ثوار العشائر هم دواعش
اكد شيوخ ورجال الدين والمثقفين في الانبار ان ما يسمى بالمجلس العسكري لثوار العشائر هو تغطية للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش والقاعدة والنصرة والنقشبندية ومجموعة المخربط عزت الدوري وسخرو من عبارة امير العشائر فهذا اللقب اطلقته المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بأمر من ال سعود الداعمة والممولة لهذه المنظمات و هي التي اطلقت على امير الصخول المتخلف الامي علي حاتم لقب امير عشائر الانبار بهدف الاساءة الى عشائر الانبار والحط من شانها تلك العشائر الكريمة والشجاعة والمعروفة بولائها للعراق والعراقيين وبالتصدي لكل المخططات الاجنبية وخاصة مخططات ال سعود والتي تريد سوءا بالعراق والعراقيين
لا شك ان هذا الموقف الشجاع من قبل عشائر الانبار كان ضربة قاضية للمجموعات التكفيرية ومن ورائهم بددت كل احلامهم وردتهم الى جحورهم خاسئين خائبين
قال محافظ الانبار المنتخب من قبل ابناء الانبار بان ابناء العشائر يقاتلون مع القوات الامنية ضد المجموعات الارهابية الوهابية من داعش والقاعدة وكل اعداء العراق واضاف مؤكدا انه لا يوجد ما يطلق عليه ثوار العشائر بل اكد ان هذا ستار للقوى الارهابية المجرمة والمجموعات الظلامية من داعش والقاعدة
فالقوات الامنية العراقية كان تلبية لرغبة ابناء الانبار لانقاذهم من الابادة التي يتعرضون لها على يد المجموعات الارهابية المرسلة من قبل ال سعود حيث اعترف الكثير من اهل الخبرة ومن كثير من شيوخ ابناء الانبار بان ال سعود يدبرون مؤامرة خبيثة ضد الانبار وابنائها من خلال اعتمادهم على ايتام صدام وبعض الماجورين التابعين لال سعود بحجج واهية مثلا
ان عناصر القاعدة والنصرة ومن ورائهم ال سعود مهمتهم حماية السنة من الشيعة
وان الشيعة فرس مجوس من بقايا الساسانين هدفهم القضاء على السنة
وان الحكومة العراقية هي حكومة فارسية والجيش العراقي جيش فارسي
لهذا على ابناء الانبار ان يعلنوا الحرب على الشيعة على الحكومة على الجيش العراقي
واعادة الحكم الى اهله من الفرس الشيعة الذين اغتصبوه من اهله
الا ان اغلبية ابناء الانبار رفضوا هذه التوصيات والمقترحات التي قدمها ال سعود بواسطة المنظمات الارهابية الوهابية الصدامية وقالوا نحن نرفض ذلك نحن جزء من العراق ونحن والشيعة اهل ومن عشيرة واحدة وقرروا التصدي لهؤلاء المجرمين
فاستنجدوا بالجيش العراقي الباسل ولبى الجيش العراقي الطلب وبدأت المواجهة وبدأ التصدي لكلاب ال سعود داعش القاعدة النصرة النقشبندية وهاهم ابناء الانبار عشائرها شيوخها تلتف حول جيشنا الباسل تحيط به من كل الجهات وكثير ما تتصدر المعارك مقدمة دمائها ارواحها من اجل حماية الجيش
فاطلقت عشائر الانبار اعلانها الواضح الصريح الجيش العراقي جيش كل العراق جيش الانبار ومن يقف ضد الجيش فهو ارهابي مأجور لاعداء العراق ويخدم اجندات اعداء العراق
ورفضوا ما اطلق عليه بثوار العشائر او المجلس العسكري لثوار العشائر وقالوا ان هذه التسميات تمثل المجموعات الارهابية التي ذبحت ابناء الانبار واغتصبت نساء ابناء الانبار وفجرت منازلهم ونهبت اموالهم وهتكت حرماتهم
كما هاجموا عناصر القائمة العراقية وقالوا ان عناصر هذه القائمة كانت متفقة مع ال سعود على قهر ابناء الانبار واذلالهم من خلال تعاونهم مع ال سعود في دخول المجموعات الارهابية الى العراق فكان ال سعود تجمع هذه الكلاب والافاعي والعقارب وترسلهم الى العراق ويقوم النجيفي وعلاوي والهاشمي والدايني والدليمي والعيساوي وغيرهم بأستقبال هؤلاء وتهيئة كل الظروف الملائمة لهم من رعاية وحضانة بكل انواعها من طعام وشراب وماوى وفراش ونساء وحتى تدريب ومن ثم ارشادهم لذبح العراقيين وتدمير العراق وحمايتهم والدفاع عنهم
وصرح الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس انقاذ الانبار
الذي يتكلم عن عدم وجود داعش والقاعدة في الانبار اما ان يكون مجنون او انه احد عناصر داعش والقاعدة وقال ان داعش والقاعدة احرقتا الحرث والنسل في عموم المحافظة ولم يبق بيت الا وادخلته نائحة ومصيبة
كما انه اقر واعترف بقوله لولا تدخل الحكومة في وضع الانبار ووقوفها مع العشائر الاصيلة المدافعة عن كرامتها وعرضها لاستمرتا داعش والقاعدة بسفك دماء الابرياء من الاهالي
كما اكد الشيخ رافع الفهداوي معترفا بطفولة وسذاجة علي حاتم سليمان ورافع المشحن وانهما متمردان على عشائرهما كما ان عشائرهما لا يعترفان بهما وانهما لا يمثلان اي شي من ابناء الانبار وانهما حاقدان على ابناء الانبار لان ابناء الانبار لم يصوتوا لهما خلال الانتخابات لهذا قررا تدمير الانبار وقتل ابنائها بالتعاون مع اعداء العراق
ومن اقوال ابناء الانبار يمكننا القول
ان المجلس العسكري لثوار الانبار هو أسم لداعش والقاعدة
وان الحرب الدائرة في الانبار بين الجيش العراقي ومعه عشائر الانبار الاصيلة وبين داعش والقاعدة تحت اسم المجلس العسكري للثوار الانبار
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat