الحسين (ع) ذلك الذي خلدت ذكراه على صفحات القلوب ورقائق المشاعر واستأنست به النفوس الأبية واتخذه الثوار شعاراً لهم والمظلومين رمزا.
على مر الدهور وانقضاء السنون وتعاقب الأيام يبقى ذلك الصوت الإنساني المتغلغل في عمق الحضارة و تأريخ الإنسانية لا زال مدوياً.
ويبقى ذلك العنفوان الرافض للخضوع والذل متجدداً طريا.
ويدوم ذلك النور الذي مهما حاول أعداء الله من إطفائه متقداً وهاجا.
حتى انتشرت أشعته في بلاد الله المعمورة قبس من ذلك النور رفعه احد أحفاده تراه مرةً يحط رحاله في مدن قد عرفت الحسين بشجاعته وتضحيته من اجل المبدأ والعقيدة .
وتارة في مدن وبلدان ترفع اسم الحسين مناراً للتحرر من ظلم الطواغيت والمستبدين وتارة هنا وأخرى هناك.
يحدوه ذلك الرجل أملاً ،راجياً من الله أن يتحقق ليختم به صفحات حياته التي زخرت بالخير والعطاء والمحبة والسلام.
انه سفير السلام العالمي الدكتور صاحب العامري الذي يوم تشرفت بمعرفته وهو يفترش طريق الأحرار في ذكرى اربيعينية أبيهم ليأخذ منهم ما يتركوه على قطع من القماش يسعى لكي تكون اللوحة الأطول في العالم تطرز اسم الإمام الحسين عليه السلام عليها ليدخل بها اسمه أي السبط الشهيد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
في ذلك الوقت الذي التقيته فيه سألته كيف تقرأ الإمام الحسين وأنت رجل سلام ،دهشني بجوابه حيث ذكر معلومة تفيد بأن الإمام الحسين عليه السلام وهو في طريقه إلى كربلاء كان معه سبعة أو تسعة من الإبل محملة بأزكى وأطيب العطور فكان ذلك الموكب ينشر العطر الفواح أنى يمر .
نخبة من الشباب وثلة من الصبية من رواد منتدى شباب الإمام علي (ع) التابع إلى مديرية شباب ورياضة النجف الاشرف قد شاركوا في إدخال اسم الإمام الحسين (ع)في موسوعة غينيس فقد مهروا يلك اللوحة بقلوبهم وتركوا عليها بصمات أرواحهم عليها وكانت فحواها حب ومودة ذلك الإمام الشهيد.
من بين المشاركات وجدت عبارة لأحدهم قد كتب فيها ( يكفي موسوعة غينيس عزاً وفخرا ًوتوفيقاً أن تحتوي على نور ذكر الحسين (ع) لهذا سيدخل غينيس موسوعة الحسين الأبدية) .
فيما دعا احد المشاركين للدكتور الحكيم صاحب المشروع والفكرة بالخير بعد سعيه في إبراز الحسين للعالم بطريقة حضارية وهو إدخاله الموسوعة.
هذا وقد ذكر السيد محمد حسين يوسف الحكيم المنسق بين الدكتور الحكيم والمنتدى أن هذا المشروع سيعمم على جميع المنتديات في مديرية شباب ورياضة النجف الاشرف أملاً أن تكون مساهمة في طلب مودة الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم مشيراً إلى أية المودة في القربى(قل لا اسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat