بهلول وسيلة اعلامية مخفية الهوية
سامي جواد كاظم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سامي جواد كاظم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان الدور الذي يلعبه الاعلام في التاثير على ثقافة الغير بات واضحا ومسلما به بل ان له الريادة في ذلك ومما زاد من تشعب مدارس الاعلام هو انعدام الضوابط التي يجب ان تكون مهنة الاعلام خاضعة لها بل ان ضوابطها تحقيق الهدف باي وسيلة كانت وان كان ظاهرها هو ادعائها المصداقية والسرعة ترافقها الدقة في نقل الحدث لكن هذا لايخلو من دسائس وحيل يتم من خلالها توظيف الخبر لصالح كفيل الوسيلة الاعلامية ، الضوابط التي لا تعيرها اي اهمية اغلب وسائل الاعلام في العالم نجد ان الاعلام الاسلامي يولي اهتماما خاصا بل وفي بعض الاحيان يصل الى حد المغالاة مما يجعله متاخرا جدا عن غيره بل بالكاد يحاول ان يدافع عن نفسه بدلا من تعريف الغير على ثقافة الاسلام الحقة ، احد الاخوة اصحاب الامكانيات المادية الهائلة والملتزم دينيا عرضت عليه ان نؤسس وسيلة اعلامية نخفي هويتها الاسلامية ونراعي ثوابت الشارع الاسلامي والتغير مع الواقع واستخدام مساحة المكروه ومن اضطر غير باغ في ظروف تمنحنا العذر في انطلاق هكذا قناة اعلامية ، فرفض الفكرة جملة وتفصيلا لانه لا يؤمن باخفاء الهوية وعدم استخدام الطرق الملتوية بل انه يصرعلى اظهارها ولم استطع اقناعه .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat