طلبه تحرق كتبها الدراسية انتقام من شبح الامتحانات
ستار الغزي

بغداد/ ستار الغزي

حرق الكتب الدراسية  من قبل ألطلبه بعد انتقالهم من مرحلة الى مرحلة أخرى هل هي ظاهرة سلبية أم ايجابيه أم أنها حالة يستشعر بها الطالب بانتصاره على شبح الامتحانات التي طالما عانى منها الكثير منهم , موقع كتابات  كان له وقفة حول هذا الموضوع .

قال الطالب الجامعي احمد عبد الخالق الناجح العام الماضي من مرحلة الإعدادية " لقد اتفقنا انا وزملائي عندما كنا ندرس سويا بأن نجمع كل الكتب والدفاتر الدراسية بعد النجاح ونحرقها امام مدرستنا ".

وأوضح أن" هناك حالات يقوم بها بعض الطلبة  وهي " تمزيق ورمي كتاب المادة بعد انتهاء الامتحان مباشرتاً ".

وأكد ان " عملية حرق الكتب والملازم الدراسية تشعرني بالانتصار من كل الايام واليالي التي كنت أعاني فيها خوف الامتحانات "

-مبيناً إن" حرق الكتب هي وسيلة قطع كل صلة بيني وبين المدرسين والمواد التي كنت ادرسها في السادس العلمي لأنني عندما كنت أراها اتذكر كل الامتحانات الصعبة التي عانيت منها على مدار السنة الدراسية والتي سببت لي عقد نفسية".

مشيراً إن" في بعض الامتحانات الفصلية قد ألقيت  بعض الكتب التي لا حاجة لي بها  في أكياس النفايات لأنني اعرف لا احد سوف يستفاد منها أطلاقاً".

من جانبه قالت سارة عبد الكريم وهي طالبة في الثالث المتوسط " أنا اجمع الكتب بعد انتهاء السنة الدراسية لأعطيها لصاحب محل بيع مأكولات "الفلافل" كي يجعلها أكياس يضع بها السندويج".

مبينه  إن" هذه الطريقة اجمع عليها معظم الأقارب والجيران وأولياء الأمور لتخلص من الكتب المدرسة القديمة".

من جانيه قالت  اخلاص الساعدي وهي معلمة في مدرسة بغداد الجديدة " الطالب لا يجوز استعمال الكتاب مرة أخرى لأن الكتاب أذا كان متسخ وبه كتابات قديمة قام بها طالب سابق لا يحصل على حافز للقراءة بهذا الكتاب المستخدم".

وتابعت إن" طلاب الصف الأول خصوصاً  يكونون دائماً مهملين للكتاب القديم وتكون نسبة تلف بالكتب القديمة نسبة عالية جداً ".

مبينه  ان المناهج الدراسية تتغير في كل سنه عن الأخرى".

وأشارت  إن" الحكومة العراقية لديها مبالغ مالية طائلة ويجب عليها ان تطبع كتب جديدة للطلبة ".

اما نادين ستار فأعربت عن  رغبتها فى توزيع كتبها الدراسية حيث إنها تمثل لها ذكريات كثيرة وإنها تحتفظ بها على مدار المراحل الدراسية المختلفة من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية والمرحلة الجامعية".

على الصعيد ذاته  قال مدير عام تربية الرصافة3 حسين علي العبودي إن" وزارة التربية تشكل كل  سنه لجنة خاصة ليتم تثمين الكتب المستهلكة من قبل المدارس بعد تسقيط الذمه منها  ليتم بيعها على معامل الورق في المحافظات العراقية".

وخلص بالقول" الوزارة تجهز المديريات التربية والمدارس كافة 100% من الكتب والمناهج الدراسية لكل عام جديد وبتالي تُسحب الكتب القديمة من تلك المدارس".

الموضوع السابق الجماعه الارهابي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat