صفحة الكاتب : موقع الكفيل

ممثل المرجعية الدينية العليا يؤكد أن هناك ساسة يعيشون على إثارة المشاكل ويطرح مسألة الخبرة في تنفيذ المشاريع لتفادي فشلها
موقع الكفيل

تناول ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة الثانية يوم 20 ربيع الاول 1434هـ الموافق 1 شباط 2013م جملة أمور، كان أولاها الشأن السياسي في البلاد وسُبل حل المشاكل العالقة فيه، وفي الثاني تناول مسألة سقوط الأمطار بايجابياتها وسلبياتها على البعض، وختم خطبته بتناول مسألة المعلومات المعروضة أمام السياسيين وكونها أحياناً تُنقل له بشكل مغلوط.
ففي الامر الاول قال " كما يعلم الجميع ماهية الازمة التي تمر بها البلاد، والخيار امام الاخوة الساسة وحيد، فليس لهم خيار الا الخروج من الازمة بكلمة موحدة واجواء ايجابية، للجميع رؤى لا اقل ان تكون منسجمة بالحد الادنى، ولا شك هذا لا يتحقق الا من خلال الحوار الجاد والنافع والطريقة الصحيحة، من اجل ترطيب بعض الاجواء هنا احب ان اعلق في قضية:
تعلمون ان السياسة فيها تقاطعات كثيرة ووجهات نظر قد تكون متباينة، وهذا المقدار ليس مقداراً سلبياً، وانما الوضع السياسي - خصوصاً في امثال العراق - يتأثر بأكثر من جهة، وهذه الجهات داخلية وخارجية، بالنتيجة تضفي بظلالها على المشهد السياسي".
واستدرك "مسألة الحوار ومسألة الثقة هذا امر مرغوب فيه، لكن هناك مشكلة، واعتقد انها تحتاج الى جرأة في الطرح وفي الحل.. الخلاصة.. هناك بعض الساسة يحاول ان يعيش على اثارة المشكلة دائماً، بمعنى لو اختلف زيد وعمر لاحظ.. او لم يختلفا لاحظ.. ماذا اريد ان اقول حتى يتضح المعنى؟ لو فرضنا أن زيداً في مكان وعمر في مكان، هناك ستنبثق رغبة غير جيدة بأن لا بد من احداث مشكلة ما بين زيد وعمر، كيف تبدأ؟ يأتي الى زيد فيقول: تحدث عنك عمر بحديث سيئ، ويذهب الى عمر ويقول تحدث عنك زيد!!! ويبدأ يشحن هذا الطرف ويشحن ذاك الطرف... الى ان يبدأ الطرفان يصدقان الاوهام وهي قضية لم تكن اصلاً !!! لكن بدأ كل منها يصدق الاوهام".
وأضاف "اذا صدّق الاوهام، سيحدث موقف، اذا حدث موقف انفقدت الثقة، واقعاً انا اعتقد كثير من المشاكل كانت من السهولة ايجاد الحلول المناسبة لها، لكن المشكلة إن هذه الاطراف تحاول دائماً ان تثير التفرقة وتحدث حالة من عدم الثقة وحالة الافتراءات والكذب، بحيث إن الانسان اذا تحمل مرة.. مرتين، قد لا يتحمل الثالثة، سيصدر منه كلام ضد الطرف الاخر، ويبدأ كل طرف يتخندق امام الطرف اخر، وتبدأ المشاكل التي لم تكن اصبحت فعلاً هي مشكلة، وصرفتنا عن الوظيفة الاساسية وهي خدمة البلد".
مبيناً "وبتعبير اخر هناك نفاق سياسي اذا صح التعبير، وهذا النفاق السياسي للأسف ممكن ان يصغي له البعض الاخر، وهذا النفاق سيجد محلاً، فلو أن كلاً من الاخوة اعطى ظهره للآخر.. سيجد موطئ قدم سواء كان من الداخل او من الخارج للدخول اليه، كلاً من الاخوة اعطى ظهره الى الاخر سيسمع وشاية من اخيه في صاحبه ارضاء لهذا الواشي، والواشي سيذهب الى فلان ويسمعه نفس هذه الوشاية، ويوغل صدر كل منهما على الاخر، بحيث يصعب عليهم ان يلتقوا ويجتمعوا في مكان واحد ويحلوا المشكلة، لان هذا قد امتلاً غيضاً وهذا امتلاً غيضاً، السبب ماذا؟! السبب وجود بعض الساسة الذي يتعود ان يأكل على فتات الموائد، ويرتبط بوضع اما نفسي، هو يشعر بالنقص، او مرتبط بجهات تملي عليه ما يريد.. النتيجة أن الواشي احدث هذا الشرخ بين فرقاء سياسيين يفترض ان يكرسوا اوقاتهم ويكرسوا علمهم من اجل خدمة البلد، لماذا لان هناك استحقاقات انتخابية، هناك عمل خرجت الناس فيه، وهي تأمل بمستقبل مشرق، هناك حالة من التجربة شعرت الناس فيها انها هي من تختار طبيعة الحكم وطبيعة ادارة الدولة، طبعاً هذا لا يروق لبعض الاقزام من الداخل او الخارج، بدءوا يفرقون هذه الحالة، وفي كل يوم تحدث هناك مشكلة وتسمع اصطلاح جديد، لان هذه الماكنة السيئة ماكنة التفرقة تكون مستمرة، واقعاً الانسان اذا كان يعتب لا يعتب على هؤلاء، لانهم ناس وضيعين منحطين يحاولون دائماً ان يفرقوا".
وتساءل " يجب أن يُعتب على العقلاء.. لماذا يصغون؟! لماذا يسمعون مِن الذي دفع الثمن؟! الحوار اخواني بشكل واضح لا بد يكون هو سيد الموقف، والابتعاد عن كل التجاذبات والخطابات المتشنجة والتصعيدية، لأنها ستزيد المسألة فرقة وستزيدها توسعة، الذي يحب ان يلم الشمل يحب ان يجمع، يحب ان يحاور، عليه ان يتقدم لأخيه وأن لا يجعل من يحاول ان ينقل الكلام الذي فيه نوع من الاثارات، صدقوني اخواني وانا التزم بهذه الكلمة، كثير من المشاكل تحدث بسبب الطرف الثالث الذي لا يريد لهذا البلد ان يستقر، اذا اردنا فعلاً ان نحل المشاكل لا بد ان نكون جريئين في طرح المشكلة، أكيد أن هناك من يشاركني الرأي وهو جريء لطرح الحلول، وهذه تكون في رقبة الاخوة الساسة، الذين نطمح حقيقة منهم ان تحل جميع المشاكل عن طريق الحوار وعن طريق الجلوس وعن طريق التفاهم، واحدهم يقترب الى الاخر بخطوات صادقة في سبيل ان يحفظ لهذا البلد هيبته ويحفظ لهذا البلد حريته واستقراره ووحدته"..
وتناول في الامر الثاني مسألة الأمطار حيث قال " المطر طبعاً نعمة من نعم الله تبارك وتعالى، وكلنا نسعى وندعو ان الله تعالى ينعم علينا بالأمطار ويزيد فيها الخيرات، ويزيد في هذا البلد وجميع البلدان الخيرات، في بعض الحالات تكون الامطار مشكلة ونقمة على الاخرين لسبب او لآخر، انا اريد اتحدث عن مفصل جزئي يعم مؤسسات الدولة.. طبعاً مشكلة بقاء المياه في المدن وصعوبة تصريف مياه الامطار.. حقيقة هناك مشكلة، انا سأتحدث مع غض النظر عن وجود فساد وتقصير، سأتحدث في مشكلة واقعية في البلد، ستبقى ان لم تعالج، وعلاجها بسيط".
وتساءل " اين تكمن بعض المشاكل؟! انا قلت الان نفترض ان المشروع ليس فيه فساد، والمشروع فيه جهد حقيقي ومخططات جيدة، نفترض مع ذلك أن فيه مشكلة؟! فاين المشكلة؟ فاذا كانت المخططات جيدة والفساد غير موجود... فاين المشكلة؟!".
وأضاف " في كل دول العالم اخواني وكل المؤسسات العلمية والمؤسسات التنفيذية توجد هناك طبقة تسمى الطبقة الوسطى او ما يعبر عنها بالكوادر الوسطى، وهذه الكوادر الوسطى دائماً يكون عددها هو الاكبر، ويكون الاحتياج لها اكثر، فاذا كان عندنا مشروع، وهذا المشروع نفترض سيخطط له ثلاثة من المهندسين، فهل يكفون لتخطيط مشروع؟ والمشروع قد يستغرق اكثر من ثلاث او اربع سنوات، فهل يكفي هؤلاء الاخوة الثلاثة ان يخططوا، اذا جئنا الى تنفيذ كثير من فقرات المشروع، فالتنفيذ يكون عند الكوادر الوسطى".
وأضاف " المشكلة عندنا في العراق ان معظم الكوادر الوسطى كوادر غير مهنية، بمعنى ان هناك طبقات من العلم، الكوادر الوسطى تحتاج الى حالة من حالات العلمية بما يتناسب مع حجم العمل المرصود لها، وهذه الطبقات العلمية في مؤسسات الدولة مهم جداً"..
وتساءل "من اين نوفر الكوادر الوسطية، مثلاً من باب المثال الان اردنا ان نضع مثلاً لمياه الشرب للبيوت، وجئنا بهذه المخططات ووصلنا الى حالة ان هذه الانابيب تدفن حتى يضخ فيها الماء الصالح للشرب، هذا جيد، ربط الانابيب بعضها مع بعض يحتاج الى خبرة، من غير الصحيح ان ترصد ملايين الدولارات أو مليارات الدنانير للمشروع وان استعين بجانب مفصلي بعامل لا اعرفه، وبعامل ليس له اي خبرة، والاخ المهندس غير متوفر على كل انبوب من اجل ربطه، فاذا اخطأ هذا العامل - وهي عملية بسيطة قد لا تستغرق منه دقائق- لكن هذا العامل غير مهني عنده قصور في الفهم، لا تقصير، عامل مخلص لكن لا يا اخي لا يعرف، جئنا به من مكان تجمع العمال، وكلفناه بهذا العمل وهو لا يعرفه، المشروع بالنتيجة سينهار بسبب دقيقة او دقيقتين صرفها هذا العامل المسكين، المشكلة ليست فيه، المشكلة فينا، وامثال ذلك من الكوادر الوسطى كثيرة جداً، الدولة مسؤولة الان عن بعض المشاريع التي ليس فيها فساد، والمشاريع تخطيطها جيد، لكن المشاريع لا تعمل، والمشاريع بمجرد اي اختبار ستفشل، لاحظ الكوادر من الذي عمل؟ من هي الجهات التي اشتغلت تحت الارض؟ العمل غير منظور يحتاج الى دقة، يحتاج الى خبرة، لذا على مؤسسات الدولة جميعاً ان تلتفت الى ان الكوادر الوسطية لابد ان تحظى بمعهد علمي تطويري، وهذا العامل لمؤسسات الدولة لا يحق ان نعينه او نستأجره ما لم يكن مزوداً بهذه الشهادة ، اعتقد الان مسألة طبيعة بسيطة، الانسان ممكن ان يزرق ابره كيفما اتفق، لا بد ان يكون عنده تجربة معلومة، قضية شخصية، وقد يكون زرق الإبرة لا يميت لكن مع ذلك لا نرضى، لا بد ان يكون شخصاً مهنياً، كذلك بقية الصنوف، كذلك بقية الامور، وهذا امر اخواني ليس سياسي، المشكلة عندنا خلط الجوانب الخدمية التعليمية مع الجوانب السياسية".
مبيناً " هذا الامر اذا سُيس، الموضوع سيبقى خربة بلا ان يعوض، هل هناك معضلة في هذا الامر، خبراء في هذا الجانب؟ ما بقيت دولة الان لو تشجع على ذلك.. وشخص لمدة ثلاثة اشهر لعله يحصل على نوع من التدريب العلمي حتى نحافظ على مؤسسات الدولة، نحن أمام مشاكل عدة، انا اتحدث بغض النظر عن المشكلة في الفساد المالي، اقول مشروع ليس فيه اي فساد، لكن مشروع فيه مشكلة، اين تكمل المشكلة، تكمن جزء من هذه المشكلة في هذا الموقف، والعراق الان يريد ان يبني مشاريع، لا بد ان العراق عندما يريد ان يبني المشاريع ان يكون علمياً في جميع المفاصل، وانت تريد ان تؤهل كوادر عراقية، لابد ان تعطيهم سلاحاً حتى يعملوا به، لا بد ان تشجعهم حتى يعملوا، لا بد ان توفر لهم فرصة حتى يعملوا، عندما يكون هذا يتمتع بالشهادة، اعتراف على انه قادر على العمل، ان يكون سمكري مثلاً، قادر على ان يكون حداداً جيداً، قادر على ان يحفر الارض جيداً، ما الضير في ذلك؟! هذه مسألة لا في كل مرة يحدث مشروع ونخاف ان تكون فيه بعض المشاكل، نعم اذا لم يحسن الاداء التنفيذي بشكل علمي ومهني لا شك ولا ريب ستكون هناك مشكلة".
وختم خطبته بالامر الثالث قائلاً " حقيقة نصيحة نقدمها لكل مسؤول، مهما يكن هذا المسؤول فله موقع في الدولة، عليه ان يدقق في صدق العيون التي تنقل له الاخبار، إذ سيبني هذا المسؤول موقفاً على ما ينقل له، فاذا كانت العيون غير صادقة، اذا كانت العيون هي تحتاج الى عيون!!!! اذا كان النقل مبني على امور شخصية صرفة قطعاً، سيظلم الناس وسيزج زيد في موقع هو ليس اهلاً له".
وتساءل " لماذا ؟ لان من زكاه علمياً ومعرفياً عيون غير صادقة، وبالنتيجة المسؤول اعتمد عليهم وزاد في الطين بلة كما يقال، وايضاً العيون قد لا تنقل الخبرات الصحيحة والواقعية والعلمية لوجود موقف شخصي معه، وايضاً سيتعرض الجيد الى ظلم لا يعطيه موقعأً يستأهله، لان السمعة التي نقلت سمعه غير جيدة".
وأضاف " واقع القضية خلاف ذلك، هذه العيون الذي يكون المسؤول عنها هو الذي يحاسب، توهين الناس امر غير صحيح، اعطاء منزلة لأناس غير كفوئين ايضاً غير صحيح، الحكمة عادة اذا اعطيتها لغير اهلها ظلمتها، واذا منعتها عن اهلها ظلمتهم، النتيجة هكذا الان، هذا المنصب يحتاج الى شخص يكون مناسباً لها، العيون التي تقول هذا يستحق وهذا يستحق، يؤكد عليها المسؤول، لابد ان يدقق ويبحث الى ان يطمئن ويتأكد من سلامة القرار، ولذا هو سيكون مسؤول عن ظلامة شخص في مؤسسة من مؤسسات الدولة يكون هو مسؤولاً عنها، ولو نستعرض اخواني تفاصيل، كم من خبرة زهدت في الوظيفة وخسرتها بسبب هذه الطريقة، العيون لا تنقل الواقع، العيون تنقل ما تريد هي، واذا كانت العيون تنقل ما تريده هي، فهذه عيون ليست صادقة وانما هذه عيون خائنة".
وخاطب المعنيين قائلاً " على المسؤول ان يختار.. لان سلامة المؤسسة التي يعمل فيها قد تكون محكومة بشخصين هم فقط يحاولون ان يوصلوا الناس الى المواقع، وهؤلاء عليهم اشكال واشكال واشكال، وعلى اي كل حال اخواني نسأل الله سبحانه تعالى ان يحفظ البلاد والعباد، وان الله تعالى يديم نعمته علينا وعلى جميع البلاد الاسلامية وان الله تعالى ينصر الشعوب المحرومة ويرينا في هذا البلد كل خير وكل رحمة ومودة، ابعدنا الله واياكم عن التطرف والارهاب والارهابيين وحفظ الله تعالى دماء العراقيين جميعاً ومن على جميع الجرحى بالشفاء العاجل الذين خلال الايام الماضية، جراء هذه العمليات، ارانا الله تعالى خطوات ايجابية للإخوة الساسة المسؤولين عن البلد، الشعب ينتظر منهم خطوات ايجابية من اجل الوقوف على جميع المشاكل وحلها بالحوار والهدوء واخذ الله بأيدي الجميع بما فيه خير الدنيا والاخرة، واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ومحمد واله الطيبين الطاهرين اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد".
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


موقع الكفيل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/02/01



كتابة تعليق لموضوع : ممثل المرجعية الدينية العليا يؤكد أن هناك ساسة يعيشون على إثارة المشاكل ويطرح مسألة الخبرة في تنفيذ المشاريع لتفادي فشلها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net