القبس الكويتية: الغزو العراقي كان عراقيا وليس صداميا
اذاعة العراق الحر

 كتبت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر انه وعلى غير عادته، لا سيما مع كثرة الفتاوى والأجوبة التي كانت تصدر عن مكتبه يومياً فيما يتعلق بمختلف الشؤون السياسية والاجتماعية وغيرها، فقد اختفى الصدر فجأة عن المشهد السياسي العام. ومنذ أكثر من شهر (كما تقول الصحيفة) لم يُلاحظ أي نشاط للصدر.

لكن المفاجأة لم تدم كثيراً (كما ترى الشرق الاوسط) مع نشر الجزء الأول من مذكرات الصدر والتي خصصها للأزمة السياسية الحالية.
واشارت الصحيفة الى ان قياديي التيار الصدري لا يملكون بعد الكثير عن هذه المذكرات وما هو الدافع لنشرها في هذا الوقت بالذات. وفي حديث مع "الشرق الأوسط" رفض عضو البرلمان عن التيار الصدري عدي عواد الكلام عن أي تداعيات يمكن أن تأتي على خلفية نشر مثل هذه المذكرات أو ما إذا كانت هناك فصول أخرى من هذه المذكرات.
 
في سياق آخر، استذكر الكويتيون في صحافتهم بشيء من القساوة الغزو العراقي لبلدهم بعد ايام من مرور الذكرى السنوية للغزو.
ففي "القبس" قال الكاتب وليد عبدالله الغانم إن الغزو العراقي هو غزو عراقي، ولم يكن غزوا صداميا ولا غزواً بعثياً، ولا داعي لتزوير تاريخ الوطن ومجاملة من لايستحق المجاملة على حساب البلد وكيانه. ملفتاً الكاتب في "القبس" الى ان أطماع العراق في الكويت لم تكن من افكار صدام حسين، فالتاريخ يشهد خلال القرن الماضي ان العراقيين لم يتوقفوا عن التفكير في الاعتداء على الكويت سياسياً وعسكرياً. وحتى بعد سقوط البعث العراقي (والقول للكاتب) لا يزال العراقيون يشاغبون الكويت في كل حين في قضايا الحدود وميناء مبارك والتعويضات وغيرها.
 
اما حول المستقبل الذي ينتظر الكورد، وبالتحديد في سوريا، فيشير عريب الرنتاوي في صحيفة "الدستور" الاردنية الى ان الصراع السنّي – الشيعي في العراق، سمح لأكراده بأن يكونوا بيضة قبان المعادلة العراقية مع أنهم لا يصلون إلى 20% من سكانه، وصاروا الملاذ الآمن للجميع، وصوت العقل عندما غابت عقول قادة العراق الجدد أو غُيّبت، بحسب الرنتاوي.
الذي اضاف في الصحيفة الاردنية بأن الصراع السنّي – العلوي في سوريا هو الاخر سيسمح لأكراد سوريا بفعل شيء مماثل موضحاً ان النظام السوري قد أخلى جميع مناطقهم من قواته وإداراته وأجهزته، وسلمها لهم لقمة سائغة، يصوغون فيها كتاب مستقبلهم واستقلالهم اللاحق، وكما جاء في الصحيفة الاردنية.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اذاعة العراق الحر

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/07



كتابة تعليق لموضوع : القبس الكويتية: الغزو العراقي كان عراقيا وليس صداميا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net