صفحة الكاتب : د . رزاق مخور الغراوي

أساليب وكتابة البحث العلمي
د . رزاق مخور الغراوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هدف البرنامج:

سيتمكن المشاركون في البرنامج من فهم المنهجية الحديثة للبحث العلمي ومراحل إعداد وكتابة البحث العلمي.

 

المحاور الرئيسية للبرنامج:

·               المقصود بالبحث العلمي وشروطه.

·               المنهجية الحديثة للبحث العلمي.

·               مراحل إعداد وكتابة البحث العلمي.

o    إعداد خطة البحث.

o     كتابة تقرير البحث.

·          الطريقة العلمية والعملية لإعداد الاستبانات واستخراج النتائج.

·               أسلوب التحليل الإحصائي الوصفي لنتائج الاستبانة.

·               حالات علمية تحليلية.

 

 

 

 

قائمة المحتويات

 

 

الموضــــــــــــــوع

الصفحة

·               المقصود بالبحث العلمي

5

·               شروط البحث العلمي

6

·               المنهجية الحديثة للبحث العلمي

8

·               مراحل إعداد وكتابة البحث العلمي

10

·               إعداد خطة البحث

11

·               محتويات خطة البحث

13

-        عنوان البحث

14

-        المقدمة

14

-        مشكلة البحث

15

-        الفرضيات

18

-        أهمية البحث

20

-        أهداف البحث

20

-        حدود البحث

21

-        منهج البحث

23

-        الخاتمة أو الخلاصة

38

-        قائمة المصادر

38

 

 

الموضــــــــــــــوع

الصفحة

·               كتابة تقرير البحث

40

-        صفحة الغلاف

41

-        التصريح / المصادقة

42

-        الإهداء

42

-        شكر وتقدير

43

-        قائمة المحتويات

43

-        التمهيد

44

-        متن البحث

45

-        النتائج والتوصيات

53

-        قائمة المراجع والمصادر

54

-        الملاحق

57

·               إعداد الإستبانة

58

·          أسلوب التحليل الإحصائي الوصفي لنتائج الاستبانة باستخدام برنامج SPSS.

62

·               أهم المراجع

77

 

 

 

 

 

 

المقصود بالبحث العلمي

 

          البحث العلمي عبارة عن عمليات التقصي ودراسة الظواهر بطريقة منظمة، باستخدام الأسلوب العلمي، بهدف تحديد العلاقات التي تحكم بين هذه الظواهر، والتعرف على الأسباب المؤدية أو المؤثرة فيها، ومن ثم تحديد فرضيات عامة لحدوث هذه الظواهر واختبار هذه الفرضيات للوصول إلى القوانين والقواعد التي تحكم هذه الفرضيات.

          ويمكن تلخيص المقصود بالبحث العلمي بالعبارات التالية:

-   استقصاء دقيق يهدف إلى كشف حقائق يمكن التحقق منها مستقبلاً.

-    محاولة منظمة يتم تنفيذها وفق منهج علمي معين.

-   عملية إضافة معارف ومعلومات جديدة أو تطوير أو تصحيح معلومات موجودة فعلاً.

-    وسيلة مناسبة للوصول إلى حل لمشكلة محددة.

-   الإجابة على مجموعة من التساؤلات التي تمثل في مجملها مشكلة قد تكون على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي.

 

 

 

شروط البحث العلمي

 

-   التوجه لحل مشكلة ما واستكشاف معلومات أو حقائق أو علاقات لم تكن معروفة من قبل.

-   أن تكون لدى الباحث خبرة سابقة عن مشكلة البحث، سواء كانت خبرة تجريبية أو من خلال الدراسات السابقة التي توّصل إليها الآخرون.

-   إتباع إجراءات وقواعد علمية في البحث (مثل تحديد عنوان البحث، مشكلة البحث، فرضيات البحث، أهمية البحث، الهدف من البحث، حدود البحث ، منهج البحث، أدوات البحث، عينة البحث ، المصادر والمراجع، تقديم خطة البحث قبل الشروع في كتابة البحث).

-   التركيز على الدراسة الميدانية والجهد التحليلي في البحث.

 

-    التوصل إلى نتائج جيدة، وعرض مبررات كافية للدفاع عن النتائج وتفسيرها.

-   تقديم النتائج بدقة وثقة والتبرير الموضوعي دون التحيز في التوصيات، واستعداد الباحث لإثبات منطقية وصلاحية التوصيات.

-   توخي الدقة والتأني في كتابة البحث، والتعرّف على المصطلحات المهمة، وذكر المعوقات والمشاكل التي اعترضت الباحث، والإتاحة للخبراء والباحثين والأكاديميين الإطلاع على البحث وتقديم النصائح.

 

 

 

المنهجية الحديثة للبحث العلمي

 

          هناك سمات عديدة تميز البحث العلمي وفقا للمنهجية الحديثة عن الطرق التقليدية التي كانت متبعة سابقاً، ومن هذا السمات ما يلي:

·         وجود ترابط بين الإطار العلمي (النظري) والواقع العلمي (التطبيقي)، مما يسمح بالمزج بين النظريات.

·               إتباع البحوث الكمية القياسية في الدراسات الإنسانية.

·               الابتعاد عن التعقيد والإسهاب في المعلومات.

·         استخدام وسائل حديثة في جلب البيانات والمعلومات مثل الإنترنت والمكتبة الإلكترونية.

·         استخدام التحليل التجريبي لاختبار مصداقية البيانات إحصائياً عن طريق البرامج الآلية (SPSS).

 

 

مراحل إعداد وكتابة البحث العلمي

·               التفكير في مشكلة البحث واختيار موضوع البحث.

·               القراءة الأولية فيما يتعلق بموضوع البحث.

·               إعداد خطة البحث.

·               استعراض الأدبيات والدراسات السابقة.

·         إجراء الدراسة الميدانية وتحليل البيانات واختيار صحة البيانات إحصائياً.

·               كتابة تقرير البحث.

·               تقديم ومناقشة البحث.

 

 

 

 

إعداد خطة البحث  Research proposal

·              المقصود بخطة البحث

تقرير واف يكتبه الباحث بعد استكمال الدراسات الأولية في المجال الذي اختار فيه مشكلته، يوضح فيه أهمية المشكلة والجهود التي بذلت في مواجهتها والأسباب التي دفعت الباحث لاختيارها. كما يحدد مشكلة البحث وأبعادها وحدودها ومسلماتها وفرضياتها وإجراءاتها.

 

·              الهدف من إعداد خطة البحث.

1-         وصف إجراءات القيام بالبحث ومتطلباتها.

2-         توجيه خطوات البحث ومراحل تنفيذه.

3-         أساس لتقويم البحث بعد الانتهاء منه.

 

 

 

 

أهم الشروط التي يجب أن تتوافر في خطة البحث:

1-أن تكون مختصرة ومحددة تحديداً دقيقاً.

2-أن تعكس سعة إطلاع الباحث وقراءته المتعمقة في الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث.

3-أن توفر الترابط والتكامل بين عناصر الخطة، من خلال ترتيب العناصر ترتيباً منطقياً وربط العناصر بعضها ببعض.

4-أن ترتبط منهجية البحث ارتباطاً مباشراً بمشكلة البحث.

 

 

 

 

 

 

محتويات خطة البحث

          تحتوي معظم الخطط المقترحة للبحوث على المكونات التالية:

·               عنوان البحث.

·               المقدمة.

·               مشكلة البحث.

·               الفرضيات.

·               أهمية البحث.

·               أهداف البحث.

·               حدود البحث.

·               منهج البحث.

·               الخلاصة أو الخاتمة

·               قائمة المصادر والمراجع.

وفيما يلي شرح مختصر لمحتويات ومكونات خطة البحث وهي كالتالي:

 

       

1-   عنوان البحث Title

          يجب كتابة العنوان بلغة واضحة وموجزة وبعبارات دقيقة معبرة بحيث يرشد القارئ إلى موضوع البحث واتجاهه، ويساعد على توثيق البحث ضمن التصنيفات العلمية في المكتبة.

          وبعبارة أخرى يجب أن يكون العنوان دقيقاً وشاملاً لموضوع البحث والمكان والزمان.

          ويضاف إلى عنوان البحث اسم الباحث والجهة التي تشرف على البحث والجهة الممولة له وسنة تقديم الخطة.

2-   المقدمة Introduction

          تعتبر المقدمة مدخلاً تعريفياً للبحث، يذكر فيها الباحث مجال المشكلة وأهميتها والدراسات والأبحاث السابقة التي تناولت هذا المجال (الأدبيات)، والإضافات التي سوف يساهم بها عند الانتهاء من البحث.

         

 

ويجب على الباحث أن يراعي في كتابة المقدمة التدرج من كتابة العموميات المرتبطة بموضوع البحث ثم الحديث عن الأمور الخاصة المرتبطة بموضوع البحث. كما يجب أن يراعي كتابة الهوامش في حال اقتباس بعض النصوص من مصادر أخرى.

3-   مشكلة البحث Research Problem

          تعتبر عملية تحديد مشكلة البحث من أهم خطوات البحث العلمي. واختيار مشكلة البحث لا تتم بصورة عشوائية بل تعتمد على التخصص العلمي للباحث وخبرته العملية ومعايشته للمشكلة ومدى توفر المعلومات والبيانات والقراءات السابقة عن المشكلة وأبعادها. ويجب على الباحث أخذ عدة أمور في الاعتبار عند تحديد المشكلة، وهي كالتالي:

-   أن تكون المشكلة ضمن تخصص الباحث وخبرته العملية.

-   أن تحظى المشكلة باهتمام الباحث شخصياً، واهتمام الجهة المستفيدة من البحث.

 

 

-   أن يتأكد الباحث من أن المشكلة التي اختارها قابلة للبحث ميدانياً، ويمكن جمع بيانات ومعلومات بشأنها.

-   أن يتأكد الباحث من الوجود الفعلي للمشكلة، وأنها مؤثرة على المجتمع أو الجهة التي يقوم بدراستها.

-   أن تكون المشكلة جديدة ولم يتم بحثها من قبل، بهدف إضافة معلومات جديدة للمعرفة الإنسانية وعدم تكرار ما تم بحثه سابقاً.

-   أن يتأكد الباحث من إمكانية تعميم نتائج البحث على الجهات المشابهة للاستفادة منها بأكبر قدر ممكن.

-   أن يتأكد من توفر الزمن الكافي لإجراء الدراسة وفقا للمعطيات والإمكانيات والمعلومات المتوافرة بشأن موضوع البحث.

 

صياغة مشكلة البحث

         هناك طريقتان لصياغة مشكلة البحث:

 

 

    أ‌-   الصياغة بعبارة لفظية إنشائية (مثل: إن عدم فاعلية الطرق والأساليـب المتبـعة حاليـا في إدارة المنظمـات الحكوميـة بـدولة

 

 

العراق تؤثر سلبا على تطوير وتحسين كفاءة الأداء ودرجة الرضا الوظيفي لدى العاملين في هذه المنظمات).

  ب‌-  الصياغة على هيئة سؤال أو أكثر (مثل: ما علاقة عدم فاعلية الطرق والأساليب المتبعة حاليا في إدارة المنظمات الحكومية بدولة العراق على تطوير وتحسين كفاءة الأداء ودرجة الرضا الوظيفي لدى العاملين في هذه المنظمات؟).

 

 
 

ملاحظة

 

عند صياغة المشكلة يجب الأخذ في الاعتبار:

 

1.     أن تكون صياغة المشكلة واضحة على نحو تساعد على اختبارها والتوصل إلى حل لها.

2.     أن يتضح في الصياغة وجود متغيرات الدراسة (المتغير المستقل والمتغير التابع).

3.     أن يركز الباحث على حدود المشكلة ومحورها، من خلال استخدام عبارات: سوف نقتصر على، سوف نتطرق إلى، سوف نوضح، سوف نستنتج ... الخ، وذلك بهدف توجيه اهتمامه لنقاط أساسية محددة وعدم التوسع في الموضوع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

4-   الفرضيات Hypothesis

          وهي عبارة عن توقعات الباحث لحل مشكلة البحث. ولا يصوغ الباحث هذه الفرضيات بشكل عشوائي، وإنما في ضوء مهاراته العلمية وقراءاته وإطلاعا ته على الدراسات السابقة وخبرته العملية في المجال المراد بحثه.

          ويجب على الباحث أخذ عدة أمور في الاعتبار عند صياغة الفرضيات وهي كالتالي:

-   أن تكون متوافقة مع الحقائق المعروفة سواء كانت بحوثا أو نظريات علمية.

-   أن تصاغ بطريقة تمكن من اختبارها وإثبات صدقها أو خطأها أو قبولها أو رفضها.

-    أن تصاغ بألفاظ بسيطة وعبارات سهلة.

-    أن تكون معقولة.

-   أن تحدد العلاقة بين المتغيرات (Variable ) المستقلة والتابعة.

مثال: العلاقة بين المؤهل العلمي ومستوى أداء العمل.

 

·    علاقة طردية: كلما زاد المؤهل العلمي كلما ارتفع مستوى أداء الموظف.

·    علاقة عكسية: كلما زاد المؤهل العلمي كلما انخفض مستوى أداء الموظف.

·    علاقة صفرية (علاقة عدم): لا توجد هناك علاقة بين زيادة المؤهل العلمي وأداء الموظف لعمله.

 

       
 

ملاحظة

 

إذا كانت صياغة المشكلة على هيئة سؤال أو أكثر، فإن الفرضيات تكون بمثابة الإجابة (الأولية المحتملة) على هذه الأسئلة (من وجهة نظر الباحث في وقت إعداد الخطة، إذ أنه من الممكن أن تتغير إجاباته مستقبلا بعد إجراء البحث والحصول على معلومات وحقائق جديدة).

 

 
   

الفرق بين الفرضية والظن

 

الفرضية هي احتمالات لأسباب مشكلة ما مبنية على خبرة الباحث وسعة إطلاعه، أما الظن فهو عبارة عن بعض التفسيرات المتسرعة والبعيدة عن الواقع والحقيقة وتنقصها الدليل المادي، وتشابه إلى حد كبير التفسيرات التي تروج لها بعض الأخبار الصحفية من باب الإثارة أو السرعة في نشر الخبر.

 


 

 

 

5-   أهمية البحث Importance of the research  

          وهي عبارة عن الفوائد التي يضيفها البحث من الناحية النظرية والعملية إلى المجتمع. وبعبارة أخرى فإن أهمية البحث تكون عادة لإقناع الطرف الآخر أو القارئ بضرورة إجراء البحث.

وعليه فإنه يجب أن تكون المبررات صادقة ومقنعة وأن تكون صياغتها واضحة وعباراتها دقيقة.

6-   أهداف البحث Purposes

          عند ­تحديد الباحث أهداف البحث فإنه يجب أن يجيب على سؤال يوجهه لنفسه وهو:  لماذا يجري هذا البحث؟ وما هو الهدف الذي يسعى للوصول إليه من خلال إجراء البحث؟

 
 

الفرق بين أهداف البحث وأهمية البحث

 

أن الهدف من البحث موجه للباحث نفسه والفوائد التي يجنيها شخصياً من إجراء البحث، أما أهمية البحث فإنها عبارة عن الفوائد التي يجنيها الآخرون من إجراء البحث.

 

 

 

           

 

 

 

7-   حدود البحث Research Limitation

          يجب على الباحث أن يحدد مجتمع الدراسة الذي يحاول أن يجري بحثه فيه. وهناك عدة أنواع من الحدود كالتالي:

أ -     الحدود الجغرافية

          وهي المنطقة التي سيجري فيها الدراسة، ويجب أن يوضح المبررات من اختياره لمنطقة جغرافية معينة، إذ إنه من المعروف أن الملامح والخصائص الجغرافية والسكانية تختلف وتتباين من منطقة لأخرى. (مثل: دولة العراق أو أحدى المحافظات أو بعضها،أو دول أخرى...).

          كما تدخل عملية اختيار قطاعات أو مؤسسات معينة ضمن تعريف الحدود الجغرافية (مثل: القطاع العام أو القطاع الخاص أو شركات أو مؤسسات...). لذا فإنه يجب على الباحث تحديد المنطقة الجغرافية التي يجري عليها البحث، كما يتعين عليه تحديد الجهات أو القطاعات التي تدخل ضمن دراسته في تلك المنطقة الجغرافية.

 

ب –  الحدود الزمنية

          يقصد بها الفترة الزمنية التي تشملها الدراسة. فمن الممكن أن تحدد الفترة الزمنية بتاريخ معين (مثل:عام 2016) أو أن تركز الدراسة على الأحداث قبل عام 2003 أو بعد عام 2003. كما يمكن أن تمتد الدراسة لتشمل فترة زمنية معينة (مثل: خلال الفترة من عام 2005 لغاية عام 2015)،وغيرها من فترات التي يراها الباحث تخدم الموضوع في مجال أهميتها.

ت - المواضيع والعناصر

          ينبغي على الباحث أن يحدد المواضيع والعناصر التي سيتطرق إليها من خلال بحثه والتي سوف يقوم بجمع المعلومات عنها وتحليلها وفرز نتائجها.

          وهنا يجب الالتزام بالمواضيع الواردة في الفرضيات والأهداف التي حددها من قبل (مثل مستوى الدخل أو المستوى التعليمي أو نظام التخطيط أو التقييم،أو الأحكام والآثار... الخ).

          إن أهمية تحديد المواضيع والعناصر تساعد على إعطاء الفكرة عن مدى وضوح الدراسـة لدى البــاحث والتي سيحتاجها

في صياغة أسئلة الإستبانة أو المقابلة فتجنبه بذلك جمع المعلومات عن كل شيء حول الموضوع دون التركيز على العناصر الرئيسية في البحث.

مثل عنوان( النزاعات الدخلية المسلحة،أو حماية المستهلك في التجارة الالكترونية)،فان على الباحث ان يركز وبصورة موضوعية ومنظمة على المشكلة(الداء)وكيفية علاجها بالفرضيات(الدواء المحتمل)ويصيغ أبواب أو فصول بحثه وفق العناصر الرئسية في البحث دون الذهاب يميناً أو شمالاً.

8-   منهج البحث Research Methodology

          يجب على الباحث تحديد المنهج الأنسب الذي سوف يتبعه في بحثه. وتنقسم أنواع المناهج إلى التالي:

أ – المنهج التاريخي أو الوثائقي Historical Method

          ويكون من خلال الرجوع إل الحقائق وجمع المعلومات تاريخية عن موضوع البحث من خلال الرجوع إلى الكتب والدوريات والدراسات والوثائق والآثار، ومن ثم تحليل هذه البيانات الموثقة بهدف إيجاد تفسيرات منطقية وعلمية لتلك الأحداث وربطها بالواقع الحالي.

          ويستخدم هذا المنهج في دراسة الظواهر والأحداث والمواقف التي مضى عليها فترة من الزمن، كما قد يرتبط بدراسة

ظواهر حاضرة من خلال الرجوع إلى نشأة هذه الظواهر، والتطورات التي جرت عليها في الماضي.

ب – المنهج الوصفي أو الاستكشافيDescriptive Method   

أول خطوة يقوم بها الباحث عندما يتصدى لظاهرة ما، هو وصف الظاهرة التي يرغب في دراستها، وجمع أوصاف ومعلومات دقيقة عنها. لهذا، فإن المنهج الوصفي يعتمد على  دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع، ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ويعبر عنها تعبيرا كيفيا وكميا.

ويعتمد المنهج الوصفي في جمع المعلومات عن الظاهرة أو المشكلة المراد بحثها بشكل مباشر على عدة أدوات ميدانية من أهمها: المقابلة الشخصية، الاستقصاء (الاستبيان)، الملاحظة.

ولا يعني استخدام الأدوات الميدانية في جمع المعلومات، أن المنهج الوصفي هو منهج عملي بحت، بل يمكن أن تركز بعض الأبحاث الوصفية على الجانب النظري، وتلجأ إلى استخدام الأدوات الميدانية في جمع الحقائق عن ظاهرة ما وتحليلها وتفسيرها من خلال الدراسات المسحية بهدف الوصول إلى التعميمات النظرية.

ويعتبر المنهج الوصفي من أكثر المناهج استخداما في دراسة الظروف والوقائع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.

ت – المنهج التجريبي Experimental Method

          يستخدم المنهج التجريبي في العلوم الطبيعية بشكل خاص، ويكون عن طريق إجراء تجربة مخبرية على العوامل الثابتة المراد بحثها من خلال إدخال تغييرات فيها وملاحظة النتائج والآثار المترتبة على ذلك ومن ثم استنتاج القواعد التي تتحكم في هذه العوامل.

          كما أن المنهج التجريبي يستخدم في تجارب غير مخبرية،  تجرى في الطبيعة، مثل التجارب التي تجرى على الإنسان في الحالات التي يصعب نقله إلى المختبر.

ث- المنهج الإحصائي Statistical Method

          يقوم على أساس استخدام المقاييس الحسابية والإحصائية لجمع المعلومات وتحليلها وتفسير الأرقام بصورة منطقية وعلمية.

ج- المنهج المقارن Comparative Method

          يقوم على أساس جمع معلومات عن وحدتين أو مؤسستين أو قانونين أو مدرستين ...،بهدف مقارنة أدائهما أو تحديد عوامل الضعف في أحدهما لكي يتم معالجتها،أو تغليب وترجيح أحدهما على الاخرى،أو معرفة الخلاف والاختلاف فيما بينهما.

ح- المنهج التكاملي Comprehensive Method

          وهو عبارة عن منهج مشترك، يستخدم أكثر من منهج ـ من المناهج سالفة الذكر ـ في إجراء البحث، بحيث تتكامل فيما بينها للإجابة على التساؤلات والفرضيات ذات العلاقة بمشكلة البحث.

          ويعتبر المنهج التكاملي من أكثر المناهج شيوعا وانتشاراً، ويتبعه غالبية الباحثين،  يستخدم فيه أكثر من منهج حسب هدف ونوع البحث، على الرغم من التركيز على استخدام المنهج الوصفي بشكل أساسي ضمن هذا المنهج، خاصة بالنسبة للمنهج الوثائقي الذي يعتبر أساسي وضروري في كل بحث من أجل كتابة الخلفية التاريخية لموضوع البحث، وكذلك الحال بالنسبة للمنهج الوصفي الذي يستخدم عادة في الدراسات الميدانية، كما يمكن للباحث استخدام أي من المناهج الأخرى ـ ضمن المنهج التكاملي ـ وفقا لطبيعة ونوعية البحث.

          وبعد تحديد المناهج المستخدمة في البحث فإنه يجب تحديد مجموعة من الإجراءات التي ينبغي إتباعها، خاصة بالنسبة للبحوث الميدانية، ومن هذه الإجراءات ما يلي:

أ.  تحديد العينة Sample

          وهي عبارة عن جزء ممثل عن مجتمع الدراسة. والسبب في اختيار العينة هو صعوبة دراسة المجتمعات الكبيرة المتشعبة. لذا فإنه الباحث يلجأ إلى اختيار عينة تمثل المجتمع الكبير بمكوناته وخصائصه، على نحو يتمكن فيه الباحث من الحصول على نتائج مشابهة فيما لو أجريت الدراسة على المجتمع بأسره.

أنواع العينات

1.  العينة العشوائية البسيطة Sample Random Sampling  (مثل: 10،7،1).

2.   العينة المنتظمة Systematic Sampling  (مثل: 2،4،6).

3.   العينة الطبقية Stratified Sampling   (مثل: أطباء، مهندسين، إشرافيين، تنفيذيين... الخ).

4.    العينية الطبقية التناسبية Proportionally Stratified Sampling (اختيار نسبة محددة من كل طبقة أو شريحة).

5.   العينة العمدية أو القصدية Purposive Sampling  ، وهي عبارة عن عينة محددة تحقق هدف الدراسة (مثل: عينة المدققين أو القانونيين... الخ).

6.   العينة الملائمة أو العرضية Convenience Sampling، وهي عينة يختارها الباحث في زمـان ومكـان معيـن دون الأخــذ

بالاعتبار نوع العينة وشريحتها (مثل: زوار المكتبة أو رواد المقاهي... الخ).

اختيار الحجم المناسب للعينة

في سبيل اختيار العينة المناسبة فإنه يجب على الباحث الأخذ في الاعتبار الوقت المتوفر له والإمكانيات المادية المتاحة ودرجة الدقة المطلوبة في البحث والهدف من البحث، ودرجة التشابه والاختلاف في مكونات مجتمع الدراسة.          كما ينبغي عليه دراسة مزايا وخصائص كل عينة واختيار العينة التي تتناسب مع أهداف ونوعية البحث وظروف إجرائه، فإذا كان مجتمع الدراسة متجانسا فإنه يمكن اختيار العينة العشوائية البسيطة أو المنتظمة، أما إذا كان مجتمع الدراسة متباينا بشكل ظاهر فإنه من المستحسن تقسيم المجتمع إلى طبقات أو مجموعات صغيرة متجانسة واختيار العينة الطبقية أو العمدية لهذا الغرض.

وبالنسبة لحجم العينة فإنه يجب أن تكون العينة المختارة ممثلة للمجتمع، وهناك عوامل مؤثرة على حجم العينة، فإذا كان

المجتمع كبير الحجم وغير متجانس، من حيث الصفات التي يهتم الباحث بدراستها، فإنه يختار عينة كبيرة، أما إذا كان مجتمع الدراسة متوسط الحجم ومتجانس فإنه يختار عينة صغيرة الحجم.

وهناك طرق للتأكد من مدى تمثل العينة المختارة لمجتمع الدراسة منها: طريقة التوزيع الطبيعي Normal Distribution، وطريقة النزعة المركزية Central Tendency.

      أ‌-      طريقة التوزيع الطبيعي

تفترض هذه الطريقة إن أي مجتمع يتكون من العديد من الخصائص والسمات التي تتخذ شكل منحنى التوزيع الطبيعي (شكل الجرس)، وأن أغلبية السمات أو الأفراد تتركز في منطقة الوسط ، في حين تتوزع الأقلية الموجبة والسالبة على الأطراف.

فتكون نسبة الانحرافات المعيارية Standard Deviation عن الوسط الحسابي(صفر)  Mean كالتالي:

·    68.26% من أفراد المجتمع أو المشاهدات تقع ضمن انحراف معياري ( + 1 و – 1) .

·     95.44% من أفراد المجتمع أو المشاهدات تقع ضمن انحراف معياري (+ 2 و – 2) .

·     99.73% من أفراد المجتمع أو المشاهدات تقع ضمن انحراف معياري (+ 3 و – 3) .

·    99.97% من أفراد المجتمع أو المشاهدات تقع ضمن انحراف معياري (+4 و -4).

وفي هذه الحالة يكون الوسط الحسابي مساوياً للمنوال وللوسيط، ويساوي الفرق بينهم = صفر، ويكون منحنى توزيع البيانات الإحصائية الخاصة بهذه العينة متماثلاً وطبيعياً، أما إذا كان توزيع نسب العينة غير طبيعي، فهذا يعني وجود تحيز باختيار العينة ولا تعتبر ممثلة لواقع المجتمع.

 

 

2 – طريقة النزعة المركزية

في الحالات التي لا يكون فيها مجتمع الدراسة الأصلي متخذاً شكل التوزيع الطبيعي، يتم استخدام طريقة النزعة المركزية.

ومثال على ذلك هو دراسة دخل الفرد في دولة العالم الثالث فإنه لا يعتبر موزعا بشكل طبيعي على أفراد المجتمع، إذ أن غالبية أفراد المجتمع تتدنى مداخليهم المالية، وعليه فإن شكل منحى توزيع المجتمع لا يكون طبيعياً ويميل بشكل أكبر نحو الجانب السلبي.

 

لذا فإنه يتم اللجوء إلى استخدام بعض مقاييس النزعة المركزية من خلال احتساب قيم الوسط الحسابي والانحراف المعياري لمجتمع الدراسة الأصيل، ومن ثم يتم مقارنة العينة المختارة مع هذه القيم وبالتالي التعرف على مدى قربها أو بعدها عن الوسط الحسابي والانحراف المعياري لهذا المجتمع.

وفي جميع الأحوال يجب أن يحقق توزيع وتمثل العينة درجة ثقة مقدارها 95% من توزيع المجتمع الأصلي ولا يتجاوز الانحراف المعياري ونسبة عدم التماثل عن 5%.

هذا وقد أورد الباحث Uma Sekaran، جدولاً يبين فيه حجم العينة المناسب عند مستويات مختلفة، مقارنة مع حجم مجتمع الدراسة، وهو كالتالي:

 

 

 

حجم المجتمع

حجم العينة

نسبة العينة

10

10

100%

30

28

93%

70

59

84%

110

86

78%

170

118

69%

210

136

65%

250

152

61%

360

186

52%

420

201

48%

550

226

41%

650

242

37%

900

269

30%

1100

285

26%

2000

322

16%

6000

361

6%

15000

375

2.5%

75000

382

0.51%

100000

384

0.384%

ب-  تحديد أداة البحث Research Tool

          يقصد بها أداة جمع المعلومات. إذ يجب على الباحث تحديد الأداة المناسبة التي سيستخدمها في جمع المعلومات ميدانياً. ويجب أن تتناسب الأداة مع المنهج المستخدم في البحث بما يكفل دقة المعلومات التي سيتم جمعها. فكل أداة من أدوات جمع المعلومات لها مزايا ونقاط ضعف يجب أخذها في الاعتبار عند اختيارها.

          ومن أهم أدوات البحث الرئيسية ما يلي:

-    المعلومات الوثائقية:

     وهي المعلومات النظرية التي يحصل عليها الباحث من خلال الكتب والدراسات والأبحاث السابقة والإحصائيات والمجلات والمنشورات والوثائق والأفلام... الخ.

 

الإستبانة Questionnaire:

      وهي الأداة الأكثر استخداما في الحصول على المعلومات بطريقة مباشرة من المبحوثين. وتتكون الإستبانة من مجموعة من أسئلة محددة الإجابات في الغالب ومرتبطة بعضها ببعض من حيث الموضوع بصورة تكفل الوصول إلى المعلومات التي يهدف الباحث الوصول إليها.

      وسوف نتناول لاحقا وبشكل تفصيلي الشروط الواجب  توافرها في الإستبانة وأنواع الأسئلة المحتوية عليها.

-    المقابلة Interview

     وهي عبارة عن مجموعة من أسئلة يوجهها الباحث للمبحوث وجها لوجه بهدف الحصول على إجابات تتعلق بموضوع البحث.

     وتعتبر المقابلة من الأدوات الهامة لجمع المعلومات في بعض الأبحاث، خاصة تلك الأبحاث التي تعالج قضايا إنسانية غامضة أو الأسئلة التي تحتاج إلى التحقق من المعلومات بطرق عديدة.

وهنا تلعب شخصية الباحث وأسلوبه وتنظيمه للأسئلة دوراً هاماً في إنجاح المقابلة.

      ومن حيث نوعية الأسئلة التي يوجهها الباحث أثناء المقابلة فإنها في الغالب تكون إما أسئلة مفتوحة، مثل ما رأيك في كذا؟، أو كيف ترى المشكلة؟، أو أن تكون أسئلة مغلقة، أي إن إجابتها تكون بنعم أو لا.

          وعادة تكون المقابلة شخصية، ولكن مع التطور الحاصل في وسائل الاتصال يمكن أن تتم المقابلة بواسطة الهاتف أو  عن طريق التلفاز أو الأقمار الصناعية أو الإنترنت.

وفيما يتعلق بسلبيات المقابلة فإنه يؤخذ عليها بأنها تستغرق وقتا كثيرا، ولا يتمكن الباحث من إجراء عدد كبير من المقابلات .

-    الملاحظة   Observation

وهي عبارة عن عملية جمع البيانات من خلال المراقبة الدقيقة لسلوك أو ظاهرة معينة ومن ثم تسجيل المعلومات عن تلك الظاهرة.

 

ومن الممكن أن يستخدم الباحث من خلال الملاحظة حواسه الخمس، بالإضافة إلى الآلات والمعدات مثل أجهزة التصوير وآلات الرصد والعد.

      وتعتبر الملاحظة من الأدوات الضرورية في الأبحاث الإنسانية (الدراسات النفسية والطفولة) وفي الأبحاث العلمية (الدراسات المخبرية)، ويلجأ إليها الباحث عندما يتعذر استخدام الوسائل الأخرى في جمع المعلومات خاصة في الدراسات التي تهدف إلى فهم سلوك معين دون أن يعلم الطرف المبحوث بأنه يخضع لعملية الملاحظة (مثل مراقبة سلوك السائقين عند الإشارات الضوئية).

          وهناك عدة أمور يجب أن يأخذها الباحث في الاعتبار عند استخدامه أسلوب الملاحظة، وهي:

- تحديد وقت مناسب للملاحظة، وتعيين الهدف منها، والأمور التي يسعى الباحث إلى ملاحظتها.

- إعادة الملاحظة من وقت لآخر، للتأكد من دقتها وصدقها وثباتها.

- توخي وتحري الموضوعية والبعد عن العواطف الشخصية.

- تسجيل المعلومات في أسرع وقت ممكن، وتلخيص ما تمت ملاحظته.

- الاستعانة بباحثين مدربين وذوي الخبرة، لأجل المقارنة والدقة والتقدير الجيد.

9-   الخاتمة أو الخلاصة Summary

        يتم تلخيص الآراء والنتائج التي تضمنتها خطة البحث بشكل مختصر ودقيق، بحيث يتمكن القارئ من خلالها تكوين فكرة  جيدة وشاملة عن البحث.

 

10- قائمة المصادر  والمراجعSources & References

          وهي عبارة عن قائمة بالكتب والوثائق والمصادر التي ينوي الباحث استخدامها في عملية البحث.

          وبالإطلاع على قائمة المصادر والمراجع فإنها تعكس مدى جدية الباحث وتعمقه في البحث المقترح ومدى اعتماده على المصادر والبيانات الحديثة.

 

حالـــــة عمليـــــة لخطة البحث

أنظر المرفق رقم (1) خطة مقترحة للبحث

 

 

الفرق بين المصادر والمراجع

المصدر هو عبارة عن منبع للمعلومة التي يود الباحث الحصول عليها، ويعالج موضوعا معينا معالجة شاملة وعميقة، ويشتمل عادةً على حقائق أساسية وصحيحة، مثل: الكتب العلمية في مجال المعرفة والحقائق، الوثائق، المخطوطات، الأوراق الخاصة، الروايات.

            أما المرجع، فهو عبارة عن الكتاب الذي جمعت مادته من مصادر مختلفة، يعرض المؤلف فيه آرائه بالموضوع إلى جانب الحقائق المأخوذة من المصادر المتعددة.

            لذلك تختلف قيمة المرجع باختلاف دقة المؤلف ومدى البعد الذي استخدمه في الاستقصاء والاستكشاف، فمن هنا يمكن للباحث أن يقبل منها ما ينسجم مع مصادره وآرائه ويرفض ما يتعارض معها. وكلما كان المرجع حديثا كلما كان أقرب إلى المصدر وكانت معلوماته أهم وأكثر دقة.

 


 

كتابة تقرير البحث

          يتكون تقرير البحث من الأجزاء التالية:

·               صفحة الغلاف.

·               التصريح/ المصادقة.

·               الإهداء.

·               شكر وتقدير.

·               قائمة المحتويات

·               التمهيد.

·               متن البحث.

o     منهجية البحث.

o     استعراض الأدبيات المتعلقة بالبحث.

o     الدراسة الميدانية.

·               النتائج والتوصيات.

·               قائمة المصادر والمراجع.

·               الملاحق.

 

 

 

1-    صفحة الغلاف Cover

          تحتوي صفحة الغلاف على العنوان الرئيسي للبحث وذلك في أعلى منتصف الصفحة، يليه العنوان الفرعي للبحث (إن وجد)، ثم اسم الباحث كاملاً وفي حالة وجود أكثر من باحث يتم كتابة أسماء الباحثين من اليمين إلى اليسار حسب درجة مساهمتهم في البحث، يليه مكان وتاريخ إنجاز البحث، وأخيراً السبب الذي دفع الباحث للقيام بهذا البحث (مثل: للحصول على شهادة معينة أو درجة علمية أو ورقة لإلقائها في ندوة علمية أو مؤتمر... الخ).

         حالة علمية:

عنوان رئيسي           ß    دروس تمهيدية في القواعد الفقهية.

عنوان فرعي            ß    (لا يوجد).

الاسم كاملاً              ß    الاستاذ الشيخ باقر الايرواني.

مكان إنجاز البحث ß    قم المقدسة-ايران

تاريخ إنجاز البحث         ß     1417هـ-1997م

سبب القيام بالبحث ß   مدخل تمهيدي لدراسة القواعد الفقهية .

 

 

2-   التصريح/ المصادقة Declaration / Approvals

          يحتوي هذا الجزء على الاعتمادات الضرورية من قبل أشخاص مخولين بذلك، لغرض الإطلاع والمصادقة عليه قبل إصداره. كما تعرف في الرسائل الجامعية بالتصريح وذلك بأن يقر الباحث بأن البحث جهد أصيل من قبله، وأن البحث أو أي جزء منه لم ينشر أو يقدم إلى جهة أخرى سابقاً. وفي حال الاقتباس من مصادر أخرى فإنه يتم الإشارة إليها في الهوامش أو قائمة المراجع.

3-   الإهــداء Dedication

          يمكن للباحث إهداء البحث لأفراد أسرته وعائلته والأشخاص الذين يحبهم مثل الوالدين والزوجة والأبناء أو من يقتدي بهم خاصة في موضوع البحث (الرواد أو العلماء) أو إلى وطنه.

4-   شكر وتقدير Acknowledgment

          يمكن للباحث أن يوجه كلمة الشكر والتقدير لمن قدم له مساعدة استثنائية في إتمام وإنجاز البحث على أكمل وجه. ويخص الباحث الشكر في العادة إلى المشرف على البحث في حال تجاوز حدود عمله

في دعم البحث وتوجيه الباحث أو المؤسسة التي قدمت المساعدة المالية للباحث، كما يمكن أن يوجه كلمة التقدير إلى أفراد أسرته الذين تحملوا الضغوط النفسية التي سببها لهم الباحث نتيجة انشغاله بالبحث بالإضافة إلى توفيرهم له أسباب الراحة من عناء البحث.

5-   قائمة المحتويات Contents

          يقوم الباحث بوضع قائمة بالمحتويات الرئيسية والتفصيلية للبحث، وهي عبارة عن الأبواب والفصول والعناوين الرئيسية لمحتويات البحث والعناوين الفرعية لكل عنوان رئيسي مع بيان رقم الصفحة أو الصفحات التي تشرح الموضوع.

          وفي الصفحة التالية يقوم الباحث بوضع قائمة بالأشكال والرسومات التي يحتويها البحث، وصفحة أخرى تحتوي على قائمة بالجداول الواردة بالبحث.

          والهدف من كتابة القائمة هو إنها تعطي القارئ فكرة بسيطة عن العناصر الرئيسية والفرعية لمحتويات البحث. فإذا كان القارئ يرغب في التعرف على أقسام أو جوانب الموضوع من زاويـة محـدودة، فيستطيـع

ذلك من خلال النظر إلى قائمة المحتويات دون بذل عناء في قراءة المواضيع أو تقلب صفحات البحث للوصول إلى الموضوع المطلوب، ويعتبر ذلك من أدبيات المخاطبة ما بين الباحث والقارئ.

6-   التمهيــد   Abstract

          وهي عبارة عن ملخص للبحث تكتب في صفحة أو صفحتين. وتتضمن فكرة مركزة عن مشكلة البحث، وهدف الباحث والأساليب المستخدمة وأبرز النتائج، وأخيراً استعراض لهيكل البحث أو الفصول المتضمنة للبحث.

          وتعتبر صفحة المقدمة ذات أهمية بالغة، حيث إنها تمثل أول صفحة تقرأ في البحث، لذا فإن الأمر يتطلب كتابتها بأسلوب يثير الاهتمام لدى القارئ، ويجب أن تستخدم فيها تعابير بسيطة وصياغة واضحة، وعادة يصاغ التمهيد بعد الانتهاء من كتابة مادة البحث.

          ويمكن القول بأن هذه الصفحة تشبه صفحة المقدمة (Introduction) التي سبق شرحها عند بيان محتويات خطة البحث.

 

 

7-   متن البحث

          يعتبر متن البحث الجسم الرئيسي والأكبر من البحث، حيث يغطي معظم صفحات البحث، ويتكون من عدة أبواب مستقلة، ويمكن تقسيم الأبواب إلى فصول، والفصول إلى مباحث أو أجزاء أو أقسام أو مطالب أو نقاط بحسب الخطة الموضوعة سابقاً.

          ويتميز، كل باب من الأبواب، بنوع من الاستقلالية تخدم موضوع البحث وسياقه بشكل عام. ولا بد من مراعاة التوازن قدر الإمكان في أحجام الأبواب أو الفصول، بأن تتساوى في عدد الصفحات، إلا إذا اقتضت ضرورة البحث أن يتميز باب أو فصل عن الآخر، ويفضل الإشارة إلى ذلك في التمهيد مع تبرير مقنع.

وإذا كان البحث صغير الحجم فإنه يفضل تقسيمه إلى فصول ومباحث أو أجزاء وأقسام.

          وفي الغالب يتكون من البحث من الأجزاء التالية:

1.7- منهجية البحث Research Methodology/

 

   خطة البحث Research Plan

          وهي عبارة عن تكرار لمعظم محتويات خطة البحث التي سبق شرحها عند إعداد خطة البحث مثل: المقدمة، مشكلة البحث، الفرضيات، أهمية البحث، أهداف البحث، منهج البحث.

          ويمكن للباحث إدراج فصل خاص لبيان منهجية البحث بعد التمهيد مباشرة أو بعد الفصل المتعلق بأدبيات البحث (خاصة بالنسبة للدراسات الميدانية).

 

 

 

2.7- استعراض الأدبيات المتعلقة بالبحث Literature Review

          يظهر الباحث في هذا الجزء عرض منظم للدراسات السابقة التي لها علاقة بموضوع البحث.

          ويستفيد الباحث من استعراض الأدبيات والدراسات السابقة في تحديد المشكلة التي لم تتناولها الدراسات السابقة كما تساعده في صياغة الفرضيات وتحديد المنهج الملائم الذي يتبعه في بحثه، بالإضافة إلى مساعدته في تحديد الإطار العام لأجزاء وأسئلة الاستبانة.

          وفي كتابة الأدبيات يجب على الباحث مراعاة أن تكون الدراسات السابقة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمشكلة بحثه، وأن تحتوي على البيانات والمعلومات الحديثة وآخر ما توصل إليه الباحثون في هذا المجال، مع ذكر النتائج التي انتهت إليها هذه الدراسات.

          وبالنسبة للقارئ فإنه يتمكن، من خلال الإطلاع على أدبيات البحث، التعرف على موضوع البحث والإطار النظري له. كما يقف على مدى فهم واستيعاب الباحث لموضوع البحث وبالتالي انعكاس ذلك بشكل إيجابي على دراسته العملية والميدانية للبحث.

وفي استعراض الدراسات السابقة فإن الباحث يدون المعلومات من نصوص مقتبسة من مصادر متعددة سواء كانت عبارة عن كتب أو مجلات دورية متخصصة أو وثائق تاريخية أو إحصائية... الخ. لذا فإنه من الضرورة الإشارة بشكل مختصر إلى المصادر التي اقتبس منها النصوص أو البيانات والمعلومات وذلك عن طريق ذكر اسم المؤلف أو الجهة المصدرة للمرجع وتاريخ النشر، على أن يدون لاحقاً  معلومات كاملة عن المصدر في قائمة المصادر والمراجع.

          ولتوثيق المصادر أو كتابة الهوامش يجب مراعاة التالي:

أ -     في حالة ذكر مرجع لمؤلف واحد يمكن ذكر الاسم الأول والاسم الأخير للمؤلف وسنة النشر أو ذكر الاسم الأخير ثم الأول ثم سنة النشر أو الاسم الأخير وسنة النشر مع وضع الفواصل اللازمة وعدم الإشارة إلى الألقاب.

مثال: حول صاحب الموسوعة التاريخية والادبية"معجم شعراء الشيعة"لفضيلة العلامة الشيخ عبد الرحيم محمد قريش الغراوي.

... (عبد الرحيم،محمد قريش،1419هـ).

... ( محمد قريش،عبد الرحيم، 1419هـ).

... (محمد قريش، 1419هـ).

 

 

 

كما توثق باللغة الإنجليزية على النحو التالي:

… (June, M., 2000)

… (June,  2000)

ب-    في حالة ذكر مرجع واحد لأكثر من مؤلف يتم إتباع الخطوات السابقة بتدوين أسماء المؤلفين ومن ثم سنة النشر مع وضع الفواصل بينهم.

مثال على توثيق مرجع واحد وعدد (2) مؤلف: "العنوان:الموسوعة الفقهية القصصية الميسرة-كتاب الصوم-،رزاق مخور داود،جميل مانع البصري"

... (رزاق مخور وجميل مانع، 2008).

... (داود، البصري، 2008).

… (Allan and Rosenberg, 1986)

مثال على توثيق مرجع احد وتعدد المؤلفين:

... ( طالب يونس وآخرون، 1996)

… (Mejid et al., 1987)

إن الأمثلة المشار إليها أعلاه عبارة عن توثيق لنصوص مقتبسة، وتذكر في نهاية النص وتدرج بين قوسين أما إذا كان الأمر يتطلب الإشارة إلى اسم المؤلف وتاريخ النشر في بداية الفقرة أو وسطها فأنه تكتب على النحو التالي:

وقد أشار عبد الرحيم محمد قريش (1419هـ) في هذا الصدد.......

Flecher and Williams (1985) have indicated that …..

والافضل كتابة السنة الميلادية وبالخصوص في البحوث العالمية.

أنظمة تدوين المصدر والمعلومات

1.     النظام الأنكلوسكسوني

·      ذكر رقم التسلسل في نهاية النص (أعلى اليسار).

·      تدوين معلومات كاملة عن المصدر في الهامش الأسفل من الصفحة.

·      في حال تكرار المصدر يشار إليه بصورة مقتضبة.

2.     النظام الفرنكفورني

·      ذكر رقم التسلسل في نهاية النص (أعلى اليسار).

·      تدوين معلومات مقتضبة عن المصدر في الهامش الأسفل من الصفحة، باعتبار أنه سترد مفصلة في قائمة المصادر والمراجع.

3.     النظام الأمريكي American Psychological Association (APA)

·      ذكر لقب الكاتب وسنة الإصدار في نهاية النص (بين قوسين)، ويمكن عند الضرورة ذكر رقم الصفحة.

·      تدوين معلومات كاملة عن المصدر في قائمة المصادر والمراجع.

·      يمكن استخدام الهامش للشرح والتوضيح.

 

 * يعتمد الكثير من الباحثين والعديد من مراكز الدراسات والأبحاث النظام الأمريكي في توثيق المصادر.

 

 

 


 

 

 

3.7- الدراسة الميدانية

تعتبر الدراسة الميدانية أهم جزء من أجزاء البحث، إذ تحدد مدى فهم الباحث وقدرته العلمية فيما يتعلق بموضوع الدراسة.

وفي هذا الجزء يقوم الباحث بالبحث الاستكشافي لمجتمع الدراسة عن طريق اختيار العينة واستخدام إحدى المناهج العلمية وكذلك استخدام الأدوات المتاحة لجمع البيانات والتي تتكون من الملاحظة والمقابلة وتوزيع الإستبانة.

كما يقوم بتحليل البيانات واستخراج النتائج وإجراء اختبار للفرضيات عن طريق الاستعانة بالبرامج الإحصائية الآلية.

وقد سبق شرح مناهج وأدوات البحث الميداني عند الحديث عن منهج البحث في الجزء المتعلق بإعداد خطة البحث.

 

 

8-   النتائج والتوصيات  Conclusions and Recommendations

          وهي خاتمة البحث، وتتضمن خلاصة للنتائج التي توصل إليها الباحث من خلال بحثه، والاقتراحات والتوصيات.

و يجب أن ينسجم حجم وعدد الاستنتاجات مع عدد الفرضيات التي تم تحديدها من قبل. إذ إنه من المفترض إسناد كل نتيجة مستخلصة على كل فرضية، لأن أسلوب البحث العلمي لا يشجع الباحث على استخلاص نتائج جانبية أو إضافية غير محددة مسبقاً في الفرضيات.

          ومن الجدير بالإشارة إلى أنه من الضروري التمييز بين الخلاصة والاستنتاجات. فالخلاصة تعني تقديم عرض موجز للبحث، في حين تحاول الاستنتاجات أو النتائج الربط بين المؤشرات التي توصلت إليها الدراسة، استناداً إلى الفرضيات التي تم تحديدها مسبقاً، ومن ثم استخلاص نتائج إضافية من خلال تحليل البيانات الواردة في متن الدراسة.

 

 

 

أما التوصيات فهي عبارة عن مجموعة من المقترحات التي يعتقد الباحث بأنها أنسب السبل لمعالجة مشكلة البحث، أو تلك العناصر التي لم يقوم الباحث بتغطيتها أو إنها تحتاج لمزيد من البحث في بعض الجوانب فيقوم الباحث بالتوصية للباحثين الآخرين لإتمام هذه الفجوة.

          ويجب التذكير بأن التوصيات يجب أن تكون متماشية مع نتائج البحث، فلا يجوز التوصية بأمور خارج نطاق الاستنتاجات. كما ينبغي أن تكون على صيغة اقتراح وليست بصيغة أمر أو تحذير، وأن تكون سهلة التنفيذ وضمن طاقات وموارد المنظمة أو المنظمات مورد الدراسة.

9-       قائمة المصادر والمراجع

  Sources & References (Bibliography)

يتم كتابة المراجع في القائمة وفقاً لما ذكرت عند توثيق هوامش البحث ويكون متطابق مع الهوامش في الاسم والسنة، ويجب على الباحث عرضها مرتبة حسب الحروف الهجائية أو الأبجدية.

و لا يكتمل البحث العلمي إلا بوجود قائمة للمصادر والمراجع، وهي بمثابة دليل قوي على قيمة البحث وجديته وعمقه، علما بأن أكثر الباحثين يقيّمون البحث أولاً من خلال قائمة مصادره ومراجعه.

وهناك طريقتين لتصنيف المراجع وهما:

أ- التصنيف حسب نوع المصدر (المخطوطات – الكتب المطبوعة – المجلات – الدوريات – الرسائل الجامعية – الصحف).

ب- التصنيف حسب اللغة المستعملة (المصادر العربية – المصادر الأجنبية). وتعتبر هذه الطريقة هي الطريقة الشائعة في كتابة المصادر والمراجع.

 

          وبالنسبة لمحددات كتابة المراجع، فإنها تترتب على النحو التالي:

أ-       الكتب: اسم عائلة المؤلف، الاسم الأول، "عنوان الكتاب" (الطبعة إن وجدت)، اسم الناشر، مكان النشر، سنة النشر، رقم الصفحة التي أخذ منها المعلومات.

مثال 1:

الجواهري،حسن،الفقه المعاصر،ط1،شركة العارف للاعمال،بيروت،2012،ص214.

 

 

 

مثال 2:

Caiden, G., "Impact and Implications of Administrative reform for Administrative Behavior and Performance", New York: United Nation, 1971, P.32.

ب-    المجلات العلمية: اسم عائلة المؤلف، الاسم الأول، "عنوان المقال"، اسم المجلة، العدد، مكان نشر المجلة، سنة النشر، رقم الصفحة.

مثال 1:

الغراوي، رزاق، " أثر الذكاء التنافسي وإدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة،منهج تكاملي، شركة زين للاتصالات – العراق انموذجا"، الإداري، العدد 55، معهد الإدارة العامة، مسقط، سلطنة عمان، 2007، ص 21.

مثال 2:

Regh, V. "SPC for White Collar Organizations", The Quality Circles Journal, No. 9(4), USA, 1986.

 

جـ-   الرسائل العلمية (ماجستير، دكتوراه): اسم عائلة الباحث، الاسم الأول، "عنوان الرسالة"، درجة الرسالة، اسم الجامعة، الدولة، سنة النشر.

مثال1:

دوارة،راجي، "خطاب المرجعية الدينية في النجف الاشرف وأثره في الرأي العام العراقي بعد عام 2003" ، رسالة ماجستير، معهد العلمين للدراسات العليا-النجف الاشرف،العراق، 2015.

مثال2:

Ashkanani, M.E., "Performance Appraisal in the Governmental Sector in Kuwait" , PH.D. thesis, Sunderland University, U.K., 2001.

 

10- الملاحق          Appendices

          يحتاج الباحث لوضع أو إضافة أجزاء توضيحية في نهاية البحث يمكن الرجوع إليها لزيادة التفصيل أو التفسير، مثل وثائق، مستندات، خرائط، مراسلات، نموذج الإستبانة، نصوص ولوائح قانونية... الخ.

          وأهمية الملاحق تكمن في أن الباحث لا يستطيع أن يدرج في متن البحث كل المعلومات والجداول التفصيلية التي لا تمت بصلة مباشرة بموضوع البحث، وإنما تكون معلومات مساندة، لذا فإنها تدرج في الملاحق لكي لا تكون مملة.

وينبغي على الباحث أن يراعي ضرورة ترقيم الملاحق بشكل متسلسل، حسب موقع الإشارة إليها في متن البحث. 

 

إعــــــداد الإستبانـــــة

Questionnaire

 

          سبق وأن تم تعريف المقصود بالإستبانة والهدف منه عند تناول أدوات البحث الرئيسية ومنها الاستبانة في الجزء المتعلق بإعداد خطة البحث.

          وكما هو معروف فإن الاستبانة عبارة عن مجموعة أسئلة توضع من قبل الباحث للحصول على معلومات معينة تتعلق بموضوع أو مشكلة البحث بهدف استخلاص نتائج الدراسة الميدانية والتأكد من الفرضيات التي حددها في بداية بحثه.

          وفيما يتعلق بالفرق بين مصطلح الاستبانة والاستقصاء فإنه يمكن القول بأنه لا يوجد فرق بين هاتين المصطلحين إلا في وسيلة توزيعها. فالاستبانة توزع عادتاً عن طريق البريد، أما الاستقصاء فإنه يكون عندما يتم جمع المعلومات ميدانياً عن طريق توزيع استمارة الأسئلة بصورة مباشرة.

          وهناك شروط عامة يجب أن تتوافر في الاستبانة لكي تكون جيدة وتحقق الهدف المطلوب منها، وهي كالتالي:

·         أن يوضح الباحث في المقدمة الهدف العلمي وأهمية الاستقصاء، كما يجب أن يتضمن تحفيزاً للذين سيجيبون على الأسئلة وبيان الآثار الإيجابية المترتبة على الإجابة، مع التأكيد على سرية استخدام البيانات والمعلومات.

·         يفضل عدم طلب اسم المبحوث لتجنب إثارة الشكوك والحفيظة لديه.

·         أن لا تكون الأسئلة كثيرة بحيث تؤدي إلى إهمال الإجابة على جزء منها من قبل المستجيبين.

·         أن تكون صياغة الأسئلة واضحة ودقيقة ويسهل الإجابة عليها.

·         أن تكون الأسئلة محددة الهدف مع عدم اللجوء إلى الأسئلة الجانبية التي قد تثير شكوك وحفيظة المبحوث.

·         أن تكون الأسئلة غير محرجة للمبحوث وأن لا تخدش الحياء العام.

·         الابتعاد عن استخدام عبارات النفي كي لا يساء فهمها وتفسيرها خارج غاية وأهداف البحث.

·         أن يلجأ الباحث، في بعض الأحيان، إلى إعادة الأسئلة الهامة بطريقة مختلفة بهدف التأكد من صدق المبحوث وجديته في الإجابة، دون أن يكتشف المبحوث ذلك.

·         ترتيب مواضيع الأسئلة وربطها منطقيا مع بعضها البعض في مجموعات متناسقة.

·         طباعة الأسئلة بشكل واضح ومقروء مع تنسيق الألوان، لكي لا يبذل المبحوث جهد في القراءة و المتابعة.

·         وضع دليل رقمي (Code)  لاستجابة كل سؤال، بهدف ترميزها والاستفادة من برامج الكمبيوتر في تحليل البيانات.

·         تحديد الوقت الملائم لعرض الإستبانة على المبحوثين مع أخذ الاستئذان من جهة العمل.

·         إجراء اختبار أولي Pilot Survey، قبل الاعتماد النهائي للإستبانة، عن طريق توزيع مجموعة صغيرة من الاستبانات على جزء من أفراد العينة للتأكد من وضوح الأسئلة وشموليتها.

وبالنسبة لأنواع الأسئلة التي تحتويها الاستبانة فإنه هناك نوعين من الأسئلة، وهي كالتالي:

 

أ –    أسئلة مفتوحة أو حرة:

وهي أسئلة تصاغ بطريقة تعطي حرية كافية لأفراد العينة للإجابة عليها، وذلك عن طريق طرح سؤال معين ووضع فراغ مناسب للإجابة، دون تقيد المستجيب بجواب معين.

مثال:  ما هي الارشادات والتعليمات والتوجيهات لحماية المستهلك التقليدي والالكتروني في التشريع الاسلامي؟

          يستخدم هذا النوع من الأسئلة عندما لا يكون لدى الباحث معلومات وافية أو دراية كافية عن جوانب الموضوع، أو في حال رغبة الباحث في الحصول على آراء أو معلومات تفصيلية معمقة.

وعلى الرغم من وجود مزايا لهذا النوع من الأسئلة، منها إعطاء الحرية الكافية للمستجيب لإعطاء تفاصيل دقيقة عن الموضوع، إلا إن هناك عيوب عديدة لها منها: أن المستجيبين عادة لا يتحمسون للتعبير عن آرائهم بشكل مفصل، وقد لا يملكون أو لا يعطون الوقت الكاف للإجابة على أسئلة تتطلب منهم جهداً ما. كما إنها تؤدي إلى جمع كمية كبيرة

من البيانات غير القياسية وقد لا تكون ذات علاقة بالموضوع محل الدراسة والبحث. كما تؤدي إلى خلق صعوبات في عملية تصنيف وترميز الإجابات وإدخالها في برنامج الحاسب الآلي. لذا فإن أغلب الباحثين يتحاشون استخدام هذا النوع من الأسئلة إلا عند الضرورة.

ب - الأسئلة المغلقة:

          وهي عبارة عن أسئلة ذات نهاية مغلقة، تقابلها مجموعة من الإجابات المحتملة لكل سؤال، يقوم المستجيب باختيار الجواب المناسب بوضع علامة (ü) أو (û) أمام الإجابة التي يعتقد بأنها أقرب للسؤال.

          ويجب أن تتضمن قائمة الإجابات النموذجية عدة خصائص منها: شمولها على كافة الإجابات المحتملة، احتوائها على اختيارات واضحة وغير مزدوجة، تذييل الأسئلة بسؤال تذكر فيه عبارة "أخرى.. برجاء ذكرها".

          كما أن الأمر يتطلب أن تصاغ الاختيارات بطريقة تؤدي إلى استبعاد حالات التداخل بين الأجوبة، والعمل على تجنب الاختيارات ذات صبغة اجتماعية أو التي تتعلق ببعض القيم الحساسة مثل القيم المذهبية أو القبلية أو الطبقية.

وللأسئلة المغلقة مزايا عديدة وهي أنه يمكن قياس إجاباتها كما إنه يسهل القيام بعملية الترميز وتحليل البيانات بالإضافة إلى سهولة ووضوح مضامين الأسئلة واختيار الإجابات المناسبة والمعروفة من قبل لدى الباحث.

          وعلى الرغم من وجود المزايا العديدة للأسئلة المغلقة إلا إنه هناك عيوب لهذا النوع من الأسئلة منها: إن المستجيب قد لا يكون له رأي حول موضوع السؤال أو لا ينطبق السؤال على منظمته. لذا يفضل في هذه الحالة وضع عبارة "غير متأكد" أو " لا ينطبق " في خانة الاختيارات. وبالنسبة للعيوب الأخرى فإن هناك أنواع من الأسئلة التي تحتاج إلى وقت كبير لقراءتها أو فهمها، وقد يدفع ذلك بأفراد العينة إلى ترك بعض الأسئلة بدون إجابة.

          وفيما يتعلق بكيفية ترتيب أسئلة الاستبانة، فإن هناك بعض الإرشادات التي يمكن إتباعها وهي:

-   البدء أولاً بالأسئلة السهلة والمعلومات العامة كالمسمى الوظيفي والدرجة الوظيفية ومستوى التأهيل العلمي وسنوات الخبرة.

-   العمل على وضع الأسئلة الحساسة أو المفتوحة في آخر الاستمارة.

-   وضع الأسئلة بترتيب منطقي وفي ضوء العلاقة المتبادلة بينها. ويمكن أن تقسم إلى أجزاء رئيسية ذات علاقة بفرضيات البحث وأدبياته.

-   فصل الأسئلة المزدوجة، التي تهدف إلى اختبار ثبات وصدق الإجابات، عن بعضها البعض لكي لا يشعر المستجيب بالهدف منها.

-   إتباع الأسلوب التنازلي في وضع الأسئلة من العام إلى الخاص للحفاظ على الترتيب الذهني للمستجيب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أسلوب التحليل الإحصائي الوصفي

لنتائج الإستبانة باستخدام برنامج SPSS

 

بعد إتمام عملية جمع البيانات من خلال الاستبانة يقوم الباحث باتخاذ عدة خطوات لتجهيز البيانات لتكون متاحة لبرنامج التحليل الإحصائي SPSS. ومن أهم الخطوات التي يجب على الباحث إتباعها، ما يلي:

1-     تصنيف البيانات (Data Classification) من خلال تقسيمها إلى مجموعات نوعية ، وضم الأسئلة المتشابهة إلى بعضها البعض، مع مراعاة أن يكون التصنيف من العام إلى الخاص، وذلك بهدف تسهيل عملية التعامل مع البيانات.

ويعتمد التصنيف الجيد على خبرة الباحث ومدى إلمامه بإطار ومحاور الموضوع.

2-     ترميز البيانات (Data Coding) من خلال إعطاء رقم أو حرف لكل سؤال، ويتمثل إحصائيا بعبارة "متغير" (Variable)، ولكل إجابة وتتمثل إحصائيا بعبارة "قيم المتغيرات" (Variable Values).

 

 

ويسهّل الترميز عملية تفريغ البيانات وتجميعها في مجموعات متشابهة.

3-     مراجعة وتنقية البيانات (Data Durification) من خلال التحقق من صحة البيانات وخلوها من أخطاء. ويمكن أن تتم المراجعة بواسطة فرد متخصص يقوم بقراءة ومراجعة ما تم تسجيله من بيانات.

وبعد إتمام هذه المرحلة ينتقل الباحث إلى مرحلة إدخال البيانات في برنامج SPSS (Statistical Package For Social Science) واستخراج النتائج ومن ثم تحليل البيانات وكتابة التقرير، وفقاً للخطوات التالية:

أولاً: تصميم صفحة المتغيرات Variable View:

1-      افتح برنامج SPSS  فتظهر شاشة مكونة من صفحتين أحدهما باسم "Variable View " المخصص لإدخال تصميم أسئلة وإجابات الإستبانة و صفحة أخرى باسم " Data View " المخصصة لإدخال النتائج المجمعة من الاستبانات.

2-      اضغط على صفحة "Variable View " يظهر عدد (10) أعمدة بعناوين مختلفة.

 

 

 

 

 

 

3-      العمود الأول معنون بـ " Name " يتعلق بالاسم المختصر لكل متغير (Variable Name)، ويمكن إعطاء حرف ورقم للسؤال  (مثل: Q2, Q1 أو Var2, Var1 )، وإذا كان السؤال متكون من عدة أسئلة فرعية يمكن إدخال أرقام فرعية للسؤال ( مثل:  Q1-1،Q1-2).

وتجدر الإشارة إلى أن الاسم المختصر يجب أن لا يتجاوز (8) خانات من الأحرف والأرقام.

4-      العمود الثاني معنون بـ "Type "، ويقصد به (Variable Type) ،   ويخص نوع البيانات التي سوف يتم إدخالها في صفحة "Data View ".

فإذا كانت البيانات على هيئة أرقام، فإنه يتم اختيار كلمة "Numeric "، أما إذا كانت البيانات على هيئة نص أو حرف كتابي فإنه يتم اختيار كلمة "String"، وإذا كانت عبارة عن تواريخ يتم اختيار "Date". علماً بأن أغلب البيانات الخاصة بإجابة الاستبانات يتم ترميزها على هيئة أرقام، وعليه فإنه يتم اختيار كلمة "Numeric ".

5-      العمود الثالث معنون بـ "Width "، وهو عمود اختياري، ويخص قياس طول المتغير (Variable Width) ، ويستعمل لتحديد المسافة اللازمة لإدخال بيانات الدراسة، ويتم تحديده بناء على طبيعة البيانات. ففي حال استخدام متغير عمر أي إنسان فإن الرقم لا يتجاوز 3 أرقام، أما إذا كان المتغير يتعلق بالمبالغ

المالية فيمكن أن يصل إل 8 أرقام والذي يعبر عن مبلغ وقدره 90،000،000 مليون دينار مثلاً.

6-      العمود الرابع بعنوان بـ  " Decimals " يتعلق بعدد الخانات العشرية (Decimals Places)، وهو عمود اختياري،  يتم استخدامه في حالة وجود خانات عشرية للإجابة الرقمية.

مثال:  كم يبلغ دخل العائلة ؟

 إن الإجابة على السؤال يكون بأرقام المبالغ، فإذا كانت الأرقام بالدينار العراقي أو ما يشابه يتم وضع رقم (3) في هذه الخانة والذي يرمز إلى وجود ثلاثة أرقام صفرية أمام الدينار (الأفلاس) أما إذا كان بالدولار فإنه يتم اختيار رقم (2) في هذه الخانة. وفي حالة عدم وجود إجابات بالمبالغ يتم وضع رقم (0) في هذه الخانة.

7-      العمود الخامس معنون بـ " Label " ويتعلق بوصف المتغير  (Variable Label) ، وهو مخصص لكتابة السؤال بالنص الحرفي (المتغيرات).

8-      العمود السادس معنون بـ " Values " ويتعلق باختيارات المتغير (Values Label) ، وهو مخصص لكتابة قيّم المتغيرات (الإجابات على الأسئلة).

9-      العمود السابع معنون بـ "Missing " ويتعلق بالقيمة المفقودة (Missing Value) ، وهو مخصص لوضع رقم معين يرمز إلى أن المبحوث لم يقم بالإجابة على السؤال، أي إنه رفض الاستجابة للسؤال.

وعادتاً يتم اختيار رقم (0) أو عبارة (None)، ليرمز إلى عدم إجابة الفرد على سؤال معين.

10-   العمود الثامن معنون بـ " Columns " ويخص قياس عرض العمود المراد إظهاره على الشاشة أو عند طباعة الجداول. وعادتاً يتم اختيار القياس رقم (8).

11-   العمود التاسع معنون بـ " Align " ويعني "تخطيط النص" (Text Alignment) ، وهو مخصص لتحديد كيفية ظهور البيانات في جدول التكرار وهناك ثلاثة اختيارات (Right, Left, Center ). وبالنسبة للعبارات العربية فإنه يفضل اختيار (Right).

12-   العمود العاشر معنون بـ " Measure " وهو يخص نوع النص الذي سوف يتم استخدامه في إدخال البيانات في "صفحة البيانات" (Data View) ، وهناك ثلاثة اختيارات لأنواع النصوص وهي:

-   Scale أي النص المدرج، ويتضمن جميع البيانات التي تكون رقمية (مثل 1، 2، 3، 4).

-   Ordinal وهي الأعداد الترتيبية (مثل الأول، الثاني، الثالث).

-    Nominal وهي النصوص الاسمية.

وبالنسبة لغالبية الاستبانات فإنه يتم اختيار النص المدرج (Scale).

ثانياً: تصميم صفحة البيانات Data View:

          بعد الانتهاء من إدخال البيانات في شاشة "Variable View " يتم الضغط على شاشة " Data View " بهدف إدخال نتائج إجابة أفراد العينة.

          وحيث أن جميع الأسئلة واختياراتها في الإستبانة تم ترميزها بالأرقام، فإن الإجابات التي سيتم إدخالها في هذه الشاشة ستكون بالأرقام.

 

 

 

 

تتكون الشاشة من خانات عمودية وخانات أفقية. فكل خانة أفقية مخصصة لاستبانة واحدة، أما الخانات العمودية فكل خانة مخصصة لإدخال إجابة كل سؤال. فمثلاً الخانة العمودية الأولى مخصصة لإجابة السؤال الأول (Q1) من الاستبانة رقم (1) والخانة العمودية الثانية مخصصة لإجابة السؤال الثاني (Q2) من الاستبانة رقم (1) وهكذا.

          وتجدر الإشارة بأن عنوان كل خانة عمودية يظهر في أعلى العمود بشكل تلقائي، بعد أن تم إدخال بياناته في عمود "Name " من شاشة "Variable View" في المرحلة السابقة.

          ويجب التنبيه هنا بأنه في حال عدم إجابة الفرد على إحدى الأسئلة فإنه يجب إدخال رقم (0) في الخانة المخصصة للسؤال.

 

 

 

 

ثالثاً: استخراج جدول التكرار الإحصائي Frequencies Table:

 

 

 

 

 

 

1-         افتح صفحة البيانات الرئيسية.

2-         اختر أمر " Analyze " من شريط " Tool Bar ".

3-      اختر " Descriptive Statistics " من أمر " Analyze " تظهر جميع المتغيرات (أسئلة الاستبانة) التي سبق إدخالها في شاشة "Variable View ".

 

 

4-      قم بتظليل جميع المتغيرات المطلوب استخراج بيانات إحصائية عنها، ومن ثم إدخالها في الخانة المقابلة المعنونة بـ " Variable(s) " عن طريق الضغط على مؤشر           .

5-         أضغط على زر Ok لإظهار جدول التكرار.

 

 

 

 

رابعاً: التحليل الوصفي لنتائج الاستبانة  Descriptive Analysis

يهدف الباحث من خلال تحليل النتائج الواردة في جدول التكرار إلى تفسير النتائج والوصول إلى اختبار مدى صحة الفرضيات، التي سبق تحديدها قبل إجراء الدراسة الميدانية وذلك في محاولة لتحقيق أهداف الدراسة.

وتلعب الأساليب الإحصائية دوراً بارزاً في معظم البحوث المعتمدة على التحليل الكمي للبيانات، عن طريق تحويل صفة أو سلوك أو إجابة معينة إلى مجموعة رقمية، يسهل عن طريقها استنتاج الحالة محل الدراسة وتعميمها على حالات أخرى مشابهة بالإضافة إلى ربط النتائج ومقارنتها مع نتائج وأبحاث سابقة لإظهار التباين ومدى التقدم الحاصل. كما أن التحليل الإحصائي يساعد الباحث على التعرف على درجة ودقة البيانات والمعلومات التي توصلت إليها الدراسة.

وبعد معالجة البيانات وإدخالها في برنامج SPSS يتم استخراج النتائج وكتابة تقرير وصفي عنها مستخدما النسب المئوية لتفسير الإجابات على الأسئلة. وفي هذه المرحلة يعتمد التحليل والتفسير على خبرة الباحث العلمية والعملية وسعة أفقه ومدى قدرته على إيـجاد مبــررات

 

وتفسيرات منطقية ومقنعة للنتائج التي تم التوصل إليها، حيث إن لهذه التفسيرات أهمية كبيرة في كتابة النتائج والتوصيات في نهاية البحث.

ومن الملاحظ بأن كثيراً من الباحثين يحصلون على نفس المعلومات، ولكن المميزين منهم هم الذين يستطيعون توظيف هذه المعلومات وتحليلها والوصول إلى أفضل النتائج.

 

 

 

 

أهم المراجع

 

-    يوسف طباجة، "منهجية البحث: تقنيات ومناهج"، الطبعة الأولى، دار الهادي، بيروت، 2007.

-    حسين رمزون " قراءات في أساليب البحث العلمي "، دار حنين، عمّان 1995.

-    علي شوكت، فوزي فائق " البحث العلمي مناهجه، أساليبه، وأدواته "، دار المناهج – عمّان 2004.

-    ممدوح صابر " البحث العلمي بين النظرية والتطبيق "، الطبعة الأولى، الدمام، المملكة العربية السعودية، 2003.

-    صلاح الدين الهواري " كيف تكتب بحثاً أو رسالة: دراسة منهجية لكتابة البحوث الجامعية"، دار ومكتبة الهلال، بيروت، 2001.

-    رجاء أبو علام " التحليل الإحصائي للبيانات باستخدام برنامج SPSS، الطبعة الأولى، القاهرة، 2003.

-    عبدالله النجار " استخدام حزمة البرامج الإحصائية (SPSS) في تحليل البيانات "، الطبعة الأولى، المملكة العربية السعودية، 2003.

-    سعود الضحيان " تجهيز البيانات باستخدام برنامج SPSS " الجزء الأولى، الرياض، 2002.

 

-    سعود الضحيان، عزت حسن، " معالجة البيانات باستخدام برنامج SPSS 10 "، الجزء الثاني، الرياض، 2002.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . رزاق مخور الغراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/01



كتابة تعليق لموضوع : أساليب وكتابة البحث العلمي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : د.ذكرى عبدالله محمود المياحي /كلية الطب /جامعة الكوفة ، في 2016/04/01 .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واتمنا من الله ان يوفقك احسن التوفيق لانه زكات العلم تعليمه ويعتبر أعداد البحث معضلة وخاصة للطبة الماجستير أو الدكتوراه فكثيرا ما يطلب العون من الاساتذة المختصين بالاحصاء وما يتطلب من الوقت وهو محسوب على الطالب وانا مستعدة ان اجيبك عن اي اضافة متعلقة بالاحصاء وبارك الله فيك مرة ثانية وكثر الله من امثالك




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net