ثمرة السرسوب علاج فائق ومؤكد للسرطان
د . م . حسن حسون الدلفي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

مع التقدم التكنولوجي المتسارع ومع نمط العيش الحديث للا نسان ومع ألأفساد المتسارع للارض من قبل بني البشر ومع هذا وذاك من تلويث الحروب تظهر حالات مرضية يعجز في معالجتها الطب الحديث كأمراض السرطان ومرض الأيد على سبيل المثال لا الحصر. وكالعادة يكون الخاسر الأكبر هو السواد الأعظم من بني البشر ويكون الرابحون المتميزيون هم بالتأكيد شركات الأدوية والصيادلة. حيث أصبحت التجارة رائجة والكسب السريع ابتداءا من صانع الدواء وواصفه وانتهاءا ببائعه.

 وقد يعتبر السواد الأعظم من البشر بأن الدواء هو الفيصل في الوقاية والتوقي من الأمراض متناسيا الحقيقة بأن  ثمانين بالمائة من صحة الفرد تعتمد على السلوك الحياتي للفرد في نوعية وطبيعة الحياة اليومية وأن عشرين بالمائة يعود الى الأدوية وقت الحاجة وكثيرا ما يفرض على المريض سلة من الأدوية التي كثيرا ما تؤثر سلبا وفي أحيان أخر يتفنن المريض لتناول هذه العقاقير أو تلك من خلال وصفة يعدها لنفسه. ويبقى القول السائد:   الوقاية خير من العلاج.....

عود على بدء لموضوعنا الأساس لقد تواترت المعلومات المقروءة مقرونة بتجارب نفر عن الشفاء عند تناول هذا النوع من الفاكهة النادرة السرسوب. السرسوب ثمرة خضراء اللون ذات نتوءات تكسو قشرها الصلب الأخضر الغامق  يتحول الى اللون الأسود يكتسب الطراوه بعد يومين او ثلاثة وتكون جاهزه للاكل بلبها الأبيض وذات حلاوة معتدلة  أو تناولها كعصير. ومن خلال متابعتي اليومية لهذا النوع من الفاكهة الغريبة بأن هناك اقبال منقطع النظير لشرائها ومن الجدير ذكره وحسبما تشير له بعض المصادر بأن تأثير مفعول السرسوب يتفوق على العلاج الكيمياوي بعشرة آلاف مرة في تأخير نمو الخلايا السرطانية. 

ينمو هذا النوع من الثمر في دول امريكا اللاتينية والهند وجنوب شرقي آسيا. وفوائد اخرى جمة لهذه الفاكهة اضافة الى علاج اثنتي عشرة نوعا من السرطانات كسرطان القولون وسرطان الثدي والرئة........و هي علاج الالتهابات .  كما لم أجد مايشير الى الاثار السلبية لتناوله من الأصحاء. ويمكن القول: لا خير من الاكثار من أي شيىء......أٍسأل الله لي ولكم دوام الصحة بقلب خاشع ونفس قنوعة وخالية من الأحقاد وسوء الظن والطمع وكارهة للغيبة والنميمة الا من ظلم.

 

الموضوع السابق تيتـــانيـــك

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat