نحو رضا الله
رياض السيد عبد الأمير الفاضلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رياض السيد عبد الأمير الفاضلي

مقبلون على الدين، مناصرون لأهله، مجانبون لعدوّه، يطلبون رضا ربّهم..
هكذا يهرع الأنصار لنصرة الله تعالى بنصرهم لحجّته، هبّوا لنصرة الغريب فنصرهم الله تعالى بحسن حبّهم، وكفاهم شر المدّعين..
السائرون الكرام: خاب من ضرّكم، هلك من عاداكم، وضاع من خدش بأمركم، عنوانكم خير عنوان، طوبى لكم وللحجزة التي بها تمسّكتم..
خير ما عملتم به هو دوامكم على العمل بقوله تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)..
نعم النصر نصركم للمظلوم، ونعم وقوفكم مع الوحيد المستضعف الغريب، طوبى لكم من مجاهدين في سبيل الله بالجوانح والجوارح..
نعم العبرة عبرتكم، ونعم الصرخة صرختكم، ونعم الولاء الذي انتم عليه..
تكرمون الضيف، وتقفون مع المظلوم، وتسعون بلا تعب ولا ملل نحو رضا الله تعالى..
امركم على خير ما دمتم مع الحقّ..
سعيكم مشكور مادام لله تعالى، وعيكم دائم ما دمتم مع شعائر الله..
كرامتكم من الله سبحانه، ونصركم وعده الذي وعد به عباده، الزائرون تشيعهم الملائكة، واستقبالهم الملائكة وتودعهم كذلك..
ثبّت الله اقدامكم، ورفع مقام من أحبكم، ووالاكم، ودافع عنكم، وأمّا عدوكم فقد دفن نفسه حيّاً في حطام الدنيا، وثبت قدمه فيها، ونصب نفسه خادماً لها، وغرس نفسه في وحلها..
نعم السعي سعيكم، ونعم السير سيركم، شكر الله سعيكم..
تمسكوا بولاية الله تعالى فعرفوا مواطن رضاه، وسلّموا له ولأولياءه حفظهم الله تعالى..
إنّهم زوّار العترة..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat