صفحة الكاتب : حسام عبد الحسين

غاية أردوغان من الهجوم العسكري على شمال العراق
حسام عبد الحسين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   تقوم القوات التركية الفاشية منذ عدة أيام هجوم عسكري كبير على قرى ومناطق في محافظة دهوك شمال العراق، بحجة القضاء على حزب العمال الكردستاني.

   وأدى الهجوم إلى حرق مئات من مزارع الفلاحين وتدمير مناطقهم وتشريد المئات من العوائل وقصف أكواخ اللاجئين.

   يعتبر سكوت الحكومة العراقية وقوى السلطة الحاكمة في العملية السياسية تواطؤ في الهجوم الفاشي، ولا يعد انتهاك “للسيادة” وإنما انعدام “السيادة” بالمطلق.

   أردوغان (الذي كان يوما من الأيام يبث تصريحاته مثل البلوگرات بالبث المباشر على الهاتف من خلال تطبيق Facetime عبر قناة CNN Turk بسبب انتفاضة الجماهير في تركيا ليلة ١٥ تموز عام ٢٠١٦ ولولا دعم أمريكا له بإفشال الانتفاضة لما استمر بالسلطة) أن هدفه بناء قواعد تركية في كردستان العراق وترتيب المعادلات السياسية الإقليمية الجديدة بعد أحداث غزة، ولتقليل النفوذ الإيراني في العراق.

   وقد جاء هذا الهجوم الفاشي بعد الزيارات المتكررة لرئيس المخابرات التركية ووزير الدفاع التركي إلى أمريكا ومن بعدها العراق.

   إن العراق أصبح أهم وأوسع ساحة للصراع الأمريكي - الإيراني، وينعكس سلبا على حياة ومستقبل الشعب، ويرجع الفضل إلى قادة العملية السياسية في العراق.

   لابد للجماهير في العراق أن تقول كلمتها يوما ما وإلا لم نرى الحياة من الدول الرأسمالية المتصارعة على نهب خيراتنا وأرواحنا ومستقبلنا وأذرعهم الداخلية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسام عبد الحسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/07/09



كتابة تعليق لموضوع : غاية أردوغان من الهجوم العسكري على شمال العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net