صفحة الكاتب : د . حسين علي غالب

تكميم أفواه إلكتروني
د . حسين علي غالب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

للمرة العاشرة يبلغني صديقي المسكين الذي "لاحول له ولا قوة "، أن صفحته المتواضعة على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”تم إغلاقها رغم أنه فقط يفتح كاميرا موبايله وينقل المشاهد من دون "زيادة أو نقصان " للتعريف بقضيته العادلة ،ولهذا سوف يضطر للاحتيال على “الفيسبوك” عبر فتح صفحة جديدة باسمه الخماسي وهو على هذا الحال منذ وقت طويل بين " كر و فر " ، وكل ذنبه أنه إعلامي فلسطيني حر ومستقل ينقل أحداث وطنه بكل دقة ومصداقية بما متاح له من إمكانيات متواضعة .

ما حدث لصديقي الإعلامي حدث لي شخصيا عبر ضربات قاضية تلقتها صفحتي ، فمنذ ثلاثة أعوام وأنا أجمع ما تم نشره لي في مختلف المواقع والصحف العربية قديما وحديثا ، فأنا أكتب هنا وهناك منذ عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين ،و وجدت أن أحدهم أخترق صفحتي بكل سهولة وبساطة ، ولم يكتفي عند هذا الأمر بل قام بشطب أغلب محتواها الذي جمعته بتعب وشقاء وحجب عدد كبير من أصدقائي ، وبعد جهد وعدة محاولات استعدت صفحتي لكن شبه خاوية و ذهب ارشيفي الذي أعتبره كنز ثمين لا يقدر بثمن ، وبعد شهرين أرسل لي مخترق صفحتي رسالة إلى بريدي الالكتروني يبلغني أن هذا مجرد درس بسيط إذا استمريت بالكتابة على جهة عراقية هو منتمي لها و أوجه سهام النقد لها ،و إلا سوف يعود لكي ينتقم من صفحتي .

كما أنني أذكر أن إحدى وزارات الصحة قامت بعمل حملة لمحاربة المثلية الجنسية ،لأنها ضد الفطرة البشرية وعاداتنا الاجتماعية والديانات السماوية كافة تحرمها ، وإذ تعلم الجمعيات المدافعة عنهم في أمريكا ، وتقوم برفع قضية ضد صفحة الوزارة وأنها تدعو للعنف ضد شريحة “المثليين” ، وتم اغلاق صفحة الوزارة بعد وقت قصير من رفع القضية في المحاكم ، بل وقدمت إدارة "الفيسبوك " رسالة اعتذار للجمعيات المدافعة عن حقوق "المثليين" لأنها لم تكن تعلم ..!!

منصات التواصل الاجتماعي فيها الكثير من العيوب ، بل لديها اجندات بعضها معلنة وأخرى خفية ،وهي ليست الملاك الهابط من السماء بأجنحة بيضاء كما يتوهم الكثيرين ، والعقلاء دعوا أن نبتكر منصة عالمية خاصة بنا كما فعلت الصين حيث أبتكرت منصات خاصة بها وفق قوانينها ، وبتنا كلنا نستخدمها لما فيها من خدمات متميزة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . حسين علي غالب
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/10/22



كتابة تعليق لموضوع : تكميم أفواه إلكتروني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net