الى انظار السيد وزير التعليم العالي \ شكوى من مجموعة من طلاب كلية الطب في جامعة البصرة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول العظيم المهاتما غاندي (( تعلمت من الحسين ان اكون مظلوما وانتصر )) ونحن اليوم (طلبة كلية طب البصرة) نؤمن تماما اننا كنا ولا زلنا مظلومين ولكنننا لا نؤمن بانتصارنا الموعود لان خصمنا (وعذرا لاستخدام هذا التعبير ولكننا مجبورين بعدما وجدنا منهم ما جعلنا لانشك في انهم يعاملونا كخصوم )) هو نفسه الحكم ولكن نرفع ايدينا بالدعاء ونحن نوقن ان الله يسمعنا وعسى ان يسمعنا من يهمه الامر لكي لا تزداد الفجوة بيننا وبين من نخاطب:
معالي السيد وزير التعليم العالي وكل المعنيين بالامر
نحن نخاطب فيكم الانسان العادل الذي لا يرضى ان يرانا مظلومين نرفع لكم شكوانا على اربعة اساتذة من كلية طب البصرة بعدما ايقنا وبالدليل القاطع على ان السكوت من جانبنا يمكن ان يضر بالجامعة وبكلية الطب على وجه الخصوص وهولاء التدريسيين هم الدكتور سالم البصام والدكتور عاصم الجلبي والدكتور جواد رمضان والدكتور مازن عبد هزاع , فقد نال بعض طلبة كلية طب البصرة من الاساتذة المذكورين شتى صنوف الظلم ولا يذكر ان طالبا تخرج او لم يتخرج من الكلية الا وقد ناله شيئا منهم فقد عانى بعض الطلاب المر وهم يعانون الى الان من انواع من التصرفات التي تسيء الى نفسيتهم ومعنوياتهم وتحصيلهم الدراسي ويتضح هذا التصرف في انساق معلنة وصريحة مرة ومخفية مرة اخرى وقد اجمع الطلاب على ثلاثة امور يجب توضيحها لسعادتكم الكريمة:
الامر الاول / هو نمط الاستهزاء والسخرية االذي طال كل من تتلمذ على ايدي هولاء الاساتذة فمثلا لا حصرا يقول د.سالم البصام لاحدى الطالبات (انتي مو طالبة احسنلج تصيرين خياطة ) قالها الدكتور بسخريته المعهودة ولا يعلم حال الطالبة بعد ذلك فقد بكت حتى اغمي عليها فقد اعتبرت انها كلمة من استاذ له في الخبرة ماله فاعتبرت ان مصيرها قد حدد ولا مجال حسب خبرة الدكتور سالم في تشخيص العقول وتردى مستوى الطالبة بعدها وتعقدت الى درجة الوحدة والكآبة الحادة .
قال الدكتور عاصم الجلبي اثناء شرح محاضرة عملي عن اعراض المنغولية قال لاحد الطلاب ( مو شرط تتوفر كل العلامات على المريض لنقول انه منغولي وفلان خير مثال) نقصد بفلان احد الطلاب الحاضرين بالله عليكم هل ممكن ان تتصورون طالب قد اهلته الوزراة لدراسة الطب وقد قطع شوطا من دراسته وهو يوصف امام زملائه بالمنغولي وغيرها من قول الدكتور عاصم عن نفسه (( انا يسموني عاصم الحقير وافتخر بذلك )) ولا نعرف ما داعي الفخر بذلك !!
قال الدكتور جواد رمضان لاحد الطلبة بالنص (والله انت مخربط ومن اشيلك بعفطة احد يلومني) نترك لكم التعليق فيما قال الدكتور امام حشد من الطلاب.
بينما قال وما اكثر ما قال الدكتور مازن عبد هزاع لاحدى الطالبات ( انتي مخرفة) وبكت الطالبة ونحبت وتعقد ت وحين رفعت تظلمها الى من تعتقد ان الامر يهمه كل ما حدث هو ان دخل د.مازن وقال امام الجميع (انا اعرف الي اشتكوا علي وين يروحون مني ؟)
والامر الثاني /هو العداوة وعدم نسيان الامور التي يعتبروها هم كبيرة مهما كانت صغيرة فيمتلك الدكتور مازن عبد هزاع ورقة حمراء يسجل فيها اسماء معينة لكي يقتص منهم يوم الامتحان وهو يقول ذك ولا ينكره فقد قال يوما (اني الله منطيني نعمة والحمد لله عليها انا اذا اشد ويه طالب ما انساه الكفه بالامتحان بالبورد؟ بالمستشفى؟ وين يروح) بينما اعاد طالب مرحلة 6 ست محاولات لا لشيء سوى ان دكتور عاصم يعتقد انه لا يرتاح لهذا الطالب وكذلك الحال مع الدكتور جواد وسالم البصام.
والامر الثالث والاهم / هو رسوب الطلاب الجماعي من قبل هؤلاء الاساتذة فلا تكاد تخلو لجنة امتحان من الاسماء المذكورة رغم وجود عدد هائل من التدريسين ولا نعلم سببا لذلك ايضا فبالرغم من كبر مادة الجراحة واتساعها يقوم الدكتور سالم البصام بسؤال الطلبة في الامتحان عن طول السرير وعن اول رياضي وصل نبضه الى 40 نبضة وعن كمية السائل في المحرار وعن امور يستغرب منها الطالب ويرسب ان لم يجاوب عليها ويستهزء الدكتور عاصم بالطلبة اثناء الاجابة على الاسئلة فحين يبدا الطالب بالاجابة يقاطعه الدكتور عاصم قائلا (تريد نستلة) (شتكول اليوم تروح للكورنيش لو لمدينة الالعاب) بالله هل الطالب الذي استجمع كل قوته ليجيب على سؤال هل هو قادر على ان يحتمل السخرية ؟؟؟ وبالنتيجة يرسب الطالب مهما اجاب لا لضعفه في المادة بل لارتباكه من د. عاصم وعلمه انه مهما قال فلا يرضى د.عاصم ويرسبه كما يرسب الدكتور مازن الطالب بالاعتماد على الورقة الحمراء وعلى الاسئلة التعجيزية وعلى عدم امتلاكه سماعة من نوع لتمن وكل هذه اسباب لرسوب مبيت النية والدكتور جواد رمضان حكاية وحده فلا يذكر انه امتحن احد الطلاب مهما كان مستواه ونجح ذلك الطالب ابدا وكم تغيب طلاب عن الامتحان بسبب هؤلاء التدريسيين لعلم الطالب انه راسب لامحال مهما قال ومهما اجاب فيوفر الطالب على نفسه عناء الخوف من مقابلتهم والرضا بعدم اداء الامتحان والرسوب عن طيب خاطر وقد يستغرب قارئ السطور اين العمادة مما ذكرنا ؟ ولكن لكي تقابل معاون العميد او العميد تحتاج سلسلة من المراجعات ولاتقابله بعدها مطلقا ولا اعتقد انه بامكانك في العراق ان تشكو من مسؤول ولا يطالك بعدها ما لا تحب اذن نذكر كيف جاء د.مازن وقال ( انا اعرف الي اشتكوا وانا الهم) فهل يشتكي الطالب كي يجد حلا لمشكلته ام كي يواجه الرسوب والعداوة مع المشتكى منه بعد ان تعلن العمادة اسمه وتجعله هدفا لانتقام الاستاذ؟ اذن لمن نشكو ونحن نرسب ونظلم ولا نجد من يغيثنا؟ اين الديموقراطية ؟ وهل ان الف و500 طالب اكثر اهمية ام الاربعة اساتذة ؟ الا يوجد غيرهم اذن وما فائدة وجود 50 تدريسي كمعدل بكل فرع من فروع الكلية ؟ كيف يوجد هذا العدد من الاساتذة ولا تخلو لجنة امتحان من هولاء التدريسيين الذين يدعو الطالب منذ اول يوم له في طب البصرة ان لا يمتحنه احدهم يوما ما ؟ والذي يدعو للبكاء حقا هو ان الطالب عادة ما يقضي المدة التي تسبق الامتحان في الدعاء خاصة حين يعرف ان احد هولاء الاساتذة الاربعة سوف يمتحنه وهو يطلب من الله ان يكونوا على نفس راضية ولا يكون لمزاجهم في البيت تاثير على نفسيتهم فيفروغها بالطالب المسكين.
واخيرا ونحن نتنفس شيئا من العدالة في هذه الايام نرجو من السيد الوزير النظر بامرنا والوقوف الى جانبنا لكي لا نجن او نموت من قهرنا والله لا نعرف مهربا أين المفر هل نهجر الكلية ام ماذا ؟ وهل ان شكوى اجيال متعاقبة لا يعني شيء امام اربعة تدريسين ؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat