صفحة الكاتب : مهدي المولى

قواتنا المشتركة تحقق انتصارات ربانية على الدواعش الوهابية
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان هذه الانتصارات الكبيرة والسريعة والمهمة كانت   انتصارات  فوق تصورات العقل انها انتصارات ربانية كانت نتيجة لوحدة قواتنا الامنية الباسلة مع حشدنا الشعبي المقدس وهذه الوحدة شكلت قوة  رادعة قوة ربانية  لم تقف امامها اي قوة شيطانية مهما كانت تملك من عدد وعدة لانها قوة تستهدف  اقامة العدل وازالة الظلم في العراق   قوة لتحرير العراق وفي نفس الوقت تبني العراق تبدد الظلام وتنشر النور     قوة تقبر الفساد والفاسدين والارهاب والارهابين  وتخلق الاصلاح والاصلاحين  والحب والمحبين  وهذا يعني ان العراق بدأ مرحلة جديدة ليست على مستوى القضاء على الارهاب الوهابي الظلامي والجهات التي تدعم وتمول الارهاب وعلى رأسها ال سعود بل لبناء وخلق الانسان العراقي الجديد انسان محب للحياة ومحترم للانسان يفتخر ويعتز بعراقيته
 فهذه الانتصارات الباهرة  لقواتنا المشتركة اي قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس افزعت وأرعبت اعداء العراق  العوائل الحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة اردوغان وافشلت كل مخططاتهم الجهنمية وكل مؤامراتهم الظلامية التي وضعوها  ضد العراق والعراقيين  قكانوا يحلمون ويخططون لعراق مدمر  وعراقيين  متصارعين مختلفين بعضهم يقتل بعض وبعضهم ينهب اموال بعض وبعضهم يسبي نساء بعض   كانوا يحلمون ويخططون لعراق مقسم وعراقيين مقسمين الى اديان واقوام وطوائف وعشائر ومناطق   
فكان اردوغان يحلم بأعادة خلافة وظلام ال عثمان وذلك من خلال ضم العراق  بعد تقسيمه الى ولايات الى هذه الخلافة وال سعود يحلمون بنشر الظلام الوهابي  وحب ال سفيان وازالة التشيع وحب ال محمد لكن كل هذه الاحلام تلاشت بقوة وحدة القوات المشتركة اي وحدة القوات الامنية الباسلة  وحشدنا الشعبي المقدس
لهذا شن اعداء العراق ال سعود واردوغان وعبيدهم وخدمهم في كل مكان من العالم وبمختلف الاساليب والوسائل حملة اعلامية واسعة وكبيرة  للاساءة لقواتنا المشتركة قواتنا المسلحة   والحشد الشعبي المقدس   وتشويه الصورة الحقيقة لها واخذوا يرمون كل جرائم وموبقات ومفاسد الكلاب الوهابية داعش على القوات الامنية العراقية والحشد الشعبي المقدس
وهكذا ان الحرب ضد داعش الوهابية والصدامية وحد العراقيين الشرفاء توحدت دمائهم توحدت ارواحهم  فهذه الارواح الطاهرة والدماء الزكية ستطهر ارض العراق من كل رجس ودنس  من كل فاسد  وغادر   وستقبرهم الى الابد وسيولد انسان عراقي نزيه امين مخلص يعتز ويفتخر بعراقيته   رغم نهيق ونباح اعداء العراق والعراقيين الذي يملأ الارض والسماء رغم الاكاذيب والافتراءات التي يطلقها هؤلاء الكلاب المسعورة الا ان  العراقيين ازدادوا  وحدة وتمسكا بعراقهم الواحد الموحد ولن يتراجعوا عن ذلك مهما كانت التحديات والتضحيات
  وبهذا بدأت المنطقة مرحلة جديدة لاول مرة  حيث تبلور الصراع في المنطقة العربية والاسلامية وانكشف بشكل واضح بعد ان كان مغطى باغطية  مثل ان الصراع بين السنة والشيعة بين الفرس والعرب  فالصراع بين قوى النور والحضارة والعلم وبين الظلام والوحشية والجهل    بين الاسلام والمسلمين  بين الفئة الباغية الوهابية التكفيرية بقيادة ال سعود ومن معها والذين يبتغون القضاء على الاسلام والمسلمين واخماد كل نقطة ضوء الاسلام
 فقدر العراق ان يكون  منذ اقدم الازمنة ان يناضل ويقاتل من اجل الحياة والانسان نيابة عن الانسانية فكانت اول صرخة للحرية انطلقت من العراق تلك الصرخة المدوية التي صرخها الامام الحسين كونوا احرار في دنياكم وها هي صرخة العراقيين التي هي امتداد لصرخة الحسين لصرخة العراقيين  في الطف 
لا شك ان صرخة العراقيين في مواجهة الدواعش الوهابية وظلام ال سعود كشفت كل الاكاذيب والافتراءات التي نشرها ووضعها اعداء الحياة الفئة الباغية بقيادة ال سفيان ضد  صرخة العراقيين بقيادة الامام الحسين  الا ان الصرخة استمرت في التوسع والارتفاع حتى وصلت الينا  فهاهو  حفيد الامام الحسين الامام علي السيستاني  يصرخها  بنفس القوة ونفس الايمان  داعيا   الاحرار عشاق الحياة  ومحبي الانسان للدفاع عن الارض عن الكرامة عن القيم الانسانية فلبى الصرخة احرار العراق وصرخوا صرخة واحدة  وحملوا ارواحهم على اكفهم وتحدوا الموت  من اجل الحياة  تحدوا الظلام من اجل النور وتحدوا الوحشية من اجل الحضارة  وتحدوا جاهلية ابو سفيان من اجل رسالة محمد
وهكذا بدأت معركتنا واضحة لا تشوبها اي شائبة معركة واضحة في مسيرتها وفي اهدافها وفي رجالاتها
فبروك للعراقيين الاحرار لقواتنا الامنية الباسلة وحشدنا المقدس في هذه المنزلة  الراقية التي لم ينلها الا من كان ذو حظ سليم
انكم موضع فخر واعتزاز  لكل انسان حر الان والاجيال الآتية الى الابد

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/18



كتابة تعليق لموضوع : قواتنا المشتركة تحقق انتصارات ربانية على الدواعش الوهابية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net