مارواه الشيخ الصدوق-طيب الله ثراه-في( من لا يحضره الفقيه).
سأل هشام بن الحكم أبا عبدالله"عليه السلام"عن علّة الصيام فقال:(إنما فرض الله عز وجل الصيام ليستوي به الغني والفقير، وذلك أن الغني لم يكن ليجد مسّ الجوع فيرحم الفقير لأن الغني كلما أراد شيئاً قدر عليه فأراد الله عز وجل أن يسوّي بين خلقه، وأن يذيق الغني مسّ الجوع والألم ليرقّ على الضعيف فيرحم الجائع).
كتب أبو الحسن عليّ بن موسى الرضا"عليه السلام" إلى محمد بن سنان فيما كتب من جواب مسائله:(علّة الصوم لعرفان مس الجوع والعطش ليكون ذليلاً مستكيناً مأجوراً محتسباً صابراً، ويكون ذلك دليلاً له على شدائد الآخرة، مع ما فيه من الإنكسار له عن الشهوات، واعظاً له في العاجل، دليلاً على الآجل ليعلم شدّة مبلغ ذلك من أهل الفقر والمسكنة في الدنيا والآخرة).
في ثواب صيام شهر رمضان، قال رسول الله"صلى الله عليه وآله"لما حضر شهر رمضان وذلك في ثلاث بقين من شعبان ليلالٍ:(ناد في الناس فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:( أيها الناس إن هذا الشهر قد حضركم وهو سيد الشهور، فيه ليلة هي خير من ألف شهر، تغلق فيه أبواب النار، وتفتح فيه أبواب الجنان، فمن أدركه فلم يغفر له فأبعده الله، ومن أدرك والديه فلم يغفر له فأبعده الله، ومن ذكرت عنده فلم يصل عليّ فلم يغفر له فأبعده).
قال أبو جعفر"عليه السلام"لجابر:(يا جابر من دخل عليه شهر رمضان فصام نهاره وقام ورداً من ليله، وحفظ فرجه ولسانه، وغضّ بصره، وكفّ أذاه خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه، قال جابر:قلت له:جعلت فداك ما أحسن هذا من حديث! قال: ما أشد هذا من شرط).
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat