المرجعية الدينية دعت الى التغيير الذي لولاها لضاع العراق، وفعلا تحقق ذلك، وتشكلت الحكومة التي يأمل الجميع فيها تحقيق ما أريد تغييره في الواقع السياسي والأمني والأقتصادي والأمني، وباركت في تشكيل حكومة التغيير، والتي أستكملت كل أركانها.
فلم يبقى سوى ألتزام رئيس الحكومة د.العبادي بما أتفق عليه مع الأطراف السياسية، من برنامج حكومي، وأحترام شركاءه السياسية من أجل أنقاذ الوطن وخدمة المواطن، فكانت خطوة أستقبال المرجعية الدينية له، هي بمثابة أشعار رضا آني منها على الخطوات التي تسير عليها هذه الحكومة، حيث أشارت المرجعية العليا لأهم الأولويات في المرحلة الحالية، فأن ألتزم رئيس الوزراء بما أتفق عليه مع الجميع، فأن باب المرجعية الدينية يبقى مفتوح لأستقباله، والتحاور وتبادل الأراء معه مرهون بأستجابته، وأن أختلف العبادي في منهجه، وأبتعد عن المرجعية العليا وشركاءه، فأن الباب سيغلق أمامه، كما كان مغلوق لأربع سنوات سابقة أمام من سبقه، فرئيس الوزراء أمام أمتحان مصيري في الألتزامات، أما أن يكون أو يكون طريدا للمرجعية ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat