وإنطلق بسم الله .. النداء الإلهي من فم نائب الإمام .. معلناً عصراً جديداً من عصور الصراع الأزلي .. وفصلا جديداً من فصول ملحمة كربلاء الخالدة .. وهب تلاميذ عاشوراء لتلبية نداء الحسين المتجسد على لسان حفيده الحسيني .
ومع إنطلاق فتوى الجهاد .. إنطلق جهاد ظهير بالقلم .. حيث جرد الأفذاذ يراع الكلمة ليقذف باطل المزورين فيدمغه فإذا هو زاهق .
وكما نمت شجرة الدم بتحرير الأوطان .. نمت شجرة الحجة والبرهان .. بمقالات واضحة البيان .. محكمة البنيان ..
عامان على قلب الموازين الدولية ..
عامان من إثبات العراقيين بأنهم أصحاب الأرض وعماد البلاد ..
عامان على إنقاذ العراق بفضل رجل سكن القلب الأشرف ..
عامان مرا ولم يكن احد في داخل العراق أو خارجه يستطيع أن يقلب الهزيمة إلى انتصار ..
عامان من إسكات الجميع ، من أن سكوت النجف لم يكن من خوف أو عدم إمكانية ..
نعم ، إنها فتوى الجهاد الكفائي ، من قبل السيد المعظم السيستاني (دام ظله ) .