النائب الحلي : التفجيرات في بغداد واربيل وبقية المدن العراقية تؤكد إن الإرهاب يستهدف الشعب العراقي برمته
اعلام د . وليد الحلي

ادان النائب عن ائتلاف دولة القانون د . وليد الحلي الدول والتنظيمات التي تقف وراء سلسلة التفجيرات التي استهدفت بغداد واربيل والمدن العراقية، مؤكدا ان المخطط الذي يشمل الشعب العراقي بكل مكوناته وقومياته واديانه ومذاهبه لن ينجح، (( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [الشعراء:227].

وأضاف الحلي في بيان وزعه مكتبه الإعلامي على وسائل الإعلام اليوم لقد " رفعت التفجيرات الأخيرة  كافة الأغطية والأقنعة عن وجوه الذين ما زالوا يدافعون عن الإرهاب من خلال مواقع الخيانة  ومن يساندهم من سياسيين وإعلاميين مأجورين" .

مستنكراً الخطب التحريضية التي يقوم بها البعض لدعم الارهاب والفتن بين المسلمين انفسهم ومع اخوانهم من المسيحيين والايزيدين والصابئة . 

ولفت الحلي الانتباه إلى أهمية أن يتعاون الجميع مع الأجهزة الأمنية كل من موقعة لإفشال المخططات التي تسعى دول الشر لتنفيذها في العراق مستغلة  الأوضاع المحيطة بسوريا وما تفرضه تلك الأوضاع من انعكاسات  تلقي بضلالها على الأوضاع الأمنية في العراق .

 محذراً في الوقت نفسه من حالة التراخي إزاء ما يحاك من مؤامرات ترمي إلى ضرب اللحمة الوطنية وتفتيت عضد التآخي بين أبناء الشعب الواحد .

وأشار الحلي إلى صعوبة التخمين بعدم تكرار تلك الهجمات في المحافظات ما لم يكن هنالك تعاون وتنسيق امني واستخباراتي بين كل مكونات الشعب والحكومات المحلية وحكومة المركز وحكومة الأقليم وبما يسهل عملية توجيه ضربات استباقية  للمجاميع الإرهابية ودك أوكارها قبل انطلاقها لتنفيذ أفعالها الشريرة .

وفي الوقت الذي اكد فيه النائب عن ائتلاف دولة القانون على ضرورة الالتزام بحقوق الانسان على كل الصعد وخاصة عوائل الضحايا، استغرب من ركون بعض السياسيين إلى الصمت إزاء تفجيرات بغداد واربيل والمدن الاخرى وما خلفته من ضحايا ، في الوقت الذي نشاهدهم يغزون  الفضائيات بضجيجهم إذا ما تم اعتقال احد الإرهابيين أو المتورطين بقضايا الفساد مستنفذين بذلك كل إلامكانيات للدفاع عنهم ووضع الاتهامات في خانة الحكومة والمخلصين في هذا البلد العزيز.

وختم بيانه بالدعاء بالرحمة لشهداء العراق و للجرحى بالشفاء العاجل بإذن الله .

 

 

الموضوع السابق مدينة الفهود تحتفل بسباحها العالمي تقرير مصور

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat