صفحة الكاتب : زهير الفتلاوي

في انتخابات اتحاد الادباء والكتاب العراقيين الاديب بشار عليوي: لم يبق لنا في عراقنا إلا إتحادنا العزيز إتحاد الجواهري الكبير.. نتسور بهِ تأكيداً لهويتنا الثقافية العراقية الحقيقية
زهير الفتلاوي
  اعداد زهير الفتلاوي  
   قال علي حسن الفواز نائب الامين العام السابق لاتحاد الادباء والكتاب العراقيين ان عمليات العد والفرز انتهت  حملت بعض الوجوه الجديدة للمجلس المركزي للاتحاد  وقد.
       عمليات العد والفرز لانتخابات المجلس المركزي للاتحاد    بحضور نحو 750 اديبا من مختلف المحافظات ، وقد تنافس نحو 100 مرشح على مقاعد المجلس المركزي البالغة 30 مقعدا خمسة منها للكوتا توزعت ثلاثة منها على الأدباء الكرد ومقعد للتركمان ومقعد للسريان."
.وأضاف "تميزت الانتخابات بالشفافية العالية اذ استوفت كافة الشروط بدءا من قراءة التقارير المختلفة للأنشطة الثقافية والمالية والاجتماعية وانتداب كادر قانوني مكون من ثلاثة قضاة وتم رصد عمليات العد والفرز بالكاميرات".واشار الى ان  التنافس كان شديدا وان الانتخابات اسفرت عن فوز 25 زميلا هم حسب تسلسل الاصوات .1-    ابراهيم الخياط2
-      فاضل ثامر 3-      الفريد سمعان 4-      علي الفواز 5-      عمر السراي 6-      احمد عبد السادة 7-      جمال الهاشمي8-      سافرة جميل 9-      خيال الجواهري 10-  عبد الامير المجر 11-  حسب الله يحيى 12-  حنون مجيد 13-  طه الشبيب 14-  ياسين النصير 15-  جاسم عاصي 16-  حسين الكاصد17-  كاظم الحجاج18-  زهير بهنام بردى 19-  رياض الغريب 20-  مروان عادل 21-  عبد السادة البصري 22-  عدنان الفضلي 23-  بشير حاجم 24-  ناجح المعموري 25-  جبار الكواز ".
وذكر  أنه فاز بالكوتا كل من الزملاء الكرد 1-      حسين الجاف 2-      كفاح الامين 3-      عادل كرمياني   وعن التركمان فوزي اكرم ترزي ومن السريان آشور  رميح".
ولفت الى ان المجلس المركزي" سيجتمع بعد ايام لانتخاب الهيئة التنفيذية".
 واثارت انتخابات اتحاد الادباء زوبعة من الاعتراضات وقال بعض الاعضاء من المشا ركين في الانتخابات ان هناك ديناصورات داخل الاتحاد  عليها  ان تغادر،  فيما اعترض  عدد كبير من الادباء 
على طبيعة اجراء الانتخابات حيث عملت بعض التكتلات وحزمة من الاجراءات الحزبية  فيما  يرى العديد من الادباء انهم توقعوا ان الفوز سيكون حليف الشيوعيين لانهم مسيطرون على مقدرات الاتحاد بعد ان تمكنوا من حبك الموضوع جيدا، حيث يؤكد البعض ان الاتحاد هو القلعة الوحيدة التي يمتلكها الشيوعيون ويتحصنون بها 
فقد اكد الشاعر ياس السعيدي ان صناديق الاقتراع هي التي تقرر التغيير من عدمه، فقال: اعتقد ان كل مؤسسة ثقافية تحتاج دائما للتغيير وانا هنا لا اعني الاشخاص قدر ما اعني السياسات. العراق اليوم محكوم بمنظومة  سياسية بلا ضمير للبعض  وللاسف ومهمة الاتحاد الاولى هو ان يكون ضمير هذا الشعب الضاغط على السياسي من اجل ان ينصف الاخير شعبه ويعيد له ولو جزء يسير من حقوقه المشكلة في العراق اليوم هو انه بلد بلا معارضة فالكل يحكم وبالتالي فان الكل يتقاسم ويأكل ويسكت باختصار نحتاج من يتكلم وليس عنده ملف اسود يخاف منه واتمنى من ادارة الاتحاد القادمة ان تلعب هذا الدور نعم المهرجانات وامور الادباء لاسيما الثقافية والحياتية منها امور مهمة ومهمة جدا لكن صدقني كل حقوق الاديب ستعود لو عاد للناس جزء من حقوقهم لان الاديب جزء من مجتمعه وما تقدم لا يمنع ابدا من ان تتم المطالبة بحقوق الاديب بشكل خاص لكن لا اخفيك سرا اذ اقول ان المطالبة بحقوق الناس كل الناس هي الاهم.. وفيما يخص التغيير فلا يمكن الجزم به قبل فتح الصناديق وحساب اصواتها لكن الكل يعرف ان هناك جهات متوقع فوزها وهذا لكن هذا في النهاية لا ينفي تماما امكانية حصول غير هذه الجهات على ثقة الادباء.
فيما اشار الشاعر فارس حرام، رئيس اتحاد ادباء النجف الى ان ترشيحه خطوة لكي يشارك زملاءه، فقال: بعين تنظر إلى وطنٍ تتعقد الحياة فيه يوماً بعد آخر، إلى الدماء التي تسيل في بغداد وأخواتها من مدن العراق، وقد أسهم السفلة من سياسيي العراق بعد العام 2003 بأن يعطلوا فيه آلات الأحلام التي دارت بعد سقوط صنم صدام.. أقول: بعينٍ تنظر إلى هذا الرماد كله.. وبعين أخرى تنظر إلى مربع الأمتار القليلة التي تحيطني بالأمل، وتضم أسرتي وأصدقائي، وإلى ملايين الامتار التي تحيط بمجتمعي الذي أحبه برغم كل ما فيه، مجتمعي العراقي، أقول: بهاتين العينين اللتين تنظران إلى مشهدين مفارقين، بين الموت والحياة.. وبنفس تشعر بهول المفارقات في حياتنا العراقية.. أتقدم ممتلئاً برغبتي في أن احيا، وأن أغير شيئاً ما يحدث مهما كان صغيراً، مهما كان عابراً وهامشياً في عجلة البلد الكبرى.
واضاف: بين زملائي في مؤسسة يقع عليها هم وتطلع كبيران، هي الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.. اعلنت ترشحي لانتخابات مجلسه المركزي.. إنها خطوة ترضي ضميري في الأقل، بأنني أريد – معهم ومع خياراتهم المتنوعة التي ربما ليس بينها الإدارة الثقافية- أن اكون بينهم، صامداً مثلهم.. أمام طوفان الموت واليأس والظلام.. ومتوجهاً معهم في محاولات التغيير التي لن نهدأ أبداً عن القيام بها وسط هذا الخراب..
اما القاص علي حسين عبيد: فقد اكد على ضرورة التغيير، وقال مخاطبا زملاءه الادباء: أيها الاديب العراقي الكريم اذا كنت غير قادر على مقاطعة انتخابات اتحاد الادباء فتذكر انك مسؤول امام العراقيين جميعا في عدم اعادة صعود (الديناصورات) لقيادة الاتحاد، الانتخاب سري، ولابد أن يثبت الاديب العراقي انه يمتلك القدرة على تغيير الرؤوس التي استمرت الامتيازات والفشل في خدمة الادباء.. لايصح ان يقود الادباء رئيس واحد لثلاث دورات متتالية.. هل الاتحاد مملكة لرئيس الاتحاد ونائبه.
من جانبه قال الشاعر كريم جخيور السعيدي رئيس اتحاد ادباء البصرة: صحيح أن الثقافة ليست بمنجى عن كل ما يحيط بها من أزمات ولكن على المثقف أن يكون أقل أخطاء من السياسي وهو يحاول الدخول في مضمار التنافس الانتخابي ليحصل على مقعد له في المجلس المركزي ولهذا عليه أن يسلك ويعمل بموجهات التنافس النبيل مبتعدا عن الشعارات الكاذبة والتسقيط الرخيص للمنافسين وعليه أن يعرف أن لكل مرشح جماعة من المؤيدين والمريدين وعلى الذين يفوزون بمقاعد المجلس المركزي أن يحسنوا انتخاب المكتب التنفيذي وأن يعملوا بانسجام كجهة (ولا أقول سلطة) تشريعية ورقابية مع المكتب التنفيذي كجهة تنفيذية حتى نكون مثالا يقتدي به السياسي الذي فشل في عملية التوأمة بين ما هو تشريعي وتنفيذي، وعلى المرشح والناخب أن يعرفا أن المثقف العراقي في الداخل والخارج ينتظر ما سيرشح من صناديق انتخابات 5/30 ليدون عليها وعي الشارع الثقافي في العراق الجديد.
اما الشاعر سلام دواي فحذر من البيض الفاسد قائلا: في انتخابات الادباء نأمل ان يفوز الادباء الذين نعرف حجمهم وصدقهم، اتمنى ان يفوز كل من يؤمن ان موائد الخمر هي فقط موائد خمر وليست مؤتمرات تقيمية للابداع ولتمرير (الأشياء)، وان علاقاتنا الاجتماعية هي اجتماعية فقط، وصداقاتنا ليست فوق الإبداع. وان لا تكون الدعوات عبر الخاص (مرحباً أيها المبدع الخطير.. أهلا، انت طبعا مدعو أيها المبدع الأعظم) وبين الخطير والعظيم تسرق الكثير من الفرص، ويسلق الكثير من البيض الفاسد..
واضاف: نحن البعيدون لا مصلحة لنا عندكم سوى ان نتفرج من بعيد على مائدة نتمنى فعلا ان تخلو من البيض الفاسد لانه سيرمى عليكم بالتأكيد، فحذار من البيض الفاسد!
اما الاديب بشار عليوي فقال: لم يبق لنا في عراقنا الحبيب إلا إتحادنا العزيز إتحاد الجواهري الكبير.. نتسور بهِ تأكيداً لهويتنا الثقافية العراقية الحقيقية.. لذا فإن إنتخابات الإتحاد  مطلوب منها ومنا إفراز وجه تجديدي لإتحادنا.. ولا يعني التجديد بالضرورة تغيير كامل لكابينة إدارة الإتحاد الحالية الأهم تغيير مسارات العمل المُستقبلية لهُ والعمل على تجذير وجودهِ في الساحة العراقية
وختم الخاسرون حديثهم بقولهم ان الانتخابات اجريت وفق  صفقات  حزبية  وتكتلات ومجاملات  على حساب المنطق والعدل وهذا لم يقدم شيئا جديد الى عمل الاتحاد . وجر ت الانتخابات ببغداد يوم الخميس الماضي  حيث تنافس 87 مرشحا على 25 مقعدا، خمسة منهم كوتا: 3 للاكراد و1 للتركمان و1 للمسيحيين، وذكرت مصادر من المرشحين عدم وجود قوائم بل هناك توجهات، لكنها ليست توجهات تسقيطية، البعض منهم رشح نفسه بشكل فردي معتمدا على علاقاته، وبعض اعتمد على منجزه، وقد اكد الناقد فاضل ثامر، رئيس الاتحاد: لا وجود إطلاقا لقائمة انتخابية مرشحة ومختارة من قبل قيادة الاتحاد وأن الترشيح الى الانتخابات سيكون فرديا فقط، فيما قال الشاعر احمد عبد السادة عضو المكتب التنفيذي وأمين الشؤون الداخلية في الاتحاد: يحاول البعض اللعب على العديد من الحبال والاصطياد بالماء العكر من خلال الترويج لقائمة أسماء مرشحين محددة والإدعاء بأن هذه القائمة تمثل خيار قيادة الاتحاد الحالية، وأنها خرجت من رحم توافقات الأسماء الواردة فيها، وفي الحقيقة لا توجد مثل هذه القوائم ابدا.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهير الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/02



كتابة تعليق لموضوع : في انتخابات اتحاد الادباء والكتاب العراقيين الاديب بشار عليوي: لم يبق لنا في عراقنا إلا إتحادنا العزيز إتحاد الجواهري الكبير.. نتسور بهِ تأكيداً لهويتنا الثقافية العراقية الحقيقية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net