صفحة الكاتب : هيثم الطيب

يامالكي .. لامساومة على دم العراقيين
هيثم الطيب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تفاجئت كغيري من العراقيين وانا اشاهد اعترافات الارهابييين بقتل العراقيين بدم بارد والمثير بالامر وهذا هو الاهم انهم يعملون بمعية نائب رئيس الجمهورية ولعل اخرون سوف تطالهم يد القضاء العادل يعملون ايضا بمعية مسؤولين حكوميين في حكومة الشراكة الوطنية يقتلون ابناء بلدي بدم بارد ايضا.
ولقد افسدت فرحتنا بخروج المحتل القائمة العراقية الوطنية التي كشفت عن توجهها واعلنت عبر قنواتها الاعلامية انها تمثل مكون واحد ود تناست الاصوات الكثيرة التي حصلت عليها حينما خدعت جماهير الناخبين بشعارات الوطنية حينما ادعت انها قائمة للعراقيين جميعهم بينما اعلنت الان ومن خلال رؤوسها بانها تمثل مكون واحد واستغرب ان لاتتفكك هذه القائمة وهي تضم بعض الاسماء والمكونات من المكون الاخر ..انظروا كبف يتحدثون هؤلاء؟ لااحد يتحدث بوطنية بل بتسميات طائفية وعبارات مثل المكون وغير ذلك !!
المهم برايي وراي الناس ان اخاطب الان رئيس الوزراء بان لايساوم على دم العراقيين بصفقات يديرها اخوتنا الكرد بالخفاء فالاخوة العراقيين السنة يكرهون ان يشار اليهم بان السياسيين الذين يمثلونهم يمارسون اعمال قتل بحق العراقيين مثلما يكره الشيعة ان يسىء احد الى اخيه السني . عليك يادولة رئيس الوزراء ان تدع القانون ياخذ مجراه وان لاتتدخل بهذا الامر فكل بما كسبت يداه والدم العراقي اشرف وانبل من توجهات هؤلاء القتلة واعتقد بان القصاص من القتلة عبر احالتهم للقضاء العسكري واعتبار هذه الجرائم مخلة بالامن الوطني والسلم الاهلي وتستوجب ايقاع اقسى العقوبات بمرتكبيها لاسيما وانهم كانوا عسكريين لكي يكونوا عبرة لمن اعتبر .
لاشفاعة لاحد بهذا ولاصفقات ولامساومات فالعراق للعراقيين والحكومة تمثل كل العراقيين باعتبارها حكومة منتخبة وعلينا احترام راي الناس حتى وان اشكلنا عليها في بعض المسائل الخدمية ولكنها راعي وحامي لامن الناس ونقدر ونثمن دور ابنائنا المنتمين للاجهزة الامنية في حفظ الامن.
الذين يريدون افساد فرحة العراقيين بالانسحاب الامريكي لايستحقون المواطنة بل انهم خالفوا المتعارف عليه عرفا بان العراقيون اخوة وحرام دمهم واموالهم وهم احرار في بلدهم مالم ينتهكوا هذا المبدا ، اولئك المفسدون ليس لهم راي في العراق الجديد بل انهم اقصوا انفسهم الى مهاوي السوء .
مرة ثانية نؤكد لدولة رئيس الوزراء بان لايساوم على حساب الدم العراقي ولعلنا لم ننسى لك دولة الرئيس انك استثنيت الكثير من اجراءات هيئة المسائلة والعدالة وكان يجب ان لاتفعل ذلك حرصا على العملية السياسية ولكنك رايت الان مافعل بعضهم .
نهنىء جميع العراقيين مرة اخرى على انسحاب المحتلين الامريكان من البلاد ونشد على يد السيد المجاهد الشجاع مقتدى الصدر اعزه الله في دعوته الى توقيع ميثاق الشرف الذي يوحد العراقيين على عراقهم ويؤكد اعتزازهم بهويتهم العراقية ولن يقبل احد من العراقيين باي صفقات او مساومات مشبوهة ولتخفق راية العراق بسمو وليحفظ الله العراق واهله.
Haithamtaib66@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هيثم الطيب
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/21



كتابة تعليق لموضوع : يامالكي .. لامساومة على دم العراقيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net