لا مكان لهذا الكيان الصهيوني المؤقت في منطقتنا
سهى السوداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سهى السوداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
مر عام على طوفان الأقصى يوم أخترقت المقاومة الحدود، وأسرت مئات الجنود وسددت للاحتلال أقوى ضربة فتهاوى (بيت العنكبوت)
فلا مكان لهذا الكيان الصهيوني المؤقت في منطقتنا، وفي نسيجنا الأجتماعي والثقافي والإنساني، كان وسيبقى غدة سرطانية عدوانية قاتلة، لا بد من إزالتها وإن طال الزمن، فما حدث في السابع من أكتوبر المجيد هو الحدث الأهم والأبرز، الذي انقض فيه جنود الله على أحفاد مرحب، حتى لا تبقى لهم باقية، هؤلاء هم رجال المقاومة رجال السابع من أكتوبر.
إذن فلنوطن أنفسنا على الثبات والصبر على البلاء، وأن الله لا يخلف وعده في خلافة الأرض لعباده المستضعفين، ولنجعل من قادتنا قدوة وكلامهم فصل الخطاب، كما قال شهيدنا الأقدس نصر الله "قطعا سننتصر"
اليوم نحن أكثر تماسكاً رغم مرارة الفقد، ومراجل الألم التي تغلي في صدورنا، وفي أعماقنا حسرة وعبرات تصغي لأيات العزاء بعد فقد قادتنا، فيا سيد القلوب، وجميع الشهداء، يا ليت أنفسنا خرجت مع الزفرات، قبل أن يمر بنا يوم فقدكم، أما أنتم فمع الشهداء في جنات الخلد، ضيوفا مكرمين عند مليك مقتدر.
نحن قوم تربينا في حِجر المنايا لا نهاب الموت مهما اشتد الوطيس، ومن عرصات كربلاء تزودنا بزاد الآخرة، فهذا الركب لا ينحني وقائده الإمام الحجة (عجل الله فرجه) فلقد قالها السيد الشهيد المجاهد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليه)
وقطعاً سننتصر.
وحقك علينا يا سيدنا؛ لو احترق الكيان المضل من أقصاه إلى أقصاه ما بردت جمرة فقدك!
فلنعلق قلوبنا بالله وحده ولنوطنها على الثبات والصبر على بلائه، ولنثق بوعد الله الذي لا يخلف، قطعاً إننا سننتصر، ولن نركع، فليشهد الله والعالم على ذلك!
اللهم عقم أرحام نسائهم، ويبس أصلاب رجالهم، واقطع نسل دوابهم وأنعامهم، لا تأذن لسمائهم في قطر ولا لأرضهم في نبات...
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
