صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

شطحات ام ثوابت اجتماعية
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مواقع التواصل الاجتماعي ثبتت شطحات اجتماعية ضمن الواقع الاجتماعي لتصبح من الثوابت في حياتنا ، اقف مستغربا امام اخبار ومعلومات يعرضها جناب الفيسبوك بين المكذب لها متهما الفوتوشوب او المونتاج في تلفيقها وبين المصدق لها لكثرة تناقلها وملايين التعليقات عليها والمشاهدات لها ، هذه بعضها :

1) صورة السيد رئيس الوزراء العراقي مع عسكري يقوم بشد قطعة قماش خضراء على معصمه ، ماهذه الحركة وعلى ماذا تدل وما الغاية منها وكيف قبلها الكاظمي ؟

2) تناقل اغلب المسلمين تغريدة لمجندة صهيونية انها غردت على التويتر تغريدة طائفية بين الامام علي والخليفة الثاني وبدا المسلمون بالشتائم هذا حسب ما نقله السذج من المسلمين ، فمن هذه المجندة؟ واين نشرت تغريدتها ؟ وانت لماذا تنتقص من المسلمين وتروج لهكذا اكاذيب ؟

3) يروج تصريح لمسؤول صهيوني ينتقص من القادة العرب فيتناقل الخبر اصحاب العقول المريضة لينتقصوا قادتهم ويصدقوا ما قاله الصهيوني .

4) يتناقل مجتمعنا بكيل من المديح والثناء مع الافتخار بميركل بانها كانت نادلة او عاملة مقهى كيف اصبحت مستشارة المانيا بينما القائد العراقي يعيرونه باصله انه كان خادم في مطعم ولا يستحق هذا ، ماهذه النفسيات العجيبة والازدواجية في المعايير؟

5) من خبائث الـ سي اي ايه انها تسخر واحد من موظفيها لينتقد مؤسستهم انتقادات لا تؤثر على موقعها فيتناقل العرب هذه الانتقادات بشماتة وكأنه حصل على دليل دامغ ضد المخابرات الامريكية او كما هو الحال مع الاحداث الترامبية التي اصبحت صفحة مطوية شغلت الراي العام دون اي تاثير على الوضع الامريكي ، هذا الاسلوب يستخدمه الطواغيت للتقليل من الضغط النفسي الذي يعاني منه المواطن بسبب ارهاب امريكا فيشعر بالارتياح فقط وهو في مكانه يراوح ليستقبل مؤامرة اخرى

6) دائما الشخصيات المهمة في المجتمع تكون مرصودة في حركاتها ومستهدفة لاكاذيبهم حتى يربكوا الراي العام مع التضارب بالاراء وخلق فتنة بين ابناء البلد او الطائفة الواحدة تمهيدا لمؤامرة كبيرة يكون تنفيذها سهل جدا

7) الكل لاحظ ادارة الفيسبوك مع الذباب الالكتروني كيف يشخص الرموز الوطنية او الاخبار الصادقة المؤثرة لتصبح بخلاف معايير المجتمع ومن يجعلها بخلاف المعايير هم ابناء البلد نفسه من خلال المواقع الوهمية والبلاغات الكاذبة فيسكتون اصوات الحق

8) تجد في بلدي فقراء لا يوفر لنفسه قطعة رغيف ياكل ولكن يوفر لنفسه الاشتراك بالقنوات الفضائية للرياضة وبالانترنيت واستبدال موبايله الذي اشتراه بكذا مئة الف دينار بموبايل اغلى منه ولا تعلم من اين جاء بالمال؟

9) وقفت امام تجمهر في الشواكة ايام الارهاب سبب التجمهر اصطدام بين سيارتين ادت الى ( شخط بالدعامية ) فقط وبدا الطرفان التقاذف بالكلمات البذيئة والمطالبة بمخطط مروري وتدخل الناس لفض النزاع ومحاولة ترضية الطرفين والشارع مزدحم بالسيارات وبعد الوساطات وهات وخذ تم فض النزاع وحسم الامر، بالقرب من هذه الجمهرة انظر الى رجل قتل بطلقة ارهابية سقط على الارض وضعوا جريدة عليه والناس تمر من جنبه بلا مبالاة فمنهم من ينظر له ومنهم من يقول ( خطية)

10) واخيرا اقول ابتداء للكتل السياسية احفظوا السنتكم وكفى التلاعب بمصير البلد وثانيا الى اخواننا العراقيين لا تنقادوا لاي خبر لا تجني منه الا المغثة اميتوا الباطل بتركه التفتوا لما يرضي الله ويرضيكم والى الله المشتكى


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/01/11



كتابة تعليق لموضوع : شطحات ام ثوابت اجتماعية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net