صفحة الكاتب : علي سالم الساعدي

المشط السياسي ..!
علي سالم الساعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ربما الصدفة, أو القدر؛ شاء ليكون الأمر كذلك في العراق الجديد, سنوات معدودات على التغيير, ولم يترأس الحكومة العراقية, مسؤول واحد لديه قَصةَ شعر خاصة به, طبيعي فجميعهم (صلعان!) الأمر الذي جعل "المشط السياسي" حبيس الأدراج! فلا جدوى من مشط لا يجيد الغزل بشعيرات سقطت واحدة تلو الأخرى, جراء الصدام السياسي بين رؤساء الكتل, الذين استلموا منصب رئيس الحكومة منذ التغيير والى الآن.
 
ألسبايكي, والفركَ, والكاري, أهم التسريحات التي حكم عليها, بقانون أربعة أخفاء, لأنها أشياء دخيلة على الساحة (الصلعية!) في رأس بعض الساسة!
 
رغم التقاطعات السياسية, والخلافات الكبيرة, والصراعات المتكررة, التي يمتاز بها ساستنا الأفذاذ, بسبب الخلاف أو الاختلاف؛ الذي طالما يقعون في شراكه, ألا أنهم سقطوا مجبرين, في فخ التشابه الذي لم يخيروا فيه, أنما فرضته عليهم أقوى معارضة لهم, والتي تريهم الحقيقة المرة دائماً, نعم أنها (المرايا!), حتى أصبحوا مجبرين, على ذلك الخصم, الذي لا مفر من وجوده معهم!
 
مشوار طويل, عمره يناهز الإحدى عشر عام, منذ السقوط والى الآن, بدأ بتنصيب السيد علاوي رئيس للوزراء, وهو أصلع, وتلاه السيد الجعفري, الذي لا يختلف عنه في الصلع؛ سوى بتقاسيم بسيطة, حتى جاء السيد المالكي ليترأس العراق ثمان سنوات, وهو لا يختلف عن سابقيه في الستايل والقصة! أما مسك الختام كان مع العبادي, الذي سيكون رئيس للوزراء خلال الأربع سنوات القادمة, فهو يمتاز أيضاً بصلعته اللامعة! كلمعان السراب في بعض المناطق!
 
ختاماً "المرجعية الدينية حثت على أختيار الأصلح, وليس الأصلع"

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي سالم الساعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/25



كتابة تعليق لموضوع : المشط السياسي ..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net