ألا أيها الذاهبون مشياً إلى كربلاء
خذوا مني سلاماً إلى سيد الشهداء
القلب ينبض شوقاً له كل صباح و مساء
و الحنين إليه يزداد كلما إقترب اللقاء
إنه الحسين و أهله و صحبه و الأقرباء
إنه سبط الرسول و إبن سيد الأوصياء
إنه إبن البتول بنت الرسول فاطمة الزهراء
إنه إبن أبي تراب و إبن سيدة النساء
من أهل بيت النبوة و من أصحاب الكساء
قد جاء من أرض نجد و الحجاز تلبية للنداء
تعال هلم إلينا لكي نقاتل أخبث الأعداء
إبن مرجانة و يزيد اللعين و كل اللقطاء
فقد شهدت لنا حرب صفين و الهيجاء
رجال حرب و عهد معكم في السراء و الضراء
هكذا كتب أهل كوفان أن أقدم إلينا إننا اوفياء
نحن جنودك نفديك بالروح و اطلب ما تشاء
و لكن بعدما تم اللقاء منعوه حتى من شربة ماء
حاصروه هو و أهله و كأنهم أناس غرباء
كأنهم قد تركوا دين محمد و اصبحوا منه براء
و جاء يوم الطف كأنه القيامة إنه عاشوراء
رجال عاهدوا و صدقوا و كانوا من السعداء
و رجال ظلموا أنفسهم و كانوا من الأشقياء
تباً و تعساً لقوم ظلموا و قتلوا سليل الأنبياء
جرمكم أبكى أهل الأرض و ملائكة السماء
ادمى قلوبنا و نصبنا له في كل مكان عزاء
بكينا دماً و تناثرت من مآقينا كل آهات الرثاء
لكن الحسين باق مخلدا بل هو من الأحياء
سلام إلى العباس و القاسم و زينب الحوراء
سلام من الله عليكم و رحمة أيها الشهداء
26 ذو الحجة 1440
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat