة المرشد الروحي لعدوها الطائفي عبد السلام عارف ورفاق الانقلاب البعثي !

وقد اوضحت في مقال سابق راي كاتب ومؤلف شيوعي بهذا الموضوع لاسيما انه كان من ابناء مدينة الموصل اولا وانه عايش احداث تلك الفترة كعضو في الحزب الشيوعي ثانيا ...ولو كان الرجل بما يحمل من خلفية حزبية وطائفية قد وقف على أي دور للمرجعية في احداث الموصل او كركوك او غيرها لما توانى عن تسجيل ذلك وتوثيقه وهو الذي سجل امثلة بسيطة واسماء مغمورة لكنه حمل ببساطة قيادة وكوادر الحزب جانبا كبيرا من المسؤولية لانهم من زرع اساس فكرة الثار والانتقام لما ارتكبوه في تلك المدن من جهة وحمل الزعيم قاسم نفسه المسؤولية من جهة اخرى بسبب بعض المواقف التي تطرقنا اليها بلسانه في المقال-البحث-المشار اليه .....راجع الرابط  هنا

وببساطة يمكن القول انه كان يفترض ارتكاب المجازر بحق الشيوعيين في مدن ومحافظات شيعية ان كان الامر ينسب لفتاوى مراجع الشيعة اما ان تنسب احداث جرت في كركوك والموصل او على ايدي الحرس القومي لفتاوى المرجعية فهذا مايضحك الثكلى !

ثم نستغرب حقا من هذه الهستيريا الممتدة من حقبة الستينات وحتى اليوم من تلك الفتاوى كما نستغرب من التركيز على الامام الحكيم رض رغم ان الفتاوى قد صدرت من عدة علماء بل ان بعضهم كان قد اصدر فتواه قبل ان يصدر الامام الحكيم فتواه اصلا !

ثم هل كان زميلنا الدنماركي يعتقد ان الشيوعية مذهب من مذاهب الاسلام فنغصت الفتاوى عليه عقيدته ؟؟

ام انه منزعج من انهاء الفتاوى لمرحلة استغفال البسطاء والتغرير بهم بالترويج للشيوعية على انها تطابق فكر الامام علي ع وان (الشيوعية) و(الشيعة) اسمان لشيء واحد الامر الذي ادى الى انضمام بعض المؤمنين الى حزب الملحدين الى حين ؟؟!

كيف يرضى حزب يحترم عقيدته وايدولوجيته بان يخدع الناس ويكذب عليهم لاجل ضمهم الى صفوفه ..؟؟؟

حقيقة الامر ان تلك الفتاوى كانت قد كسرت ظهر الحزب فور صدورها وان الغصة ولدت في حينه لما راى الحزب انسحاب الالاف من المخدوعين والمغرر بهم من الحزب واعلان برائتهم وتوبتهم منه !

لقد وصلت الخسة بمسؤولي الحزب انذاك بان ينظموا ويشرفوا على بعض المواكب الحسينية في عاشوراء استغفالا للناس من جهة ولانهم كانوا يدركون استحالة معارضة الشعائر الحسينية والوقوف بوجهها علنا !

ولقد خلد احد الشعراء حالة الخلط بين التشيع والشيوعية انذاك بقوله

قيل للفلاح هل انت شيوعي وملحد ؟

قال أي والله انا شيعي كقومي وموحد!

انا لاانكر اصلي وعلي الله يشهد!

نحن بعد الله اشياع علي ومحمد !

والامر تكرر من جديد مع عودة الحزب الشيوعي الى الساحة العراقية بعد سقوط صنم بغداد حيث سعى الحزب الى الظهور على غير حقيقته بنفي تهمة الالحاد عنه والحديث عن اعضائه الصائمين في رمضان او الذاهبين لاداء فريضة الحج في موسم الحج بل لقد وقفنا على مسمى جديد لحزب اظن انه لم يعمر طويلا اذ كان يحمل اسم (الحزب الشيوعي الاسلامي)!

وبالعودة الى مرحلة صدور فتاوى المرجعيات بكفر المعتقد الشيوعي نجد عدم ترتب أي شيء عليها اللهم الا انسحاب من صدق اكاذيب الشيوعيين من الحزب فاخذ الحزب يكشف عن وجهه الحقيقي وعدم احترامه لمجتمعه ليقيم احتفالاته بذكرى (ثورة اكتوبر البلشفية) الروسية ليلة السابع من المحرم بين ضريحي الامامين الحسين والعباس عليهما السلام في كربلاء !

ثم تمادى لتصل به الامور لمحاولة اغتيال الامام الحكيم وهو يهم بالنزول من باب سيارته المتوقفة عند باب الصحن الحسيني المطهر ولما فشلت محاولتهم الاثمة تلك اقتحموا الصحن الحسيني بشعاراتهم (البلشفية) ليهاجموا السيد القزويني وهو على منبر الخطابة داحل الصحن الحسيني !

ولنترك (المؤسسة الشيعية ) التي يزعم هذا الثمل انها قد تحالفت مع البعثيين جانبا ولنفترض جدلا انها كانت قد صدقت بوعود البعثيين وشعاراتهم وانخدعت بهم فتحالفت معهم ...... لكن مابال الرفاق ,البلاشفة, المثقفين, الواعين, المتحررين ,المنزهين من الرجعية والبرجوازية الحاملين لهموم الشغيلة, رافعي راية ديكتاتورية البروليتاريا ..... مابالهم هرعوا للتحالف (مع امثال هؤلاء المجرمين والمنحرفين) لما عادوا للسلطة ثانية واعلنوا لاحقا عن تشكيل (الجبهة الوطنية التقدمية) لتتشكل من البعثيين والشيوعيين الذين انقبلوا عليهم لاحقا ونكلوا بهم ايما تنكيل ..؟؟

لكن يبدو ان نوبة هستريا صاحبنا الدنماركي لم تقف عند حد ..... فهاهو يقول (واليوم ..... ، نرى الاحزاب الشيعية العراقية ومن ورائها المؤسسة الدينية الشيعية ........ مهدت الطريق للقتلة البعثيين في العودة الى واجهة الاحداث من جديد . بل تحاول بعض الجهات الشيعية وخصوصا من آل الحكيم ، ...... ، التقرب من البعثيين والعروبيين في هدف لا يبعد على ما يبدو عن اهداف حلفهم السابق .)!!

أي قابلية واية جرأة على الكذب وقلب الحقائق يمتلكون ؟؟ لكنهم اصحاب نظرية ان الشيوعية تعني الشيعة التي مرروها على البسطاء الذين كانوا يضحكون ويقولون ( جا عمي شبيهه الشوعية ؟ علي ابن ابي طالب جان شوعي)!!

ولكنها قاعدة الحزب......الغاية تبرر الوسيلة !

مع من كان اول حلف للحزب الشيوعي في عهد مابعد صدام ياهذا ..؟؟!

كم رفيقا انسحب وانشق على الحزب بعد العودة للتحالف مع البعثيين من جديد وهذا ماحصل امامي هنا في الناصرية على الاقل حيث لم تصمد تبريرات (الرفيق المسؤول) من قبيل (الاوضاع تغيرت ) و(يجب ان لانكون اسرى عقد الماضي) ليدخل الرفيق حميد مجيد حزبه في تحالف مع علاوي وراسم العوادي وشلته التي اجتثها قانون الاجتثاث لاحقا وليتفتت التحالف البعثي –الشيوعي كما تفتت وانهار تحالفهم السابق !

وان تجنبنا الخوض في شرعية نتائج الانتخابات ومدى امكانية التعويل عليها فانه وفي كل الاحوال لايحق لمن فشل في الجلوس على مقعد واحد في البرلمان حتى ان يتحدث عن تراجع شعبية هذا وصعود ذاك رغم انه امر طبيعي في التجارب الديمقراطية اذ تتقلب شعبية الاحزاب صعودا ونزولا ولولا ذلك لكان الحكم من نصيب حزب واحد في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا واسرائيل وغيرها !

رغم اني كنت قد بينت سابقا حقيقة هذه الانتخابات وفقا لحسابات واسس منطقية !

راجع هنا ايضا

اما باقي هذيان الرفيق الدنماركي عن (قوى الاسلام السياسي) ....فاقول انه يعلم قل غيره ان المالكي وحزب الدعوة ابعد من ان يكونوا ممثلين للمرجعية او المؤسسة الشيعية كما يسميها اولا !

ولكن بما انك شملتهم في حديثك وربطت بين نقص الخدمات واستخدام (الروزخونية والملايات) اقول هل لك ان تخبرنا ايا من هذه الاسماء تشملها تلك الصفات التي نعتز بها....(كريم وحيد او الشهرستاني او الجعفري او المالكي او عادل عبد المهدي او باقر جبر الزبيدي او جنان العبيدي او ليلى الخفاجي او محمد بحر العلوم او حامد البياتي )؟؟مثلا !

وان كان نقصان عدد مقاعد المجبس الاعلى دليلا على (تراجع) شعبية قوى(الاسلام السياسي) فهل يدل على تصاعد شعبية (الشغيلة او البروليتاريا)؟!

ثم على ماذا تدل زيادة عدد مقاعد حزب الدعوة والتيار الصدري صاحب اكبر عدد من المقاعد وفق نظريتك (البلشفية) هذه ؟!

وعلى ماذا يدل فشل الحزب الشيوعي في الحصول على مقعد واحد في انتخابات مجالس المحافظات وفي الانتحابات النيابية ..؟؟!

اذ نفهم اسباب تدني شعبية حزب مشترك في الحكم اما انهيار شعبية حزب في المعارضة فانها لعمري طامة كبرى !

لكن هل يحق لشيوعي ان يتحدث عن انتخابات وشعبية وديمقراطية وحقوق انسان ؟؟؟

فليحدثنا اذن عن تجارب (السوفيت) او يوغسلافيا او رومانيا او كوبا او كوريا الشمالية او المانيا الشرقية !!

او عن لقب الزعيم الاوحد الذي اخترعه و(عاش زعيمي عبد الكريمي حزب الشيوعي بالحكم مطلب عظيمي) وعن (المقاومة الشعبية) ومجازرها في كركوك والموصل !!

وهل لنا ان نسال السيد الرفيق عن اسباب فشل الشيوعية في الحياة ولو لقرن من الزمان رغم هيمنتها على تلك المجموعة من الدول بمقدراتها؟

وهل لنا ان نسال الرفيق المناضل ...هل تجرؤ على دعوة عمال الدنمارك او الدول الاسكندنافية او الاوربية لاعتناق الشيوعية ؟ ولو حدث هذا ماستتوقع ان تكون ردة فعلهم تجاه هذه الدعوة ؟ طبعا اما ان يضحكوا من عقلك او يذهبوا بك الى مستشفى المجانين !

ثم الا يحق لنا ان نسال السيد(الرفيق) لماذا توجهت الى دولة راسمالية بورجوازية مثل الدنمارك ولم تتوجه الى (قبلة الشيوعين ) موسكو لتبحث عن جثة لينين التي لفظتها المتاحف او اصنام ستالين التي حطمتها الجرافات او نسخة اصلية من كتاب (راس المال) لكارل ماركس قبل ان تستخدم صفحاته في لف (الحب او الشامية) من قبل احد الباعة المتجولين بعد ان رفضت الكنائس التي اعيد افتتاحها في دول (المنظومة الاشتراكية ) سيئة الصيت ان تقبل بلحية ماركس الكثة ولو كمكنسة ..... لتنظيف باحة الكنيسة !

اما (الفشل) في تقديم الخدمات ياهذا فليس مرده ماتراه على طرف انفك وكما صورت لك مخيلتك المريضة على الاطلاق ومرة ثانية اترك زميلا علمانيا بعيد كل البعد عن قوى (الاسلام السياسي) ليقوم بمهمة تفنيد مزاعمك وجعلها في موضع سخرية ...حيث ان زميلك هذا تصور هذا (الفشل) قبل حدوثه وشخص الاسباب في حينه....قبل خمس سنوات من الان !

راجع...

 لتعرف انك تهرف.............. بما ..لاتعرف !

 

 

هشام حيدر

الناصرية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هشام حيدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/09/03



كتابة تعليق لموضوع : تصور انه بعيد على الله لانه يقيم في الدنمارك!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net