قصيدة ميثم التمار على الراب: شاهدتُها ؛ فتأسفتُ مدوِّنًا ملاحظاتي الآتيةَ
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
١- اللحنُ غيرُ مقبولٍ لأَنه لا يُناسبُ إِثارةَ أَجواءِ الحزنِ ، ولا يُحققُ الوَقارَ والرصانةَ عند الحاضرين ، أَوِ السامعين.
٢- للمعمَّمِ الصادقِ من طلبةِ العِلْمِ الدينيِّ السامي وَقارُه وهيبتُه التي يجبُ أَن يستحصلَها من زِيِّـهِ المرتبطِ بالزهدِ والأَخلاقِ والهدوء مما يحظُرُ عليه القفزَ وأَداءَ الحركاتِ التفاعليةِ على المسرحِ مع لحنٍ صاخبٍ.
٣- يُخاطبُ الإِمامَ الحسنَ (عليهِ السلامُ) بعبارةِ (إِياكَ نستعين) وهي جزءٌ من سورةِ الفاتحةِ لمناجاةِ اللٰـهِ تعالى وحدَه ؛ فأَيَّ تخريجٍ نراه لهذا الخِطابِ يُبعدُه عن الشِّرْكِ ؟!
٤- يستنتجُ من عبارةِ (لا فتى إِلَّا عليٌّ) التي بلَّغ بها جبريلُ (عليهِ السلامُ) عن اللٰـهِ تعالى في معركةِ الحقِّ الثابتِ رجالُه ضدَّ الباطلِ المتخاذلِ أَصحابُه عبارةً مستحدثةً هي (لا كريمَ إِلَّا الحسنُ). وهي عبارةٌ لم تؤثر عنهم (عليهمُ السلامُ).
٥- أَليس المناطُ في تحريمِ الغناءِ والموسيقى أَن يكونا مما يُثيرُ الطربَ ، ومما يُناسبُ مجالسَ اللهوِ ؟ وهذا اللحنُ كذلك مئةً بالمئةِ.
٦- لـ(ميثم التمار) تسجيلٌ ڤيديويٌّ وقتُه أَكثرُ من نصفِ ساعةٍ منشورٌ على اليوتيوب ينتقدُ فيه اللحنَ الطرَبيَّ ، والكلامَ الهابطَ للقصيدةِ الحسينيةِ ، ويُنبِّهُ به ويُحذِّرُ.
٧- الشيخ ميثم التمار مُقرِئٌ بارعٌ عارفٌ بفنونِ التلاوةِ القرآنيةِ ، وصاحبُ إلقاءٍ شجيٍّ لدعاءِ كُميل أَدعوه إِلى اتخاذِ هذا النقدِ مني ومن سوايَ عتبةً للوقوفِ عند النفسِ ومحاسبتِها ، وللتوقفِ عن هذا الحطِّ من شأنِ القصيدةِ الحسينيةِ بحجةِ إٍظهارِ الولاءِ لآلِ البيتِ (عليهمُ السلامُ) ، وتقديمِ الاعتذارِ الذي أَرجوه له خيرًا له.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat