التوجُّهُ الحُسينيُّ
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الإِمامُ الحُسَينُ (عليهِ السلامُ) ليس موسِمًا في المحرَّمِ وصفرٍ ، ولا تلاوةً رمضانيةً يُهجَرُ القرآنُ بعدها.
الإِمامُ الحُسَينُ (عليهِ السلامُ) وصيُّ رسولِ اللٰهِ (صلَّى اللٰـهُ عليه وآلِه) ؛ فهو امتدادُ رسالتِه توثيقًا وتطبيقًا.
الإِمامُ الحُسَينُ (عليهِ السلامُ) عِدْلُ القرآنِ ، والعاملُ به ؛ فهو القرآنُ المُستنطَقُ الناطقُ.
الإِمامُ الحُسَينُ (عليهِ السلامُ) منهَجُ العباداتِ والمعاملاتِ ؛ لأَنَّه عبدُ اللٰهِ الذي أَخلص لربِّهِ الدِّينَ.
الإِمامُ الحُسَينُ (عليهِ السلامُ) دِينٌ وقرآنٌ ، إِمامةٌ وإِحسانٌ ، إِصلاحٌ وعِرفانٌ ، محبةٌ وهِدايةٌ ، سَماحةٌ ودِرايةٌ ، شرفٌ ووَقارٌ ، تطبيقٌ لا شِعارٌ ، زُهْدٌ وإِيثارٌ ، عَبْرةٌ واعتِبارٌ ، عِفَّةٌ وحَمِيَّةٌ ، نزاهةٌ وهُوِيَّةٌ ، قيادةٌ وإِرشادٌ ، أَمانٌ وسَدَادٌ ، ما له يُسخِّرُه لغيرِه ، وما ليس له لا يُسخِّرُه لنفسِه.
الإِمامُ الحُسَينُ (عليهِ السلامُ) إِصلاحٌ لِما فسَدَ ولِمَن فسَد.
فالتوجُّهُ إِلى الإِمامِ الحُسَينِ (عليهِ السلامُ) يَجِبُ أَنْ يكونَ بهذا الفَهْمِ والتوجُّهِ.
إِنَّه توجُّهٌ يعرِفُه صاحبُه ؛ فيتحمَّلُ مسؤوليةَ ما توجَّه به.
بورِكَ للأَربعينيِّـين المتوجِّهِين مِن زائرين مخدومين ، ومُستضيفين خادمين ، وجزاهمُ اللٰهُ خيرَ جزاءِ المُحسِنين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat