واحسينا…واحسينا
تسبيحةٌ منها يفيضُ الحبُّ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ !
١/يا عونَ منْ رآكَ للسماءِ عينا
تاللهِ ( قدْ آثركَ اللهُ علينا )
ما جئتُ "جوناً" إنَّما جئتُ "جُويْنا"
ورزقُ قلبي مِنْ نداءِ "واحسينا"
ذا يقيني…ذا يقيني
إنْ قلْتُ "حاءً" سيذوبُ الذَّنْبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
٢/حاربتُ دنياً مُلِئَتْ منْهمْ عقارِبْ
كأنَّني في جيشِكَ الحُرِّ أُحاربْ
مهما رمَوْا حجارةً فالقَصْدُ خائبْ
بيتي "حُسينٌ" ولهُمْ بيتُ العناكِبْ !
لا أخافُ…لا أخافُ
"عبّاسُ" في عزمي عليْهِمْ رعبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
٣/يا سُلَّمَ العرْشِ إذا شحَّ السَّلامُ
تاللهِ أنتَ مُعْجِزاتُهُ العِظامُ !
منْكَ بدا في ساعَةِ الذَّبحِ ابتِسامُ
قُلتَ هُنا منتصراً "مُتْ يا حُسامُ"
لا تُبالي…لا تُبالي
(نصْرٌ مِنَ اللهِ) تلاها الغيبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
٤/مِنْ نزْفِكَ الورْديِّ قدْ فرشتَ درْبَكْ
تريدُ أنْ أرى كما رأيتَ ربَّكْ
ها قدْ تجلَّى نورُهُ في الطفِّ قُرْبَكْ
وقالَ فينا قدْ أحبَّ مَنْ أحبَّكْ ..
يا إمامي…يا إمامي
مَنْ ترْضَ عنهُ، عنْهُ يرضَ الربُّ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
٥/إنِّي أنا المملوكُ يا أَكرمَ مالِكْ
مَلَكْتَني ولَمْ أكُنْ أهلاً لذلكْ
عَهْداً سأحيا في الولا للجَمْرِ ماسِكْ
يا حُبِّيَ الباقي وما سِواكَ هالِكْ !
أنتَ صِدْقٌ…أنتَ صِدْقٌ
وكلُّ ما سواكَ فَهْوَ الكِذْبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
٦/مولاي طهِّرْ نِيَّتي هذا رجايَ
يا مُعطِيَ القلْبِ على قَدْرِ النوايا
مَنْ ذا أنا ؟ إنْ لَمْ أعِشْ طَفَّ الرزايا
أَوْ لَمْ أَذُقْ سوطاً كَوى متْنَ السَّبايا !
زينباهُ…زينباهُ
ذِكْرٌ بهِ مدامِعي تنصبُّ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
٧/"ألْفاً وتِسْعَمائةٍ" قاسيتَ طعْنا
لو عِشْتُ منها واحِداً لَمُتُّ حُزْنا 
بِذا أُواسي غائباً في الدَّهْرِ أنَّ
يبكيكَ مُلْقىً لَمْ تجِدْ غُسْلاً ودَفْنا
واسليبا…واسليبا
قدْ قلَّبتكَ خيْلُهُمْ لا الصَّحْبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ
٨/أمْ يا تُرى يَبْكيكَ مهْديُّ الزمانِ ؟!
رأساً طويتَ الدربَ في عاليْ السنانِ
فمِنْ مكانٍ لِمكانٍ لِمكانِ 
لتشتكي في الطشتِ ضربَ الخيزرانِ 
واذبيحا…واذبيحا
بالعودِ أدمى شَفتَيْكَ الضَّرْبُ
واحسينا…واحسينا
ذِكْرٌ بهِ كمْ يطمَئنُّ القلبُ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي العسيلي العاملي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/09/06



كتابة تعليق لموضوع : واحسينا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net