صفحة الكاتب : منتظر الصخي

حاكموه ويحكم ! أينكم منه؟
منتظر الصخي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الحديث ذو شجون، ألف ملف وملف وواحد منها يكفي لمحاكمته، أين العدل يا عراق ؟ يا بلد الإله !، فألف نبي ونبي وألف وصي ووصي، قد وطئ أرض الرافدين، أين حكم داود النبي وإبنه سليمان، وحكم توراة موسى الكليم ذات الألواح، وحكم إنجيل المسيح عيسى العهد الجديد، وحكم قرآن الحبيب المصطفى معجزة الإسلام الخالدة .
حاكموه فإلى الآن قتلى سبايكر لم يدفنوا، وما زالت أرواحهم تأن طالبة الثأر، كيف وأمهاتهم قد جنن من هول المصيبة، 1700 شهيد ذوي جثث مفقودة، ذبحوا من القفا إلى القفا كمولاهم الحسين، والزينبيات أمهاتهم في كل لحظة يصرخن ويبكين، أين العدل، فما جرى قد أقشعرت له الأبدان وشابت منه رؤوس الشباب، فكيف لا وهي كربلاء ثانية قد عادت من جديد .
طيلة الفترة الماضية، والتي كانت سنوات عجاف مرت على العراق دون أن تأتي قبلها سنوات الخير، ترليون دولار حجم موازات السنوات الثمان، أين ذهبت وولت دون رقيب؟، موازات إنفجارية كانت بإمكانها أن تجعل من العراق أرقى وأجمل بلد في العالم، فكيف صرفت ومن المسؤول عنها الذي قد صدّع أذاننا بنظرية المؤامرة الكبرى، وقصص الملفات التي يمتلكها ويتبجح بها، أين هي لماذا أخفاها ولماذا تستر على بعض المجرمين؟، فمن يتستر عليهم لابد أن يكون منهم! .
الكهرباء وحالها كحال الفقير، كلما حاول أن يحسن وضعه يتراجع، فصرفت عليها ما يقارب الـ (40) مليار، ولا زالت لا تلبي حاجة الناس، لوحده هذا الملف يكشف كثير من الوجوه الفاسدة التي تستر عليها دون أن يحاسبهم، أشبع بطون بوعوده الكاذبة حتى بات المواطن يتجشأ حينما يراه، فمافيات الفساد تسرح وتمرح في ملعب الفساد دون أن يضع لهم أي حد وهنا ألف تساؤل وتساؤل ؟؟ .
الفضائيين وما أدراك ما الفضائيين، هم أناس وهميون " يعني أسماء على الورق "، حالة ليست غريبة تمتعت بها الوزارات الأمنية والخدمية، وأشتهرت في الدفاع والداخلية، كل هذا جرى رغم أن كان يمتلك مكتبا غير شرعي لقيادة القوات المشحلة، التي شلحها داعش في العاشر من حزيران، الأنبار ونينوى وصلاح الدين وحزء من كركوك وديالى ذهبت هباءاً منثوراً، جرى الفقاعة التي هزت كرسيه، لولا لطف الإله لتشلحت بغداد والبصرة ! .
ولا يزال التشليح المتصدر فصفقات السلاح الفاسدة الأوكرانية والروسية والتشيكية وأُخر، كانت سمة عهده، فأين اللجان التي تشكلت من أجل كشف هذه الجرائم والتي كانت من أجل النفخ الإعلامي، والأسحلة التي أغتنمها أرهابيو داعش بعد أن شحلوا القوات المسلحة، لماذا لم تنقلها إلى محافظات آمنة، رغم كان يدعي أنه هناك مؤامرة عالمية تقودها أطراف داخلية شيعية وسنية وكوردية، وجهات صهيوغربية أعرابية .
وكثير من الملفات التي لو فتحت، لكشف كل شيء أمام الملأ العام، فكما تمتلك ملفات على خصومك السياسيين، هناك ألف ملف وملف عليك وبقاعدة كما تدين تدان، ولوحدها هذه الكلمة  التي أطلقتها ولا زلت ترددها من أجل إستمالة الرأي العام لصالحك، ولغرض الحصول على بعض الكراسي، ستحاكمك وسيقضي القضاء عليك، فكل قطرة دم ستلاحقك، وكل فلس سيقف ذات يوم أمام الناس وسيفضحك ويفضح كل فاسد أحمق باع العراق أرض الإله ومهبط الأمين، من أجل دنيا زائفة وزائلة، أليس الصبح بقريب  يومئذٍ يعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


منتظر الصخي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/10



كتابة تعليق لموضوع : حاكموه ويحكم ! أينكم منه؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/08/11 .

السلام عليكم .
الاستاذ منتظر الصخي .
الذين استشهدوا في سبايكر على يد زمر الغدر والارهاب سقطوا دفاعا عن الوطن .ومن جراء الواجب .. رحمهم الله .ولو داعا كل العراقيون بدماء ابناءهم في الجيش والشرطة لما كان لنا نظام ودوله ولاقضية مشروعه نقاتل من اجلها .وكم تمنيت شخصيا ان اراهم يقتلون وفي ايديهم بنادقهم وليس تحت رحمة السفله والساقطين اخلاقيا واجتماعيا من بلطجية وازلام النظام السابق السفاحين القتله ..،الشعوب الاسلامية والعربية تحيي في نفوس ابناءها روح التضحية والفداء دفاعا عن الاوطان والمقدسات .والامثله كثيرة .ففي فلسطين تودع الام ابنها وفي شريط مصور بفرح لتنفيذ عمليه استشهادية ضد العدو .قد تنجح او لا ...وتفتخر امام المجتمع بانها ام استشهادي .لاان الجهاد في سبيل الوطن تسقط امامه كل الاعتبارات .
فلنحفظ قليل من ماء الوجوه ولنودع ثقافة التسقيط .فحزب الدعوة له مرجعية دينية وكذلك المجلس الاعلى والتيار الصدري وغيره من الاحزاب الاسلامية .يمثلون الشيعة والتشيع في العراق ..ولم تثبت بالدليل او البرهان الى الان عليهم ما ينشر ويفربك .،
الامام علي .ع،هو صاحب حق وموصى له بالولاية من بعد الرسول .ص.وقد فضل المصلحة العامة ولم يتحرك صون للاسلام
ووحدته .وكان يسدد بالراي والمشورة الخلفاء المسلمين .رغم الاختلاف معهم
ومر شيعة العراق باختبارات كثيرة في تاريخهم .الحديث .قاد الشيعة ونفذوا ثورة العشرين ورضخت بريطانيا العظمى لمطاليب الثوار وعند عرض اطياف الشعب العراقي متمثل بالشخصيات السياسية على الشيعة تشكيل الحكومة لاانهم الاحق بها .عارض بعض الشيعة الامر واعتبروا طلب الرئاسة حرام .وعند عرض بعض الاسماء وقع الاختيار على اسم العائلة الهاشمية ليكونوا ملوك العراق .وهكذا فقدنا الفرصة التاريخية لحكم العراق وعشنا تحت رحمة الانقلابات العسكرية التي اتت بعصابات مجرمة .
ولاحت الفرصة ثانية للحكم بعد سقوط نظام البعث .ماذا فعلنا غير مخالفة كتاب الله وشريعته وسنة رسوله وال بيته .صلوات الله عليهم اجمعين .وقدمنا للعراق اسوء ازمنته .نحتاج اليوم الى وعي مجتمعي لمعرفة مصالحنا وما ينفعنا ويضرنا .
والتمسك باخلاق العترة الطاهرة .ع. الذين هم سفينة النجاة .وترجمة الانتساب لهم عمليا وليس عاطفيا فقط .ان ما يدور في البيت الشيعي من انقسامات وحرب تسقيط .تدعونا للتوقف عندها .ومعرفة اسبابها الحقيقية .
فقلة الوعي وعدم الشعور بالمسؤولية احد الاسباب .فلو فكر احد وقرء التاريخ جيدا..واحصى مقدار الظلم الواقع على ابناء مذهب التشيع وما عانوه على طول العهود الماضية من ابادة جماعية وخنق له .لخرس واطبق فمه .لكن مع الاسف النسيان سيد الموقف
واعادة الاخطاء نفسها تتكرر هي السبب في حصر حركة المذهب في هذه الزاوية القاتله .
التي تتكالب فيها عليه الاعداء من كل صوب وناحية .ولو تمسك العقلاء ومنذ البداية بتوجيهات المرجعية لما حصل كل هذا ،
اللهم عجل لوليك الفرج .سيدي لله درك ،،




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net