صفحة الكاتب : صادق الموسوي

تجمع العراق يؤيد حكومة العراق باعتقال رؤوس البعث الصدامي.
صادق الموسوي

 
" لن تغرق سفينة العراق والخير آت لشعبنا الصابر " .

قيادات وجماهير تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة تؤيد الحكومة باعتقال رؤوس البعث الصدامي من الذين مازالوا يتآمرون على شعب العراق وتخريب العملية الديمقراطية والعودة بنا الى المربع الأول.

فالبعث الصدامي مازال يرغب في حكم العراق

لا نريد ان نتكلم عن الحقبة الماضية من تاريخ الحزب الحاكم  الذي حكم العراق بالسيف وقهر الشعب  العراقي

ولكننا  نتحدث عن ما بعد إزاحة النظام  بعد عام 2003  - فان المتطلع لمجرى السياسة في العراق  يعلم بان أزلام البعث من الذين لم يطهروا نفوسهم  وما زال فكر البعث الدموي راسخا في نفوسهم المريضة  عكس الذي تبرؤا من هذا الفكر وانخرطوا في العملية السياسية بعد إعلانهم البراءة منه وبدئوا يعملون بإخلاص لخدمة الشعب العراقي ولكن البعض منهم أخفى ما في داخله من ولاء لذلك الفكر الصدامي .

 وبعضهم هدد بالعمل لقيادات البعث من موقعه ليكون آمنا هو وأسرته من البطش والغدر والاغتيال ، ولهذا انجرف البعض في العمل لتنفيذ أجندات قيادات البعث بعد إغرائهم بالأموال التي تمولهم دولة عربية برصيد مالي مفتوح وميزانية تعادل ميزانية دولة .

من اجل تخريب العملية السياسية والتجربة الديمقراطية  قبل نقلها الى الدول المجاورة لان فيها أضرار لمصالحها ، وفي هذا الأمر الاستفادة لجميع الأطراف وخاصة لقيادات الحزب المقبور الذي ظهر بأسماء عدة وأحزاب متعددة 

فان معانات الشعب العراقي سببها هؤلاء بعد تحالفهم مع القاعدة التكفيرية والسلفية المتعصبة ، بمساعدة أجندات لدول استخباراتية لتنفيذ خططها في العراق وإيقاف عجلة التقدم والنمو وتدمير البنى التحتية للبلد وتهديد كل من يسعى بالتعاون مع حكومة العراق ، من اجل إثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار لتبيان بان حكومة العراق حكومة ضعيفة غير قادرة على إدارة أمور العراقيين .

فقد نبهنا من قبل بان قيادات حزب البعث سوف تتحد مع جميع قوى الشر من اجل مصالحها بعد انتفاضة الشعوب وخاصة في سوريا ، لإيجاد موقع بديل وثابت في ارض العراق بعد تنفيذ مخططاتها بعيدة الأمد قبل الانتخابات بصعود أعداد كبير للبرلمان العراقي بمساندة تجار عراقيين مقيمون في الأردن ، وفتح رصيد جاري للإنفاق على ذلك مهما كان مقدار المبلغ .

  وألان بعدما كشف للحكومة عن مخطط البعث  بدأت اعتقالات الرؤوس التي تسعى لتدمير العراق وشعبه ، وبدأت الأصوات المساندة لهؤلاء ومطالبتها بإطلاق سراحهم فقد كشفوا عن شخصياتهم ،

وبدأت الاغتيالات في الشوارع وكواتم الصوت تعمل ضد رجال الأجهزة الأمنية

وهو الدليل على حجم المؤامرة المخطط لها مسبقا .

ونطالب السيد المالكي إعطاء الصلاحيات للأجهزة الأمنية في نقاط  التفتيش  وغيرها بالدفاع عن العراق ولا يلتزم الجندي او الشرطي  وشرطة المرور وحتى الموظف والمواطن العراقي من يحمل سلاحا مرخص من الدولة ورؤيتهم للعجلات او الأشخاص الذين أطلقوا النار على رجال الأمن من كواتم الصوت ان يدافعوا عن كل مواطن ولا يلتزم بالمنطقة المحددة له ، كون ان رجال الأمن من شرطة وجيش

يقولون لا دخل لنا لان الاغتيال جرى بعيد عن حدودنا ، وهذا الأمر حدث عندما ابلغ المواطنون بان هؤلاء وهذه العجلة قتلوا الناس وهم يحملون مسدسات كاتمة  الصوت فكان ردهم هذا ليس من واجبنا والعملية حدثت خارج نطاق مسؤوليتنا, رغم قرب المسافة بينهم.

 ونطالب محاسبة كل فرد ان لا يقوم بواجبه بالدفاع عن العراق وغير مسموح لهذا القول " ليس هذا واجبي لأنه خارج منطقتي "  ،من اجل الحفاظ على الأرواح وحماية جميع العراقيين.

حمى الله شعب العراق من الأيادي الغادرة.

صادق الموسوي

سكرتير عام تجمع العراق الجديد


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/28



كتابة تعليق لموضوع : تجمع العراق يؤيد حكومة العراق باعتقال رؤوس البعث الصدامي.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net