صفحة الكاتب : عزيز الخزرجي

ألبعثسَلفيّة ألسُّفليّة يُنفّذون بروتوكولات حكماء صهيون!
عزيز الخزرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في ردّي آلسابق على جاهل بعثي تهجّم على سكّان مدينة آلصدر ذو ألثلاثة ملايين نسمة و ألذين لاقوا ألأمرّين كما هو حال بقية ألشعب ألعراقي من نظام ألحكم البعثي ألجاهلي ألبائد, كونهم - أي أبطال مدينة ألصدر ألبغدادية - يُمثّلون آلعمق ألسّكاني و آلدّيمغرافي في بغداد و كذلك آلعمق ألأستراتيجي للأسلام في  آلعراق آلجديد .. فقد ألقمته حجراً بذلك آلردّ ألألهي هذا بشهادة ألتعليقات التي وردتني من آلقرّاء و آلباحثين حتى من عميد نقابة ألصحفيين ألعراقيين ألسـابق!

 بعد أيام من ذلك ظهر أجيرٌ آخر "قصيّ ألمعتصم" .. يبدوا إن عمالته أصبحت كاسدة و رخيصة جدّاً كسيّده آلذليل صدام ألذي سحقته بساطيل الأمريكان ليذهب إلى آلجحيم غير مأسوفاً عليه, ليسقط أيتامه من بعده إلى آلحدّ ألّذي لم يعد يشتريهم أحد بعد ما سقطت أوراقهم و خبثهم و تخريبهم و نفاقهم ألذي بات أشهر من علم .. خصوصاً عندما يتكلمون عن "الرافدين و الوطن و الأستقلال و الحرية و الاشتراكية و القومية", فقد ملّ الناس كذبهم و نفاقهم! بل آلشعوب ألعربيّة جميعها كما  ىلشعب العراقي من قبل وصل حدّاً من حكامه المتملقين يتمنّى معه الشعوب اليوم دخول قوات أجنبية لبلادهم لتخليصهم من أمثال تلك الأحزاب القومية و البعثية و آلوطنية و السلفية التي لا تعرف سوى ذبح الناس و تقطيع أوصال النساء و الأطفال و هدر أموال الناس و تحويل مساجد الله إلى دور للفساد و القتل و الأرهاب كما حدث في مسجد بلال الحبشي شمال غرب بغداد حين جعلو المسجد مكاناً للزنا و القتل و الذبح كما فعل أسيادهم آلخلفاء المجرمين بآلأمس في قضية زوجة و أصحاب و مال و دم ألصحابي ألشهيد مالك بن نويرة و حقوق أهل بيت الله و رسوله ألتي غصوبها!

"أحلى شيئ" في العراق آلجديد .. حين يتكلم "ألبعثسلفية" - و إن غيّروا عناويهم و مسمياتهم بعد 2003م - بعد كل ما فعلوه .. عن آلوطنية و إقامة ألدولة ألأسلامية و آلتحررية و الشعبية و آلحرية و الأشتراكية .. "من هالمال حمل جمال" ملاعين و مجرمين و آلله آلعظيم .. و ما هم إلّا أمتداد طبيعي لمن بنى لهم سُلّم آلنفاق و آلأنتهازية و آلظلم و آلتزوير تحت سقف السقيفة!؟

أين كنتم أيّها آلزّناة و أبناء الزناة طوال أربعين عاماً حين تفرّدتم بحكم ألعراق بلا مُنازع؟

لماذا لم تُؤسّسوا وطناً سعيداً مُستقلاً متحرراً موحداً تضمّ أقاليم العراق؟

على آلاقل مثل الدول الخليجية ألبدوية أو حتى آلدول ألآسيوية ألفقيرة!؟ و آلله ألبدو أفضل منكم!؟

بل بآلعكس حرقتم العراق أرضاً و شعباً؟

لماذا هدرتم آلاف ألتريليونات – أُكرر آلاف ألتريليونات - من آلدولارات .. و لا أدري هل البعثسلفية بإمكانهم أن يكتبوا رقماً "تريليون" دولار!؟

لماذا قتلتم خيرة أبناء الشعب ألعراقي أكثر من خمسة ملايين إنسان .. ثمّ أطلقتم سراح 100.000 مائة ألف جاني من المجرمين و القتلة و الحرامية من السجون ليعيثوا في آلأرض فساداً, بينما أعدمتم جميع المصلين و المؤمنين و المجاهدين في سبيل الله بأمر مباشر من صدام إلى ألفلسطيني ألذي عينه صدام مسؤولاً عن سجن أبي غريب لذبح المؤمنين!؟

لماذا هاجر أكثر من خمسة ملايين عراقي خارج العراق و لا يزال أكثرهم مشردين بسبب إنفجاراتكم و قصفكم و ذبحكم للناس .. بمعنى ثلث نفوس العراق أنذاك تقريباً هاجر إلى مختلف بقاع الارض؟
 
لماذا لم تبنوا و لا عمارة سكنية واحدة من ثلاثين طابقٍ للفقراء؟

لماذا قتلتم علماء ألعراق؟

لماذا هجمتم على آلعرب في الجنوب و على الاكراد في الشمال و على الجارتين إيران و الكويت؟

لماذا ورطتم بسياساتكم ألبعثسلفية المتخلفة .. ليس العراق وحده بل كل المنطقة مع قوى آلشرق و الغرب, حيث يطالبنا آليوم أكثر دول العالم بتعويضات لها بداية و ليست لها نهاية, و البند السابع نموذج واحد من تلك المآسي؟

هل تعتقدون أن الشعب العراقي غبيّ إلى هذا آلحدّ حتى يسمح بمجيئ البعثسَلفية السُفلية من جديد لذبح الناس و قتلهم و سجنهم و تأجيج الحروب لهم و عليهم؟

هذا حلمٌ لن تروه حتى و لو في قرية من قرى العراق و ليس في إقليم؟

ألأسطوانة المشروخة القديمة .. ألجديدة هي "الأنفصالية" .. كفصل أخير يُريد آلبعثوهابية ألسَّلفيّةِ  ألسُّفليّة أن يلعبوه بعد ما سقطت أوراقهم ألخيانية ألخبيثة بحقّ ألشعب ألعراقي و  بحقّ ألأسلام و المسلمين و الدولة الأسلامية المعاصرة!

ألفتنة الجديدة أجّجها ألمدعو "ألنُجيفي" – ألذي لا يملك علماً و لا فهماً كما هو حال بقية البعثوهابية ألسُّفلية ألسّلفية – حين إلتقى بأسياد ألسّلفيين في آلبيت ألأبيض, خلال زيارته لواشنطن, ثم بدأ الأيتام من بعده بآلترويج له مُجدداً, و نحن نسأل هؤلاء البعثسلفية ألسُفليّة سؤآلين لا أعتقد بإمكانهم ألأجابة عنها, و هما:ـ

سؤآلان فقط:ـ

ألسؤآل ألأول : لماذا جاء آلتصريح(تصريح ألنُجيفي) عقب زيارته لأسيادهِ في آلبيت الابيض مباشرةً, بينما قضية ألأقاليم ليست جديدة في آلساحة و كانت مطروحة منذ سقوط النظام عام 2003م و تمّ في حينها رفضها من قبل ألمخلصين و جميع الكتل السياسية بإستثناء الأكراد ألذين إنفصلوا من قبل و كان لهم وضعاً خاصاً حتى قبل سقوط ألنظام ألبائد,

ألسؤآل ألثاني : أ لا تعتقد بأنّ هذه مقدمة لضم آلاقليم إلى محور ألسنة بقيادة السلفية ألمجرمة في السعودية التي تنفذ تعاليم الصهاينة خطوة خطوة مع بقية قيادات الحكومات العربية : كحكومةالاردن و مصر و دول الخليج و تنظيمات القاعدة, و "سوريا" في الطريق لتسليمها للسلفيين ألمجرمين لتنظمّ حكومتها الجديدة إلى الحلف.. ليتحقق الحلم الصهيوني لدولة إسرائيل ألكبرى [من البحر"ألمتوسط" إلى النهر"ألفرات"], حيث إن جميع سياسات الحكومات و الشعوب العربية تسير للأسف بهذا الأتجاه ألسلفي الساقط بعد ما أعلنت ألسلفية معاداتها لاعداء إسرائيل من حزب الله و حكومة إيران الاسلامية؟

و تجدر  الأشارة إلى أنّ بروتوكولات حكماء صهيون قد أشارت لهذا التقسيم حين إعتبرت منطقة السنة (ألمثلث ألسني) جزءاً تابعاً لدولتها آلكبرى في آلمنطقة و في حال إنفصالها عن العراق سيسهل ضمّه لكون الشيعة ألذين هم ألحجرة آلعثرة أمام مخططاتهم .. قد إنفصلوا عنهم و لا حقّ لهم بآلاعتراض على ذلك!

و ممّا يقوى هذا الأستنتاج, في أن قيام دولة خاصة بهم هو مشروع أمريكي - صهيوني هو بآلأضافة إلى نص ألبروتوكول الصهيوني .. أن هذا الطرح أساساً قد طرحه مناحيم بيغن حين صرّح بتأريخ 11 / 12 / 1980م بآلقول :  [أن العراق هو آلعدو ألأكبر لأسرائيل و لذا يجب تقسيمه لثلاثة دول "كردية في الشمال و شيعية في الجنوب و سنية في الوسط ].ـ

و لهذا كان ألمشروع ألأمريكي على لسان بايدن يستند إلى تلك آلخلفيات ألعقائدية - ألتأريخية - حسب ما جاء في التقرير المفصل ألذي طرحه جوزيف بايدن بتأريخ 26/ 9/ 2007م, أثناء زيارته للعراق أنذاك بعد ما وافق عليه آلكونغرس ألأمريكي بنسبة 75% من أعضائه, ثم جاء النجيفي الجاهل بعدهم ليؤكد هذا الموضوع أو يمهد له على الاقل, و الله دينكم طين مو دين يا نُجيفي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الخزرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/07



كتابة تعليق لموضوع : ألبعثسَلفيّة ألسُّفليّة يُنفّذون بروتوكولات حكماء صهيون!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net