أكثر الشباب سعادة ومخالفة للقوانين هم أبناء الزعماء انا أتحدث عن قصص حقيقة حصلت مع كل ابن زعيم
سنة 1989 دخل عدي المقبور ابن صدام المقبور إحدى نوادي النمسا للقمار في القاعات الخاصة للزبائن الراقين وبجانبه إحدى عاهرات النادي الحسناوات وعدي يلعب ويخسر حتى وصلت ما علية من ديون (5) مليون دولار اتصل بوزير المالية وطلب منه ان يحول له المبلغ خاف الوزير واتصل ب صدام وكان رد صدام بقولة ( أعطيه احكيكو ) (أي اعطة ما هو حقه ) حقه في خمس ملايين دولار والعراق خرج من حرب مدمرة استمرت ثمان سنوات أحرقت ثروات العراق وشبابه و المستهتر أسرف في لحظات (5) مليون دولار ان استغل هذا المبلغ في نواحي إنسانية لكان قد سد ثغرات كثيرة
تناقلت وسائل الأعلام العراقي ان نجل البارزاني وطبعا تم نفي هذا الخبر ان نجل البارزاني (منصور ) قد انفق (3) مليون دولار في دبي على لعب القمار أقول لو .... لو ذهب هذا المال لزيادة رواتب الموظفين أصحاب الرواتب القليلة لكان أفضل ليس لبناء أو أنشاء محطة توليد كهرباء فقط زيادة مرتبات الموظفين أصحاب المرتبات الضعيفة لكن هذا لم يتوقف فقط على منصور ابن البارزاني بل هناك المئات من أبناء المسؤولين الكبار وهذه قصة اخرى ان ابن احد قادة الشرطة حطم سيارة الشرطة الخاصة بحماية المسؤولين وسعرها حوالي (40) ألف دولار أو أكثر دون ان يعترض احد ألان القانون بجانبه تم رمي السيارة في أنقاض السكراب القديم واشترت الوزارة سيارة اخرى أقول شي واحد لكم يا أبناء الزعماء اتقوا الله اتقوا الله ألان سبحانه وتعالى هو الوحيد قادر على إذلالكم وتغير مناصبكم ليس الشعب ألان الشعب تعب من كثرة المشاكل التي انتم سببها
في النهاية أقول ان كل قطرة نفط تذهب في مجال القمار الإمتاع أبناء الزعماء هي حمل في أعناقهم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat