صفحة الكاتب : مهدي المولى

اعداء المالكي اغبياء
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اثبتت الايام بان الذين يبغضون ويكرهون  المالكي انهم بالحقيقة ضد الشعب العراقي الا انهم لا يملكون الجرأة على قول الحقيقة فيدعون ويتظاهرون انهم ضد المالكي او انهم يحسدونه نتيجة لمرض في نفوسهم  وهذا يشمل كل الاطراف المعادية للعملية السياسية علنا او المعادية سرا بل حتى الذين يعارضونه سياسيا وفق لعبة الديمقراطية ان كل تصرفاتهم وكل افعالهم سواء كانوا يدرون او لا يدرون انها تصب في مصلحة المالكي وبالضد من مصلحة العراق وشعب العراق 
بل بالضد من مصالحهم الخاصة التي يرغبون تحقيقها 
لهذا رغم كل ذلك يزداد السيد المالكي  شعبية وتأييد من قبل الجماهير العراقية  ومن جميع الاطراف والمكونات العراقية في حين نرى الاطراف المعادية المختلفة  بدأت شعبيتها تتقلص  وتتلاشى
خذ مثلا القائمة العراقية اصابها مرض  التشرذم والانقسام نتيجة للصراعات المختلفة كل واحد يريد الحصة الاكبر من الغنيمة والكرسي الذي يدر مالا  شغلهم الشاغل هو حب  النفوذ والمال واخذت تسلك مسالك فاسدة وغير شرعية وكل تلك المسالك كانت بالضد من مصلحة العراق والعراقيين  بحيث  بلغ حقد قادة العراقيين على المالكي الى التعاون مع اعداء الشعب ومنع الحكومات والجهات التي تعمل من اجل التخفيف من معانات العراقيين واخراج العراق من محنته حتى لا يسجل ذلك في صالح المالكي مثلا 
فانهم وقفوا ضد قانون البنى التحتية ضد اخراج العراق من البند السابع عدم اقرار الموازنة العامة  رغم ان تلك الامور في صالح الشعب العراقي الا انهم يرفضونها رفضا قاطعا معتقدين ان ذلك يصب في مصلحة المالكي
ومع ذلك يزداد المالكي شعبية وهم يسيرون الى التقلص والتلاشي وهذه الحقيقة شملت حتى المتحالفين مع المالكي في التحالف الوطني فهؤلاء نتيجة الغرور والانانية او نتيجة الحسد يحاولون ان يتصرفوا بعض التصرفات للضغط على المالكي للحصول على بعض المكاسب الخاصة  معتقدين انها تضعف من شعبيته لكن   النتائج تأتي خلاف ما يريدون وما يرغبون لان هذه التصرفات زادت في معانات الشعب وفي الوقت نفسه اضعفت التيار الصدري شعبيا وكذلك المجلس الاعلى ولو المجلس الاعلى ادرك الخطر والخطأ بعد فوات الاوان  ومع ذلك يمكنه ان يدفع الخطر ويصحح الخطأ
هذا لا يعني ان المالكي بدون اخطاء ولا سلبيات لكن تصرفات هؤلاء المناوئين له غطت على تلك الاخطاء والسلبيات بل  محتها ووضعتها في صورة هؤلاء
حيث اثبت ان كل التصريحات المناوئة والمواقف السلبية من قبل قائمة علاوي وحتى الاطراف المتحالفة مع المالكي كان هدفها المصالح الشخصية حتى لو كانت على حساب الجماهير العراقية وخاصة  الجماهير الفقيرة التي تعاني  الكثير الكثير من الفقر والتعب والمعانات
فهؤلاء يتحدثون عن الفساد والمفسدين وعند التدقيق في الفساد والفاسدين تجد الوزارات والدوائر التي يشرفون عليها من اكثر الوزارات فسادا ورذيلة واهمال وسرقة وتزوير لا ادري كيف للفاسد المزور السارق يصلح  الفساد ويقضي على التزوير والسرقة ودوائر الدولة والوزارات مملوءة  بهؤلاء بل انهم اصحاب الامر والنهي
 لا شك اي دعوة للقضاء على الفساد اي دعوة للصدق والاخلاص من قبل هؤلاء دعوة ضلال الهدف منها تضليل الناس ومن ثم الاستمرار في سرقتهم في قتلهم في هتك حرماتهم واغتصاب اعراضهم
اموال الشعب الجائع تبدد رواتب  خيالية وامتيازات لا تصدق وحياة مترفة قصور ونساء وحفلات وسهرات وحمايات وما لذ وطاب ثلث ميزانية العراق تذهب هدرا للمسؤولين والثلث الثاني من الميزانية يسرق بواسطة هؤلاء المسؤولين وحمايتهم فكل شي لهم وبيدهم محلات الصيرفة المقاولات الصفقات  التعيين في الدوائر الطرد من الدوائر
هذا بالنسبة لاولئك الذين الذين يعارضون  المالكي وينددون بالمالكي ويطالبون بالاطاحة بالمالكي رغم انهم اكثر سلبية واكثر مفسدة وانهم عائشون ومستمرون على الفساد وكانهم  وجدوا في حالة الفوضى والفساد والخروج على القانون وعلى الدستور هو الطريق الذي يحقق مطامعهم ويبعدهم عن طائلة القانون لهذا فانهم لا يعترفون بدستور ولا قانون ولا ارادة شعب كل الذي يبتغونه هو مصالحهم خاصة 
رغم مرور ثلاثة اشهر من السنة الحالية ولا يزالون  يرفضون الاتفاق على التوقيع على الموازنة لماذا
كل مجموعة تنطلق من مصلحتها الخاصة لان    اصدار الموازنة يصب  في الوقت المحدد يصب في مصلحة الشعب لكنهم يتجاهلون الاضرار التي تلحق بالشعب عندما يتأخر تصديق الموازنة العامة
اما القوى المعادية للعراق والعراقيين بشكل علني وصريح مثل المجموعات  الارهابية  الوهابية والصدامية والدول التي تدعم  وتمول هذه المجموعات الوهابية والصدامية مثل ال سعود ال ثاني اردوغان وغيرهم من الذين يخشون على عروشهم الغير شرعية من نجاح تجربة العراق الديمقراطية التعددية 
فهذه المجموعات اثبتت فشلها  تماما رغم ما تدعيه بانها تعمل على اسقاط الدستور والمالكي وتتهم المالكي بكل التهم  الا انها تصب كل غضبها وحقدها على الشعب العراقي بما تقوم به من عمليات انتحارية في الاسواق والتجمعات الجماهيرية في افراحهم واحزانهم  وع ذلك زاد في حقد الجماهير العراقية على هذه المجموعات وزاد في التفاف الجماهير حول المالكي
حتى الفقاعة النتنة التي صنعتها المجموعات الارهابية في ساحات العار لم تحقق الاهداف التي كانت تود الوصول اليها بل بدأت هذه الفقاعة تتلاشى وبدأ ابناء  الانبار يبتعدون عنها بل بدأت الكثير من ابناء وعشائر الانبار تندد بهذه الفقاعة وبمن من ورائها وفي نفس الوقت بدأت تتجمع لمواجهة المجموعات الارهابية والالتفاف حول المالكي
وهكذا نرى ان المالكي هو الفائز 
اليس هذا دليل على غباء هؤلاء لانهم يعملون على افشالهم ونجاح عدوهم من حيث لا يدرون ليتهم يعقلون ويغيرون  اساليبهم
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/06



كتابة تعليق لموضوع : اعداء المالكي اغبياء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/03/10 .

الاخ مهدي المولى المحترم
اشكر لكم هذا التعليق وهذا الاهتمام
لكني واثق ومتاكد حتى الاطراف المتصارعه ضد المالكي حتى لو كانت مختلفه في بينها فان هذا الاختلاف مصطنع
لازلت وايق بربي وبنفسي انهم اصدقاء بالسر واعداء بالعلن ولازلت واثق ان ما يحدث بالعراق ماهو الا مسرحيه كتبت في مؤتمر فينا وتنفذ فصولها على الساحه العراقيه
ولازلت مقتنعا بان الحل لايئتي الا من الشعب وكما تعلم فان الشعب في سبات عميق فحسبنا الله ونعم الوكيل


• (2) - كتب : مهدي المولى ، في 2013/03/09 .

عزيزي ابوالحسن لا شك ان الخلافات بين هذه الاطراف من اجل المصالح الخاصة نعم لو اتفقت هذه الاطراف لتمكنت من اسقاط حكومة المالكي لكن الخلافات بين هذه الاطراف نفسها اشد واقوى من الخلافات بينها وبين المالكي لهذا لا يمكنهم الاتفاق على اسقاط المالكي وحتى لو اتفقوا على اسقاط حكومة المالكي من المستحيل الاتفاق ما بعد المالكي كيف تلتقي هذه الاطراف وبعضها يرفض الاخر العراقية لا تقبل برئيس كردي ويرى في التيار الصدري ميلشيات ايرانية والبرزاني يرى في القائمة العراقية بقايا صدام والتيار الصدري لا يعترف بحق الكرد والتيار الصدري يرى في علاوي خط احمر والبرزاني متجاوز على العراق لهذا فانهم لا يرغبون في اسقاط المالكي لان اسقاط المالكي ليس في صالح هذه الاطراف لهذا فانهم يلعبون لعبة الضغط وخلق الازمات من اجل الحصول على المصالح الخاصة

• (3) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/03/09 .

والله اضحكتني اخ مهدي
والله العظيم كل الموجودين بالبرلمان والوزاره هم اصدقاء وما خلافاتهم الا مسرحيه سخيفه يضحكوا بها على الشعب
لو كان الخلاف حقيقي لانسحب نواب العراقيه ونواب كردستان ونواب التيار واسقطوا الحكومه
لكنها مسرحيه يقبضون ثمنها من دولارات ابو اسراء




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net