أستاذ الحوزة العلمية العلامة السيد أحمد الصافي يلقي المحاضرة العلمية الثامنة لشرح دعاء أبي حمزة الثمالي في شهر رمضان المبارك 1446هـ
شبكة الكفيل العالمية
2025/03/20

ألقى أستاذ الحوزة العلمية العلامة السيد أحمد الصافي، المحاضرة العلمية الثامنة لشرح دعاء أبي حمزة الثمالي في شهر رمضان المبارك 1446هـ، بحضور مسؤولي العتبة العباسية المقدسة وخدمتها وجمع من الفضلاء وطلبة العلوم الدينية.

المحاضرة تأتي ضمن سلسلة المحاضرات التي قدّمها سماحته في السنوات الماضية، بشرح دعاء أبي حمزة الثمالي عن الإمام السجّاد (عليه السلام)، وانطلقت في هذا الشهر الفضيل مجدّدًا لإكمال شرح ما يتعلّق بهذا الدعاء ومضامينه.

وتطرّق سماحته إلى المبادئ الأخلاقية التي يحتاجها المؤمن في حياته اليومية وأهمية تنظيمه للعلاقة مع الله تبارك وتعالى، وفق الطريقة التي بيّنها القرآن الكريم والنبي الأكرم محمد وآله (صلوات الله عليهم أجمعين).

وتحدث سماحته عن أهمية زيارة الأئمة المعصومين، خصوصًا زيارة سيد الشهداء (عليه السلام)، واهتمام الأئمة (عليهم السلام) بثقافة الزيارة والحثّ عليها وإن كانت عن بعد، حتى أصبحت الزيارة من الأمور المهمة وأشبه بالواجبات العرفية الأخلاقية، التي يحرص الإنسان على مزاولتها سواء كان في الزيارات العامة أو في الأوقات المخصوصة.

كما تناول موضوع الدعاء وحرص المؤمنين على اختلاف مستوياتهم على مزاولته، سواء كانت الأدعية التي حرص المؤمنون على قراءتها في بعض المناسبات من قبيل ليلة الجمعة، أو قراءة دعاء كميل (رضوان الله تعالى عليه)، أو التعقيبات اليومية التي يقرأها المصلي، أو الأدعية التي يستحب أن يقرأها المصلي في صلاته.
وأوضح سماحته أنّ كلام الأئمة (عليهم السلام) في الزيارة والدعاء يحتاج إلى تأمل، فهو ليس كلامًا يشبه أيّ كلام، بل فيه دقة ويحمل قيمًا تربوية يحرص الإمام (عليه السلام) - كونه منشأ الدعاء - على تعزيزها لدى المؤمنين؛ ليحصلوا على نتيجة اتباع تلك المضامين، مشيرًا إلى أنّه يُستحب أن يدعو الإنسان بما صدر عن النبي والأئمة الأطهار (عليهم السلام)، كونهم الأقدر على معرفة آليات الخطاب مع الله سبحانه.



لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا