هم أرادوا لك هذا,
هم خططوا, وتفننَّوا,
هم خانوا حبك يا عراق
قتلوا حسيناك, فصار كل العراق حســيناه
جلبوا الطغاة ,من كل ارض,وآ......أسفاه
خدعوا الفقراء,فتاجروا بكل جراحآ......ه
طيلة الاعوام الثمانية التي انصرمت وبكل ما تحمله من مرارة في ايامها ولياليها , وأنا, اتطلع لصور الذين تربعوا على عرش العراق الحبيب, كم من لحظات مَنيَّتُ نفسي علني أرى ومضة نور او نفحة طيب, او نقاء في كل ملامح الديكة المتصارعين الآن.
أحبتي الكِرام , لاتستغربوا, فليس عجيباً, ان نفتقد تلك الملامح النقية, من وجوه ,المرتزقة والقتلة.
لغاية هذه , اللحظة وأنا لن أعثر على ملامح في صور قادة العراق الجديد توحي بأن صاحبها يئن لأنين أهلي, ويحزن لمصائب بلدي, فكيف هذا وهم سبب كل مايحدث على الساحة العراقية.
أوَ تعلمون, كم تعتصرني الأحزان حين ارى الضحكة الصفراء ترتسم على قسمات وجوههم السمجة,في حين ان الهموم تعلوَ قسمات وجوه , نساء وأطفال, وشيوخ كل العراق ,أوَ خبرتهم,حجم معاناتي, وانا ارى طاولاتهم الضخمة وهي مليئة بقناني المياه المعدنية وانواع الفواكهة, جالسين بكل إسترخاء على ارائك فخمة , مثبتين اقدامهم الخائنة على أرقى , انواع السجاد , وكأنهم ملوك وأباطرة في عصر هارون الرشيد , في الوقت الذي يبحث اكثر من نصف شعب العراق عن لقمة عسى ان يسد بها رمقه, كم مجحفون انتم يالصوص العراق؟
الاترون التفجيرات التي عادت من جديد وبوتيرة متصاعدة , اكثر من ذي قبل ليبدأ ,موسم جديد تقطفون من خلاله خيرة شبابنا واحبتنا, أي قساوة تلك التي تعتمر في قلوبكم؟ أفلم تستنشقوا نسمات دجلة العذبة, أو لم تشربوا من عذب فراته؟ او لم طفتم في ايام طفولتكم وصباكم في صحن الحسين الشهيد؟ كيف تهون عليكم مناظر اجساد اهلنا الخيرين حين تتناثر في الازقة, وبين الاحياء , وقرب الاضرحة الطاهرة, والائمة الاولياء, وكيف تصافحون وتستقبلون من يفرحون بخراب العراق وبمن يصدرون كل ارهابهم باسم العروبة والجهاد.
الله يارب العباد, الا من آية تخسف بهم ماتحتهم فتحولهم الى رماد؟ بحقك ياسبط الرسول العظيم , وبجاهك عند رب حكيم ,أرنا بهم يوماً عاصفاً يحيل جناتهم لجحيم , عسى ان يحل الامن والنعيم ,وترحمنا ياخير رحيم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat