صفحة الكاتب : حيدر علي الكاظمي

دور الأعلام والتحديات الراهنة
حيدر علي الكاظمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لا يخفى على الكثير ان الاعلام يعد العمود الفقري لبناء الشخصيات و المؤسسات والمنظمات وغيرها لابل حتى الدول وذلك من خلال تسليط الاضواء على النشاطات والمنجزات والاشهار لها من خلال الوسائل الاعلامية الثلاث (المرئية والمسموعة والمقروءة) بمهنية وحرفية فغالبا هو ما يرفع وهو ما يسقط ؟
واليوم فقد أصبحت التحولات الكبيرة التي شهدتها الساحة العراقية على كافة الصعد السياسية منها والأمنية والانتصارات المتتالية للمدافعين عن الأرض والعرض تستدعي وجود حركة إعلامية نشيطة قادرة على استيعاب تلك المتغيرات وفق أسس واليات مهنية عالية تستطيع من خلالها أن تؤدي دورها الحيوي في إيصال صورة مشرقة عما يجري بسواعد من انجبتهم أمهات طاهرات الارحام في ساحات الجهاد المقدس من بطولات ضد عتاة العصر وجزاريه الإرهابيين (الدواعش) الكفرة ومن لف لفهم وعليه يجب وضع الأسس الرصينة لمواكبة التطور الحاصل فلابد وان تكون هنالك مؤسسات إعلامية تمتلك جميع المؤهلات التي تمكنها من الصمود بوجه التحديات الراهنة ألا أن عمل بعض المؤسسات الإعلامية في الساحة بكافة أنواعها (المرئية والمسموعة والمقروءة) يراها الكثير من المتابعين لم تكن بمستوى الطموح المطلوب وللأسف الشديد لاسيما مع وجود حركة وماكينة إعلامية (مضادة) عامرة على كافة الصعد الإقليمي والدولي والعالمي تتجسد بالمؤسسات الإعلامية الضخمة والكبيرة والتي أصبحت عملية منافستها أمرا صعب المنال.
ومن هنا لابد الأخذ بعين الاعتبار التفاني والإبداع في مجال الإعلام المعاصر المتنامي لإيصال فكرة لائقة عن مدى الشعور الوطني الإنساني النبيل الذي يتحلى به أبناء القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي المقدس الابطال فلابد للأعلام أن يكون معتدلا وأن يمارس دوره في نقل الحقيقة بشكل موضوعي وحيادي.. بيد أن الأعلام بمفهومه الواسع هو فن تناقل المعاني والأخبار عن الحقيقة بحيادية وموضوعية وهو مهنة أخلاقية لا تحتمل التزييف أو التزوير لأنه يشكل حلقة الوصل بين الجاهل عن الشيء والحقيقة كما يلعب الأعلام دورا بارزا في إيصال فكرة عن الأنشطة وتسليط الأضواء على المنجزات لما يمتلكه من وسائل مؤثرة وفعالة في نقل الحقائق والمعلومات الدقيقة ويحتاج الإعلامي أذا ما أراد أن يكون إعلاميا ناجحا الى أمور متعددة تأتي في مقدمتها الشعور بالوطنية والإنسانية والموهبة الفطرية إضافة الى تمتعه بالشخصية القوية والإرادة الحقيقية في التعامل مع الخبرِ ونقلهِ بشكلٍ حيادي ولائق وبما يتناسب وحجم الحدث فكل ما يحتاجه المتلقي المتتبع لمجريات الاحداث اليوم سوى نقل الحقيقة كما هي بصورتها النقية الناصعة التي أصبحت كأشعة الشمس التي لا يمكن لغربال ان يحجبها بطولات تتلوها بطولات


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر علي الكاظمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/23



كتابة تعليق لموضوع : دور الأعلام والتحديات الراهنة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net