صفحة الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم

قرائتي لما بعد داعش
عباس عطيه عباس أبو غنيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اليوم أصبح أبناء العراق بقواتهم الأمنية وحشد الله الأكبر وجميع فصائل المقاومة أذهلت الجميع وغيرت المعادلة وقلبت الموازين في قوانين الحرب مع الإرهاب الداعشي، الأمر الذي الحق الهزائم المتكررة مع وجود ضعف في صفوفهم جراء النصر الذي تحقق في جبهات عده (جرف الصخر، أمرلي، وبيجي ووووو) وغيرها من جبهات المواجهة .

أصبحت الحواضن كثيرة في العراق مابعد 2003 ولحد الآن يشهد العراق خروقات آمنية متكررة مع ضرب أستباقي لهم ولكن بمرور الزمن سوف يتلاشى الإرهاب من مناطقنا مع تحقيق بعض الأهداف له فيها لوجود حواضن في بقاع الأرض وما حادثة الاستفتاء قبل تحرير الحويجة لهدف معلن أمام الحكومة العراقية لبدء مهاترات السياسيين وبدء حالة العصيان لهم لتحرير الأرض من بقية الدواعش مع صفقات معلنه وغير معلنه وما الورقة التي قسمت ظهر البعير ونزول قوات في كركوك قبل الاستفتاء المزمع لنرى الاستفتاء قد دق ناقوس الخطر من قادة الكرد الذين ساندوا زمر داعش المنتمين لهذه التنظيمات وحسب ضني القاصر سوف يبقون حواضن تكفيرية يحركها رياح التغير والعودة للوراء لتخبطهم الأعمى وجهل الشعوب التي لا تعي حجم المخاطر التي تحدق بهم نتيجة أنغماس قادتهم لمصالح الغرب وغيرهم من العملاء .

على قادتنا جميعاً التحلي بروح المصاهرة التي عرفها الشعب منذ سنين وعليهم أن يحكموا العقل لما بعد تحرير الحويجة وغيرها لتبصر النور كل محافظات العراق مرة أخرى بدون دماء هذه الحواضن التي ترى في الاستفتاء تحرير شعبها ممن؟ وضد من؟ اليوم يعيش الإقليم كردستان جنة لم يحلم بها في جميع حكومات العراق ولم يشهد هذا الحلم حتى في زمن حكمهم الذاتي لكن اليوم يشهد تطوراً ملحوظاً لولا التحكم في ثروات البلد الكردي من قبل قادة جهلوا حق شعبهم وقوميته التي يسعون في خرابها نتيجة جهل المعاندين منهم وهنا أود أن أشير إلى نقطة واحدة وهي أن المخطط الذي يشهده العالم والشرق الأوسط الجديد والحركات التي تزامنت في المثلث السني السني لهو صراع الإرادات التي تريد أن تستكمل خططها وما الخارطة المرسومة منذ الأزل إسرائيل من النيل إلى الفرات وبالعكس والذي يراهن مسعود لأجلها حالياً هو انحسار نهر الفرات مع تمركز لقوات تركية في البلاد هذا لدليل واضح نتيجة هذا الفعل وغيره من الإخوة السنة في العراق والتي تحاك الدوائر عليه وما شعبهم ألا مهجر في البلاد نتيجة وأغلب مدنهم مدمره مع وجود جهل من جهل الحق ومعاند له .

الخلاصة

كلنا نريد أن نرى القائد المصلح الذي يملأ الأرض عدلاً وقسطا بعد أن ملأت ظلماً وجور من أئمة الجور الذي جعلوا العباد خولا نتيجة جهلهم في عاقبة الأمور ومن هنا ينبغي لنا أن ندرك دورنا في تحقيق العدل في رعيتنا من سن قوانين وملئ الفراغ الذي يحصل في فراتنا العزيز جراء تعسف القادة الكرد وجعل الخارطة مأساوية نوعاً ما من بقايا داعش التي تتمركز في بقاع الأرض وهم وقود النار التي تحصد كثير منا مع الأسف .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس عطيه عباس أبو غنيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/10



كتابة تعليق لموضوع : قرائتي لما بعد داعش
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net