صفحة الكاتب : مهدي المولى

هيا ننقذ الاسلام من وباء اسمه الوهابية
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


وقف الامام علي امام قومه خطيبا عندما بدأت الفئة الباغية  بزعامة المنافق عدو الاسلام معاوية بأعلان الحرب على الاسلام و المسلمين في معركة صفين فقال
لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤوكم بالقتال فانكم على حجة وعندما يبدؤوكم فانها حجة اخرى لكم
واذا قاتلتموهم فلا تجهزوا على جريح
واذا هزمتموهم فلا تتبعوا مدبرا ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل
واذا وصلتم الى رحال القوم فلا تهتكوا سترا ولا تدخلوا دارا ولا تأخذوا من اموالهم شيئا ولا تهيجوا امرأة بأذى وان شتمن اعراضكم وسبين امراءكم وصلحاءكم
هذا هو الاسلام  فالاسلام حب وسلام وتضحية ونكران ذات و ليس غزو ونهب وفرض الظلم والظلام باسم الاسلام على الاخرين بقوة السيف كما ان الاسلام دين حب ورحمة وهداية وليس دين غزو وقتل وسبي  وفرض الجزية على الاخرين واسر نسائهم وذراريهم ونقلها الى الخليفة  ويقوم الخليفة بتوزيعها وبيعها كملك يمين
نحن نسأل شيوخ الدين الوهابي والمنظمات الوهابية التي تتظاهر بنشر الاسلام اي اسلام هذا الذي تريدون نشره اي اسلام هذه الذي تريدون نشره بالجهل والوحشية بذبح الابرياء واغتصاب النساء بتفجير السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة التي تحرق الارض وتذبح البشر اطفالا ونساءا وشيوخا وشبابا وكل ذلك باسم  الاسلام وعبارة الله اكبر
انهم جعلوا من الاسلام وحشا مفترسا يفترس كل شي حوله وباءا من اشد الاوبئة فتكا وتدميرا تحول المسلم الى مجنون بيده سيفا لا يريد الا قطع رقاب البشر وتدمير الحياة تحول المسلم الى وحش لايريد الا ذبح كل شي جميل في هذه الحياة تحول المسلم الى وحش من اكثر الوحوش وحشية وافتراسا
يريدون نشر الموت تحت ستار نشر الاسلام اي جريمة بحق الاسلام والمسلمين والله لو كان هناك مسلمون في الارض يفهمون الاسلام ومتمسكون في قيم الاسلام فعلا لاعلنوا الحرب على الدين الوهابي وكل من ينتمي  ومن يوالي هذا الدين وعلى رأس هؤلاء ال سعود  فانهم العدو الحقيقي والوحيد للاسلام والمسلمين في هذه الارض
فاذا المسلم فعلا يريد الجهاد ويريد نصرة الاسلام فليجاهد  ال سعود والوهابية فلا عدو للاسلام في هذه الارض الا ال سعود والوهابية
ايها المسلمون لا عدو لكم في هذه الدنيا الا الوهابين ومن يقودهم وهم ال سعود فهؤلاء هم الذين قرروا القضاء على الاسلام والمسلمين فهيا تصدوا لهم بقوة وعزيمة  حتى قبرهم الى الابد والا فالاسلام الى الزوال والتلاشي
لهذا نقول ليس من حقكم ان تلوموا الاقوام الاخرى اذا تصدت للاسلام والمسلمين وقررت ازالة الخطر الذي يهدد البشرية فالاقوام الاخرى لا تعرف ان هناك دين اسمه الدين الوهابي وان هذا الدين معادي للاسلام وهدفه القضاء على الاسلام لان الدين الوهابي يحمل راية الاسلام واسم الاسلام فالمعروف الان  الوهابية وحركاتها الظلامية الارهابية  هي صورة الاسلام واسمه
لهذا على المسلمين ان يثبتوا للعالم ان الوهابية وال سعود لايمتون  للاسلام باي صلة بحملة اعلامية واسعة يشترك فيها كل المسلمين في كل مكان ومن مختلف المذاهب كما على المسلمين ان يشكلوا قوة عسكرية موحدة لمحاربة الوهابية وال سعود حتى ازالتهما من الوجود
الان الصراع بين  الدين الاسلامي والدين الوهابي بين المسلمين والوهابين فالوهابيون رفعوا شعار  لا هدنة ولا حوار  ولا سلام و لا اكراه في الدين ولا لكم دينكم ولنا ديننا مع المسلمين الا بالقضاء على الاسلام وذبح المسلمين هذا هو هدف الوهابين ومن ورائهم ال سعود
لهذا ليس امام المسلمين الا الوحدة والتوحد وفق برنامج واضح والتصدي لهؤلاء الوحوش اي  عناصر الدين الوهابي اعداء الحياة والانسان   والا فالاسلام في خطر
المعروف جيدا  ان مهمة الدين الوهابي المكلف بها  هي القضاء على الاسلام وذبح المسلمين صحيح انهم لم يظهروا العداء للاسلام الا انهم استخدموا كل موبقة وكل رذيلة وكل جريمة بشعة ولصقوها بالاسلام بالرسول محمد وهذا هو السلاح الوحيد الذي يقضي على الاسلام لانهم ادركوا ان القوة واعلان الحرب ضد الاسلام والمسلمين بشكل علني وسافر لا يحقق الهدف بل العكس يمنح الاسلام القوة ويزيد في انتشاره
لهذا فكروا بأنشاء الدين الوهابي فاختطفوا الاسلام وشوهوا صورته الحقيقة  ومنحوه صورة اخرى مخالفة ومضادة لصورته
المعروف ان الاسلام رحمة للعالمين فجعلوا منه شقاء للعالمين
انه دين الحياة فجعلوا منه دين الموت
انه دين العلم فجعلوا منه دين الجهل
انه دين الحرية والاحرار فجعلوا منه دين العبودية والعبيد
انه دين الانسانية فجعلوا منه دين التعصب  الفردي والعشائري
انه دين الحب والسلام فجعلوا منه دين الكره والحروب
من هذا يمكننا ان نرى الخطر المحدق بالاسلام والمسلمين ومن هنا على المسلمين الانطلاق لمواجهة هذا الخطر بقوة واصرار وتحدي
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/09



كتابة تعليق لموضوع : هيا ننقذ الاسلام من وباء اسمه الوهابية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net