سنونُ ثقالٌ واسمُك يعلو فوقَ الهويةِ
يَودُّ الهروبَ مع أوّلِ ساعةِ فجرٍ مُسهَّدٍ..
يقصدُ حقولَ الجوري لتنطقَ به جميعُ الزهور..
ماذا سأفعلُ أكثر؟
أتكئُ على عُكّازِ الأيامِ وأنهضُ..
أستريحُ قليلًا على قارعةِ طريقِ الشمس!
أبحثُ كثيرًا دونَ جدوى!
عن سببٍ ما..
هلِ الجوري مُذنبٌ أم الشمس؟!
أ يُعقَلُ أنْ يكونَ غيابُك حسنًا؟!
إنَّ غيابَك أورثَني القسوةَ..
أُقاوِمُ قليلًا أيامًا غيرَ صالحةٍ للعيش!
وأنتظِرُ
ألتقِطُ أنفاسي وأنهضُ مُجدّدًا!
ستتعثّرُ بي يومًا، هذا وعدٌ..
قريبًا سأرافِقُ الليلَ، وأخلعُ قلبي المُمزَّقَ البالي..
هل سيطغى ضوئي على النجومِ أم يختفي؟
وأخيرًا..
لم أعُدْ أُبالي: هل أُضيءُ أم أحترقُ!
لم يهدّ فراقُك جدارَ روحي..
ولن يحتلّ جزءًا منها..
فأنا ابنةُ النائباتِ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat