اليوم عادت الأقلام الصفراء المأجورة كي تزعزع قوة العراق من خلال المقالات التي تدعو الى الطائفية المقيتة ,وتناشد فئة معينة من العراقيين , فهي لايحلو لها إلاّ المذهبية التي حولت العراق الى ساحة حرب شرسة اختارت خيرة شبابنا من جميع اديان ومذاهب وأطياف العراق الجميل.
هل منكم من يدُلني على عملية تفجير قذرة استهدفت مذهباً واحداً معيناً, ام ان جميع التفجيرات كانت تستهدف جميع العراقيين دون تمييز.
للأسف الشديد بتنا نسأل بعضنا البعض, من أي دين حضرتك, ومن أي مذهب جنابك,في الوقت الذي كان أجدادنا يتركون ابواب دواوينهم مفتوحة ليل نهار , لكل عابر سبيل حتى أنهم يخجلون ان يسألونه لأي امر هو قادم, كانوا ينتظرون الضيف الغريب لثلاثة ليال ثم بعد ذلك يستعدوا ليستفسروا منه عن سبب زيارته.
مابالكم ياأهل الخير والأصالة, يامن كان بلدكم مضيافاً لكل العرب,الا مللتم من هذا التناحر والتنابز فيما بينكم؟الجميع ضد الجميع وينتظر زلة كي يوجد سبباً للعراك؟ مالذي أبقيتوه للمحتل الجبان.
الاتتخذون قدوة حسنة من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى)صدق رسول الله
ولقد قال الأمام علي عليه السلام(إلتمس لأخيك عذراً) الله ماارقى هذا الكلام.
كم ندعي الأسلام ولكن كم منا يطبق تعاليمه .
الايجب علينا أن نتحد ضد اعداء العراق, خاصة في هذه المرحلة التي ستعقب انسحاب الجيش الاميركي اللعين,الى متى نظل في هذا التشرذم الذي لايخدم الا العدو الغاشم؟
الا يجب علينا ان نقتسم الخبز سوية, وان نقتسم الهموم والآلآم , ونعين بعضنا بعضاً؟
بحق العراق لاتضيِّعوا العراق, الا يكفي ان ابناءنا ضاعوا في بلاد الأغتراب؟
تباً لكل من يطالب بتفتيت العراق بحجة الحصول على الأمان, وتباً لكل قلم جبان يرضخ, للذلِّ والهوان.
لنعمل سوية على التضامن ضد مخططات الاستعمار التي تدعو لتفتيت العراق وشعب العراق فأن العراق يسع لكل الأصلاء من عرب وأكراد وتركمان , من مسلمين ومسيحيين وصابئيين, وآيزيديين وأرمنيين .
رغم انف الطغاة سيبقى العراق خيمة يستظل بها كل الاخيار.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat