القوات العراقية المشتركة تعزز يقظتها في أعالي الفرات
قالت قوات العشائر العراقية يوم الجمعة، 21 أيلول/سبتمبر، إنها شرعت مع بقية القطعات العراقية النظامية بشن عمليات استباقية لتأمين منطقة أعالي الفرات في محافظة الأنبار المحاذية للحدود مع الجانب السوري.
وأوضح العقيد "موسى حمد السند" آمر فوج أعالي الفرات أن قواته بدأت مع قيادة عمليات الجزيرة وفرقة المشاة الثامنة بعملية تهدف لتأمين منطقة أعالي الفرات في الصحراء الغربية لمحافظة الأنبار.
وذكر أن هذه العمليات تتضمن تنفيذ واجبات تفتيش واسعة للصحراء والقرى الممتدة عبر الضفتين الشمالية والجنوبية لنهر الفرات، إلى جانب تسيير دوريات مراقبة مكثفة.
وأضاف أن الهدف هو العثور على مخابئ ومعاقل فلول تنظيم ' (داعش) واستهدافها.
وتابع أن "القوات أعدت الخطط للتحرك بناء على ما تزودنا به مصادرنا من معلومات استخبارية، وهناك علاقة وثيقة بيننا وبين الأهالي في البلدات النائية، حيث أنهم يتعاونون معنا".
وأشار إلى أن العمليات الأمنية بمنطقة أعالي الفرات متواصلة منذ مدة طويلة، لكنها ستكون الآن "أكثر تركيزًا وقوة".
منع تسلل داعش
وقال "السند" إن "معارك شرسة تدور على الجانب الآخر من الحدود داخل الأراضي السورية، حيث تحقق قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، بدعم من قوات التحالف الدولي، تقدمًا نوعيًا".
وأضاف أنه مع تقدم تلك القوات على حساب عناصر داعش في الجانب الآخر من الحدود، فإن "هذه المعارك تدفعنا لليقظة أكثر من أي وقت مضى والحذر من احتمال وقوع حالات تسلل للإرهابيين لأراضينا".
وشدد أن "مجموعات صغيرة من المسلحين حاولت قبل عدة أسابيع أن تجرب حظها وتخترق حدودنا، لكنها فوجئت بحائط صد منيع".
وتابع أن "القوات المشتركة تمكنت من قتل [بعض] المتسللين في الحال بمساعدة طيران التحالف الدولي، مشيرًا إلى اعتقال اثنين منهم.
وأكد أن بعض أعمال العنف المتقطعة وقعت مؤخرًا في مدينتي حديثة والقائم، "لكن الأوضاع بشكل عام تحت السيطرة".
وأشار "السند" إلى أنه في يوم الأربعاء ،19 أيلول/سبتمبر، وبإسناد من طيران الجيش العراقي، "قمنا بقتل أربعة من الإرهابيين كانوا مختبئين داخل مغارة في صحراء جنوب القائم وتدمير عجلتهم وأسلحتهم ومؤنهم الغذائية".
واختتم قائلًا إن "جهودنا الأمنية متواصلة".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat