صفحة الكاتب : نزار حيدر

قراءاتٌ جريئةٌ في قَضايا خِلافِيَّة! الجُزءُ الخامِس
نزار حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

٢٤/ لا تعطِ المُواطن سمكةً، ولا تعطهِ صنَّارةً، بل علِّمهُ كيفَ يصيد السَّمك.

فالإِقتصادُ الوطني الحقيقي والمُستدام يُعلِّم المُواطن كيفَ يصيد ليتحكَّم بوجَباتهِ فيأكلَ متى ما أَرادَ وكيفَ ما أَرادَ؟! أَمَّا الإِقتصاد الوطني المُزيَّف فهو الذي تتحكَّم فيهِالحكومة بأَوقات غداء المُواطن فتُعلِّمهُ على أَن يستلمَ سمكةً كُلَّ يومٍ ليأكُلَ ويُطعِمَ بها أُسرتهِ وعِيالهِ.

أَصِفهُ بالمُزيَّف لأَنَّهُ يُعلِّم المُواطن على الإِتِّكاليَّة والإِستهلاك، فهو يأكُل عندما تعطيهِ الحكُومة سمكةً ويشُدَّ الأَحزمة على البطُون عندما تسرق منهُ السَّمكة أَو تنسى أَنتعطيهِ واحدةً.

للأَسف الشَّديد فإِنَّ اقتصادنا الآن يُواصل إِعتمادهُ على سياسةِ إِعطاء السَّمكة للمُواطن من خلالِ تكريسِ ظاهرةِ الرَّيعيَّة المُبتلاة بها البِلاد خاصَّةً خلال العقدَينِالماضِيَينِ، على الرَّغمِ من أَنَّ كُلَّ حكُومةٍ جديدةٍ تتشكَّل تُقسِمُ لنا بأَنَّها ستقضي على هذهِ الظَّاهرة من خلالِ خَطوتَينِ مُهمَّتَينِ إِستراتيجيَّتَينِ؛

أَوَّلاً؛ تنوُّع مصادر الدَّخل القَومي الذي مازال أُحادي المصدر [٩٥٪؜ من البترُول] فلقد وعدُوا بتقليلِ هذهِ النِّسبة إِلى [٨٠٪؜] فقط وفشلُوا.

ثانياً؛ تشجيع القطَّاع الخاص من خلالِ تشريعِ القوانين اللَّازمة لتحقيقِ ذلكَ، فضلاً عن السَّعي لخلقِ الشَّراكة الحقيقيَّةِ بينَ القطَّاعَين العام والخاص.

كُلُّ هذا لم يحصل إِلى الآن فمُسودَّة الميزانيَّة الجديدة تُركِّز بالدَّرجةِ الأُولى على التَّعيينات الجديدة وتثبيت أَصحاب العقُود وعمُوماً على توزيع الرَّواتب بشكلٍ أَو بآخر.

هذا يعني أَنَّ إِقتصاد الدَّولة سيستمر ريعيّاً يشبه إِلى درجةٍ كبيرةٍ مُهِمَّة [أَمين الصُّندوق] يستلم أَموال بَيع النَّفط ليُوزِّعها رواتب على [٣٧٪؜] من الشَّعب، أَي أَنَّ أَكبرإِنفاقها هي الرَّواتب بمُختلفِ العناوين، كما أَنَّها ستظل أُحاديَّة مصدر الدَّخل القَومي، البترُول، وبالتَّالي ستظل ميزانيَّتها مُعرَّضة للإِهتزازات مُتأَثِّرة بأَسعار البترُول فيالسُّوق العالَمي.

وفوقَ كُلِّ هذا وذاك ستظل الدَّولة مُستهلِكة وغَير مُنتجة.

وأَدناه بعض الأَرقام والإِحصائيَّات التي تُوضِّح كُلَّ ذلكَ، وهي مُعتمَدةٌ على تقاريرَ دَوليَّة [البنك الدَّولي] ووطنيَّة [وِزارة التَّخطيط] ومِنها ما يعتمد على تصريحاتٍ رسميَّةٍلوُزراء ونُوَّاب أَعضاء في اللِّجان المُختصَّة؛

*عدد المُوظَّفين الكُلِّي [(٤) ملايين ورُبع بمُختلفِ عناوينهِم، وسيرتفع إِلى (٥) ملايين في الميزانيَّة الجديدة] أَي بنسبةِ مُوظَّف لكُلِّ (٩) مُواطنين، علماً بأَنَّ مُعدَّل النِّسبةعالميّاً هي [مُوظَّف لكُلِّ (١٠٠) مُواطن].

وللتَّوضيح دعُونا نُقارن هذهِ النِّسبة مع الصِّين التي عدد نفوسَها رُبع العالَم، فإِنَّ عدد المُوظَّفين فيها (١٠) ملايين فقط!.

أَمَّا عدد الذين يتقاضَونَ مُرتَّباً شهريّاً بعِنوانٍ من العناوين فعددهُم (٩) ونِصف مِليون مُواطن وسيزيد هذا العدد إِلى (١٠) ونِصف مليُون!.

*سنويّاً، يدخُل سوق العمل [بالقُوَّة] (٢٥٠) أَلف من حمَلة الشَّهادات و (٥٠٠) أَلف من أَصحابِ المِهن وما يُعرف إِقتصاديّاً بعديمِي الخِبرة.

وأَنَّ ما يستوعبهُ سوق العمل [بالفِعل] هو (١٠٠) أَلف من حمَلة الشَّهادات و (٢٥٠) أَلف من أَصحاب المِهَن.

بذلكَ يزداد العاطِلُونَ عنِ العملِ سنويّاً (٤٠٠) أَلف عاطِل.

تخيَّل لو ظلَّ الحال على ما هوَ عليهِ الوَضع لعدَّة سنوات، فتظل تُزيد الدَّولة عدد المشمُولين برواتبِها الشهريَّة كُلَّ عامٍ!.

إِنَّهُ خيالٌ مُرعبٌ ومُخيفٌ ومُدمِّرٌ، أَليسَ كذلكَ؟!.

والأَخطر مِن كُلِّ هذا ما ذكرهُ آخِر تقريرٍ للبنكِ الدَّولي إِذ قدَّرَ مُعدَّل ساعات العمَل للمُوظَّف في العراق [١٧] دقيقة فقط في اليومِ الواحد، وذلكَ بالإِعتمادِ على عددِالمُوظَّفين الكُلِّي نِسبةً لليدِ العامِلة!.

إِذ أَنَّنا نعرف بأَنَّ أَسهل قرار يتَّخذهُ مسؤُولٌ في عِراقِنا الجديد هو [تعطيل الدَّوام الرَّسمي]! وهو القرار الأَسرع والأَدق عند التَّنفيذ!.

فأَينَ، إِذن، هي فُرص الإِستثمار والتَّنمية؟! فيما يقولُ البنك الدَّولي الذي أَعربَ عن قلقهِ من إِصرار العراق على الإِعتماد على البترُول فقط لتنظيمِ ميزانيَّتهِ السنويَّة، بأَنَّالعراق بحاجةٍ إِلى [٢٣٣] مليار دولار للتَّنمية؟! خاصَّةً وأَنَّ بُنية الإِستثمار في العراق ما زالت قلِقة على الصَّعيدَينِ الأَمني والتَّشريعات؟! [في آخِر تقريرٍ فإِنَّ العراقيحتل المرتبة (١٥٧) بمؤَشِّر الأَمان العالمي الذي ينشرهُ معهد (الإِقتصاد والسَّلام) [IEP] بعدَ السُّودان والصُّومال]!.

ومِن أَجل استيعابِ معنى هذهِ الأَرقام يَحسنُ بنا العَودة قليلاً إِلى تاريخِنا المُعاصِر، وتحديداً الى العام ١٩٥٨ لنُجري مُقارنةً بسيطةً وسريعةً بين العامَينِ فقد تُساعدُناعلى فهمِ الكثيرِ من الحقائقِ؛

*فحتَّى العام ١٩٥٨ كانَ المُواطن يُتابع يوميّاً ويستمِع إِلى [النَّشرة الإِقتصاديَّة] لمُدَّة رُبع ساعة، والتي تُقدِّمها إِذاعة بغداد، يتُمُّ فيها إِستعراض حجم الصَّادرات مِنمُختلفِ المواد، وهي كالتَّالي؛ المصارين والجلُود والصُّوف والقُطن [بنوعَيهِ التِّيلة الطَّويلة والتِّيلة القصيرة] علماً بأَنَّ أَجود أَنواعها كانَ في الصُّوَيرة، والحُنطة [أَمَّا الآن فإِنَّالعراق بحاجةٍ إِلى إِستيراد (٣٠٠) أَلف طن شهريّاً ليَسدَّ حاجتهِ] والشَّعير الأَسود والأَبيض والهُرطُمان والماش والعدس والذَّرة والسِّمسم والتُّمور بكُلِّ أَنواعِها [المحشُوَّةمنها وغَير المحشُوَّة].

وأَنَّ أَوَّل مكبس للتُّمور في الشَّرق الأَوسط بُنيَ في العِراق عام ١٩٥٦.

وعند قِيام إِنقلاب ١٤ تموز ١٩٥٨ كانت بريطانيا مدينةً للعِراق بمبلغٍ وقدرهُ (٥٠) مليون جُنيه إِسترليني هو ثمن القُطن المُتراكم عليها والذي كانت تستوردهُ من العِراقكُلَّ عامٍ.

علماً أَنَّ نِسبة إِعتماد العراق على البترُول وقتها لم تتجاوز [٢٠٪؜] فقط.

فأَينَ كانَ العراق؟! وأَينَ أَصبحَ؟! ولِماذا؟! ومَن المسؤُول؟!.

٢٥/ السُّوداني هو ثالث [رئيس حكُومة وقائد عام للقوَّات المُسلَّحة] يعِدَنا بإِعادة فتح إِثنَين من أَخطر الملفَّات التي مازالت تقطرُ دماً وتئِنُّ من آلامِها أُسر الضَّحاياوأُمَّهات وأَرامل وأَبناء الشُّهداء، وهُما ملف [سبايكر] و ملف [قتَلة المُتظاهرينَ] في إِحتجاجات تشرين عام ٢٠١٩.

لا أَدري لماذا لم يعِدنا بإِعادة فتح ملف [سقُوط المَوصل] فهوَ كذلكَ مُغمَّس بالدَّم وبآلام وأَعراض وشرف العِراقييِّنَ، على الرَّغم من أَنَّ إِعادة فتح هذا الملف رُبما يكونُأَبسط بكثيرٍ من إِعادةِ فتحِ أَيِّ ملفٍّ آخر، لأَنَّهُ جاهزٌ [من مجاميعهِ] كما يقُول المثَل وحسب ما دوَّنهُ في مُذكَّراتهِ التي صدرت مُؤَخَّراً، رئيس مجلس النوَّاب وقتها الدُّكتورسليم الجبُوري والموسُومة [سليم؛ حِكاية السِّيرة والمَسيرة] فالملف بكُلِّ تفاصيلهِ وشهادات الشُّهود والوثائق السريَّة والعلنيَّة موجُودٌ في دُرجِ [الإِدِّعاء العام] لا يحتاج إِلىأَكثر من قرارٍ يُحرِّك الملف وينتهي الأَمر.

على كُلِّ حالٍ؛ سنُلزم السُّوداني بالملفَّات التي أَلزم بها نفسهِ بانتظارِ أَن يفي بوعدهِ ويصدُق بعهدهِ، فالعراقيُّون يتحرَّقُونَ شوقاً لمعرفةِ أَسرارِ هذهِ الملفَّات التي دفعُواثمنها دِماءاً غزيرةً!.

أَمَّا ملف عمليَّة المطار، فخَيراً فعلَ رئيس السُّلطة القضائيَّة السيِّد فائق زَيدان عندما أَعلنَ في ذكرى الحادثة بأَنَّ القضاء العراقي أَصدرَ مُذكَّرة إِعتقال بحقِّ الرَّئيسالأَميركي السَّابق [دونالد ترامب] كونهُ الذي أَصدرَ شخصيّاً أَمر التَّنفيذ.

[ترامب] يستحق أَكثر من ذلكَ فلقد إِعتدى بجريمتهِ على سيادةِ العِراق وشرف الدَّولة، ولكن… في نفسِ الوقت فإِنَّ المُذكَّرة بمثابةِ قفزةٍ في الهواء وهي سياسيَّة وإِعلاميَّة[دعائيَّة] للإِستهلاك المحلِّي لمُغازلةِ جهاتٍ مُعيَّنةٍ [داخليَّة وإِقليميَّة] أَكثر من كونِها حقوقيَّة وقضائيَّة، وإِلَّا لما تأَخَّرت [٣] سنوات علماً بأَنَّ ترامب كانَ قد أَعلنَ مسؤُوليَّتهِ عنالعمليَّة في نفسِ يَومِ تنفيذِها؛

أَقولُ ذلك بالمُلاحظاتِ التَّالية؛

*القضاءُ العاجز عن التَّعامل مع ملفَّات داخليَّة خطيرة مثل [سقُوط الموصل] و [سبايكر] والفساد وتهريب النَّفط والعُملة وتفكيك الدَّولة العميقة وقتل النَّاشطين والمُحتجِّينوالكشف عن [الطَّرف الثَّالث] المُلطَّخة يدَيهِ بدماءِ الأَبرياء، إِنَّ القضاء العاجز عن التَّعامل مع مثلِ هذهِ الملفَّات الداخليَّة هو أَعجز بالتَّأكيد عن التَّعامل مع قضيَّة خطيرةتخصُّ أَطرافاً دوليَّةً وإِقليميَّة! خاصَّةً وأَنَّها تتعلَّق برئيسِ دَولةٍ عُظمى هي الوِلايات المُتَّحدة الأَميركيَّة!.

*السيِّد زيدان مُتواصلٌ بشَكلٍ مُستمرٍّ مع سفيرة واشُنطن في بغداد، يستقبلها ويجتمع إِليها ويتبادل معها الحديث، فلماذا لم نسمع ولا مرَّة أَنَّهُ طرحَ هذا الموضوععليها؟! فنقرأ في تغريداتهِ مثلاً أَو بياناتهِ التي تصدر عنهُ بعدَ كُلِّ اجتماعٍ معها بأَنَّهُ ناقشَ معها الموضُوع؟!.

فضلاً عن ذلكَ فإِنَّ السيِّد رئيس مجلس الوُزراء هو الآخر إِجتمعَ لحدِّ الآن أَكثر من [١٣] مرَّة مع السيِّدة السَّفيرة سواءً بشَكلٍ مُنفردٍ أَو بحضُورها إِجتماعاتهِ مع الوفُودالأَميركيَّة العسكريَّة والسياسيَّة، فلماذا لم نسمع أَو نقرأ ولا مرَّة بأَنَّهُ طرحَ الموضُوع أَو ناقشهُ معها ومعَ الوفُود الأَميركيَّة التي تزورهُ مِن واشُنطن؟!.

*السيِّد زيدان يعرف جيِّداً بأَنَّ الطَّائرات الأَميركيَّة المُسيَّرة التي أَقلعت من دَولةِ قطر لتعودَ إِلى الأُردن بعد تنفيذ العمليَّة في مُحيطِ مطارِ بغداد، كانت قد دخلت الأَجواءالعراقيَّة بمُوافقةٍ خطيَّةٍ من القائِد العام للقوَّات المُسلَّحة وقتها السيِّد عادل عبد المهدي، [الذي أَلزمهُ قرار مجلس النوَّاب بتاريخ (٢٠٢٠/١/٥) بإِجراء التحقيقات اللَّازمة علىأَعلى المُستويات لمعرفةِ مُلابساتِ العمليَّة وإِعلام مجلس النوَّاب بالنَّتائج خلال (٧) أَيَّام من تاريخِ هذا القرار] فأَليسَ من الأَولى والأَكثر منطقيَّة أَن يستدعيه القضاءلتسجيلِ إِفاداتهِ بهذا الخصُوص، على اعتبار أَنَّ موقفهُ حِنثٌ باليمينِ وانتهاكٌ صارخٌ للدُّستور وعجزٌ واضِحٌ عن الإِلتزام بواجباتهِ الدستوريَّة في حمايةِ العراقِ وسيادتهِ؟!.

كما أَنَّ التَّحقيقات الأَوليَّة المُسرَّبة أَشارت إِلى أَنَّ عناصر عراقيَّة وإِيرانيَّة ولبنانيَّة وسوريَّة مُتورِّطة بالجريمة فلماذا لا نسمع أَنَّ القضاء إِستدعاهُم أَو أَصدرَ بحقِّهممُذكَّرات إِعتقال إِذا كانت هذهِ العناصِر فارَّةٌ من وجهِ العدالةِ ومُختفيةٌ عنِ الأَنظارِ؟!.

*كما أَنَّ السيِّد زيدان على يقينٍ بأَنَّ مُذكَّرتهِ [سالبةٌ بانتفاءِ المَوضوع] كما يقولُ المناطِقة، لأَنَّ القانون الأَميركي لا يسمح بمحاكمةِ أَيِّ مُواطنٍ أَميركي خارج الأَراضيالأَميركيَّة، مهما كانت درجة الجريمة التي يرتكبها، ولذلكَ نُلاحظ أَنَّ حكومة السيِّد المالكي الثَّانية منحت الحَصانة الكاملة لعناصر القوَّات الأَميركيَّة عندما طلبَ منواشنطن إِعادةِ إِرسال قرابة [١٤] أَلف منها عام ٢٠١٤ [بعنوان التَّدريب والمَشورة] لمساعدةِ العِراق في الحربِ على الإِرهاب عندما سيطرت [داعش] على نصفِالأَراضي العراقيَّة بسببِ فسادِ وفشلِ الموما إِليهِ وانشغالهِ بالقتالِ على جبهةِ الولايةِ الثَّالثة قبلَ أَن تركلهُ النَّجف الأَشرف بعيداً عن حُلُمهِ المريض!.

فلقد قبِلت حكومة المُوما إِليهِ بمذكَّرة التَّفاهم [سرِّي رقم ٠١٣٢٨-١٤] بتاريخ [٢٠١٤/٦/٢٢] والتي نصت على [تُمنح للأَفراد العاملين الأَميركيِّين الإِمتيازات والإِعفاءاتوالحصانات المُساوية لتلكَ الممنوحةِ للموظِّفينَ الإِدارييِّنَ والتقنيِّينَ للبعثةِ الديبلوماسيَّةِ بمُوجب إِتِّفاقيَّة ڤينَّا للعلاقاتِ الديبلوماسيَّة المُؤَرَّخةِ في (١٨ أَبريل ١٩٦١)] على أَنتكون هذهِ المُذكَّرة جزءاً من إِتفاقيَّة الإِطار لـ [تعزيزاً للقسمِ ❌ من إِتِّفاقيَّة الإِطار الإِستراتيجي لعلاقةِ التَّعاوُن والصَّداقة بينَ الطَّرفَين] كما ورد في النَّص.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نزار حيدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/01/30



كتابة تعليق لموضوع : قراءاتٌ جريئةٌ في قَضايا خِلافِيَّة! الجُزءُ الخامِس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net