سيف بوجه العدل
رياض السيد عبد الأمير الفاضلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رياض السيد عبد الأمير الفاضلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عندما ترى الأكثريّة في أي بلد تمنع عن حقّها المشروع، وتقمع مطالبها بالردّ والاقصاء، ويفرض عليها ما لاتريده، فاعلم أنّ ذلك صورة من صور الظلم والترويج له، يرفعون شعار الحرية وهم يخالفون حقّ كفله الدستور، ويمنعون الأغلبية من حقوقها الدينيّة وحريّاتها الاجتماعية.
مظلومية كبيرة أن تجد شذاذ الآفاق وأذرع النسويّة تتحكم بمصير الأكثريّة.
يسمحون بتذويب الهوية الدينيّة، بل يدافعون عن قوانين تمسخ المجتمع، وتسلخه عن هويته ويشجعون على أفعال شنيعة تخالف الذوق العام والغيرة والنواميس ويمنعون قوانين الحقّ.
أصحاب المفاسد والبرامج التي تسوّق للألفاظ النابية والترويج للعادات السيئة ويشجعون على ترك العفّة والحياء ويمنعون كلّ قانون يحفظ الجميع إلّا أن يكون كما يريدون.
لقد أخذتهم سكرة الطيش، وأعمتهم ظلمات الحرام حتى رأوا المعروف منكراً والمنكر معروفاً، إلى أيّ حدّ يبلغ ظلم الأكثريّة يا ترى؟ وهم يُمنَعون من أبسط حقوقهم، مجبرون على ما لا يعتقدون به.
والأدهى أنّ هناك من يقف بوجه حقّ الأكثريّة وهو من الأكثريّة بلا علم ولا دراية، إنّما حشر مع الناس عيد، يهرفون بما لا يعرفون، وهؤلاء هم خدام الحركات المشبوهة والصيحات المنحرفة.
أيّ ظليمة كهذه الظليمة؟ وأيّ سلب للحرية كهذه الحالة التي لا تمتّ للعدل والإحسان وللإنصاف؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat