بشاربيه اللذين يقف فوقهما صقر متقاعد...[الصقر اذا تقاعد يطيح حظه ولايجد سوى شوارب المتقاعدين يوكّر عليهما!...ابن النعال لم يجد سوى شاربك الوطني مكانا للوقوف فوقهما بعد أن يئستَ أنت من النواب كي يحفظوا شاربك فوق شفتيك...همه شو نصهم امزيّنين شواربهم جورجي...انوب عمّوا على جورجيا واوكرانيا كل اسبوع عايفين المجلس ودايحين اهناك...ولد....]، جلس وحيدا بعد أن صمت البيت لان "رضاوي" ذهب زائرا فتحوّل البيت الى جامع مغلق ...القنوات التي أطفأ صوتها تتنقل بين لطميات باسم الكربلائي وونين عبدالخالق المحنة وبين برامج خارطة مهمتها ان تضحك على اي مشاهد، لم يضحك على العراقيين ضاحك هزلي كبير مثل القنوات الفضائية التي تمارس صيد الحمير من القطيع...النت وقف بسبب الراوتر ابن الكلب...ليلة امس روى لي طارق المعموري كيف ان الشاعر الشعبي السكّير الذي تحوّل من شاعر القيادتين القومية والقطرية! الى شاعر اهل البيت وكيف اوقفه منظمو الاحتفالية أمام المنصة ولم يعلم منظمو المهرجان الديمقراطي الاسلامي![ ادري شلون تنجمع الديمقراطية ويه الاسلام؟ شنو تضحكون علينه؟ شو هو الاسلام الي يشرب بيك عرق يسمطونه 80 جلدة!]...صعد الشاعر ووقف على المنصة بعد ان حجّروه بكرسي خلفه خشية ان يسرح ويعود الى الخلف....ركّدوه فركد، هز روحه وكأنه يخض بطل لبن اكتفيا...إحممممممم ...:
-اصلح من فلّى على محمد وال محمد...
لم يجبه احد......
نبهه احد الواقفين بوجوب التصحيح فأعاد الخطأ بصوت اقوى:
-اصلح من فلّى على محمد وال محمد!! فلم يصلّ احد معه فصاح:
- خرب مذهبكم...ليش ماتصلّون!!.
بعض الشاشات ملتحية...حتى النساء المحجبات يخفين الحنك...تهرب من العراقية لانهم ثائرون وليسوا بحاجة الا الى باسم الكربلائي ولطمية حداثوية عن منع النجيفي دخولهم الى البرلمان، ربما يكون مطلعها:
منعوني منعوني..وبحسرة خلوني...
الكاميرات إويانه تبجي...والفضائيات تحجي
النجيفي وياه جوني... من يصرخون اعله توني...
منعوني ...منعوني....
[ هسه ماتكَولولي شبيه البرلمان؟ دعوفوه طبه حريشي...شو جنهم كَاعدين بكَهوة عزاوي..موازنة مابيهم خير يخلوهه على الميزان...].
امامك كلاص شاي احدب، الشاي خمرة المفلسين الذين يخافون من صوندات منكر ونكير اذا صدّقوا الروايات، واذا لم يصدّقوا هرعوا الى الآخرة بعقل سكران....[هسه دينسز...خلي احتمال ان الاخرة بيهه نسبة من الحقيقة...من الصبح لليل مطيّح حظك بالعراق...اقصد بالعرق...ماتكَلي مهروش وطاح بكروش...اخذهه بالعافية عليك اشبع صوندات للقيامة طبك حريشي]...
هكذا كان يفكر وهو جالس وحده فيما تتفق كتل القنوات الفضائية على بث صورة البطاقة الانتخابية (بطاقتك اليوم...صوتك غدا ) ..ادري زين اذا ضاعت؟ اذا باكَتهه عصابة وباعتها الى ميليشيا وهددوا مدير المركز[نسمط ابوك اذا ماتدخلهن بالصندوق يوم الانتخابات...لو نجيبلك جكسارة كَدام البيت...اتعل ابو هيج ديمقراطية؟ عمي احنه مال فيس ونفيّس على الناس...لاديمقراطية ولا حمدية].
الانتخابات على ابواب داعش، بشرفي تخبل هاي مال دولة العراق وسوريا...القائد مالتهه شيشاني وابو نعال الشامي وابو كلاش التبوكي وابو جهل السعودي وابو بسطال البغدادي...زين شوكت تخلص هوسة الفلوجة ياطارق المعموري؟
-يتبع-
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat