صفحة الكاتب : صلاح حسن التميمي

التربية والتعليم اولا
صلاح حسن التميمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لايخفى على الجميع أهمية التربية والتعليم في حياة الشعوب ،فمن خلال قراءة تجاربها نلمس مقدار تطورها بمقدار اهتمامها بهذا القطاع المهم والذي عليه تتوقف نهضة البلد في جميع مجالاته،ان كنا قد بدأنا البداية الصحيحة في هذا الميدان....ومن هنا نستطيع أن نشخص المشكلات التي تواجه التطور العلمي والثقافي والتكنولوجي ونعمل سوية حكومة وشعبا  ومؤسسات على وضع الحلول الناجحة من أجل الوصول الى مصاف الامم المتقدمة..ومن خلال رؤيتنا البسيطة للواقع نلمس الحاجة الفعلية الملحة في هذا المضمار ،حينما نرى مدارس الطين والقصب ،وتردي الاهتمام بجميع المدارس سواء من ناحية الخدمات أو وسائل التعلم الحديثة، أو اكتضاض الصفوف بالدارسين ،او التسرب من التعليم وانتشار الامية.....ناهيك عن الاركان الاساسية للعملية التربوية وهي المعلم والمتعلم والمنهج.واذا ما أخذنا أحد هذه الاركان،وهو المعلم ،نرى حجم وعظم المسؤولية سواء الوطنية أو العلمية أو الاخلاقية المترتبة عليه ..وهذا يدعو الى الاهتمام بهذا الركن الحيوي من خلال تلبية متطلبات حياته من الناحية المادية والعلمية والثقافية والسكن والمواصلات والمكتبات ووسائل العلم الحديثة ...الخ.وبما أن التعليم مهنة تختص بصناعة العقول البشرية ،فلا بد من أن هؤلاء الصناع أن يكونوا مهرة،من خلال التدريب والاطلاع على التطور الحاصل في البلدان الاخرى ،ومنحهم المخصصات المهنية التي تليق بمهنتهم ،وتوفير السكن الملائم لهم، اذ أن الكثير منهم لازال يسكن في الايجار الباهض والصرائف والاماكن التي لاتتوفر فيها أبسط الشروط الصحية.....عليه ومن باب المسؤولية والحرص على وطننا الغالي ،ندعو جميع الشرفاء في هذا الوطن،من برلمانيين ومسؤولين حكوميين في حكومة الشراكة الوطنية المحترمة وجميع مؤسسات المجتمع المدني وكذلك المجتمع الدولي (لما تعرض له العراق من خراب وتدمير في الحروب الظالمة التي فرضت عليه)من وقفة جادة ومسؤولة أمام الله والتاريخ وبجهود مضاعفة ،من احداث ثورة في هذا القطاع المهم والخطير .وتلبية احتياجاته الضرورية وخلال فترة قياسية،قبل فوات الاوان(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.صدق الله العظيم.)صلاح حسن ضعيف التميمي /نائب نقيب المعلمين العراقيين 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح حسن التميمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/25



كتابة تعليق لموضوع : التربية والتعليم اولا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : مهدي علي الخفاجي من : العراق ، بعنوان : الى متى يبقى البعير على التل في 2011/03/30 .

الى متى يبقى واقع حال التربية والتعليم في العراق على هذا الحال وقد مرت علينا سنون طوال ولم نلمس سوى الوعود فلا زالت أبنية المدارس تعاني ماتعانيه ولازالت الانظمة التربوية على حالها والتلميذ يعاني والمعلم يعاني .فنحن فعلا بحاجة الى وقفة جادة ومسؤولة واحداث ثورة من أجل النهوض الى واقع افضل يشترك فيها الجميع.ونضم أصواتنا الى صوت الاستاذ صلاح التميمي نائب النقيب ونقول سيروا ونحن من ورائكم ووراء كل من يقدم خدمة لهذا البلد الجريح.مع التحيات..الاستاذ المدرس مهدي علي الخفاجي






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net