عين ٌ ولامٌ وياءٌ عينٌ ولامٌ وياءٌ تزدهي النجفُ والكونُ يشهد والعلياء تعترفُ لك الكواكبُ يا مولاي ساجدة ٌ والكائناتُ إلى ميلادكَ الشغفُ مدّ السحابُ إلى مسراكَ قِرْبَتهُ وصار من بحركَ الفياضُ يغترف وإنكَ الدينُ إخلاصا ً بمنهجه وإنكَ الحقُّ والأخلاقُ والشرف وإنكَ الصدقُ والإيمانُ نفحتهُ وإنكَ العدلُ منهُ الظلمُ يرتجف يا سيد القول والأفعال معجزة تـَهْدي الأنام وتسمو فوق ما أصف لأجلكَ الشعرُ نَسْـتذوقْ مَراحلَـَهُ فيما يـُقفى وما يُروى وما يَصِف من ذا بمدحِكَ أولى أنْ نشاطرهُ روحُ الرسالة ِ مدحاً كلـُّها لطف صنو الرسولِ قلوبُ الناس تعشقـُهُ وكعبة ٌ في هواهُ البيتُ ينتصف أنت الملاذ ُ ولا نلقى سواكَ يداً تكفكفُ الدمعَ ما ان مسنا تلف يعيشُ في ظلِكَ المحرومُ محتمياً حتى تـَرُدّ لهُ المكيالَ يغترف أنـْصفتَ عدلا ً وأنتَ العدلُ سيدهُ والغيرُ للباطل ِالمدحور ينـْحرف كأنَّ نهجكَ مشكاة ٌ يـُضئُ بها نورُ الإمامةِ سرّ الكونِ تنوصف ساءلتُ حقـّـكَ كمْ أعطتْ بدائـُلهُ زيفا ً تربى عليهِ الباطلُ الصلف فكنتَ بحرَ الأماني والغيرُ أتلافهِ فما تساوى لنا المرجانُ والصدف يا نفحة الجودِ مما فيك مكرمة ٌ عبر الدهور ومنك الجودُ يغترف يا منصف الحقِّ في ميدانِ محنتنا قلبُ العراق تشظى فوقهُ الدَنَف لهُ الهمومُ فراشٌ عند غفوتهِ ودمعهُ الحزنُ , بالتفجيرِ يلتـَحَف يا صرخة َالوطن المجروح هيبتهُ فقد تعاظمَ فينا الضيمُ والقـَشـَف ماذا أقول وأنتَ الرافدان لهُ وما ضفافـُك إلا المنهلُ العطف غنى الفراتُ , أنتَ الشدو في فمهِ وليس دجْـلة َُإلا لحـنـُـكَ الترف والروحُ في حبـّكَ المهيوبِ ذائبة ٌ والعقلُ في نهجكَ الميمون ِيأتلف يا سيدي هاكَ عهدا ًمنْ ضَمائرنا حدَّ المماتِ على منهاجكَ اللطفُ هذي إليكَ أمانينا مشْرَعَة ٌ سراً وجهراً إلى الأعراق تنكشف إنـّي أتيتكَ والأنفاسُ ناطقة ٌ بأنّ عطفـَكَ لي عند الردى نجف عين ٌ ولامٌ وياءٌ تزدهي النجـف والكونُ يشهد والعلياء تعترفُ ألقيت القصيدة بمناسبة ذكرى ولادة أمير المؤمنين في مصلى خدام الإمام الحسين وكذلك في جمعية الإمام الحسين الثقافية بتاريخ 13 / رجب فائق الربيعي / السويد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat