شقشقةٌ وحسرةٌ وأذًى .. حُكَّام مسلمون أم مستسلمون؟!
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي

لو كان الحكَّام المسلمون مسلمين:
👈🏻لاستمعوا إلى نداء القرآن الذي يصدح آناء الليل وأطراف النهار وهم يدعون إلى مسابقات ومسابقات لحفظ ألفاظه دون حدوده ومعانيه!!
👈🏻وتعلموا من آيات القرآن تحذيره وبيان مكر أعدائه وأعدائهم الذين يريدون لهم السوء والهوان والعذاب!!
👈🏻ولقالوا لبيك الله لبيك بقلوبهم وعقولهم لا بألسنتهم، وهو يريد لهم العزة والكرامة والنصر وتثبيت الأقدام!!
👈🏻ولبحثوا بل تنافسوا تجاه التجارة التي لن تبور ففازوا بإحدى الحسنيين وورثوا الخلود في قلوب شعوبهم، وصفحات تاريخهم، ولكنهم آثروا التجارة مع أعداء الله على الله!!
👈🏻ولابتعدوا عن الدنيَّة والهوان والتهديد والوعيد نحو الكرامة والإباء، والبيعة لله لا لعدوه!!
🎙️فالقرآن كان يناديكم ويبقى يناديكم فيقول بكلام عربي مبين أنَّ المال يستعمله العدو لإذلالكم يومًا ما، والتنازل عن مبادئكم: ((هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّـهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا))..
وهذا هو اليوم الذي جعلوا شعوبهم رهينة المال الصهيو@ني
فما هو الحال؟!!
ولات حين مندم عندما يستبدل الحكَّام الإسلام بالاستسلام؟!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat