صفحة الكاتب : مهند التميمي

مراهقو الصحافة
مهند التميمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 قبل كل شيء، اود ان اكد اني لست بصدد الدفاع عن شبكة الاعلام العراقي او السيد حليم سلمان  رئيس تحرير مجلة الشبكة العراقية، فهما الاقدر على  الدفاع عن نفسيهما، إنما فقط اردت بمقالي هذا ان ارفض الأكاذيب التي يحاول ان يطلقها الكثير من مراهقو صحافة هذا الزمن النتن. وهو لامر مؤسف حقا  أن يلجأ أناس محسوبون على الصحافة ، يفترض بهم  أن يكونوا قدوة حسنة في الاختلاف في الراي والموقف والفكر، لا ان يعمدوا إلى هذه الكتابات الرخيصة!! ولعل خير ما ابتدأ به مقالي هذا هو مقولة برنادرشو (أن بعض الناس إذا رأوا الحقيقة ضد ما يريدون، يلجأون إلى الأكاذيب، ومحاربة كل من يتمسك بالحقيقة) .
 
كتب السيد علي حسين مقالا صحفيا تهجم فيه على شبكة الاعلام العراقي ورئيس تحرير مجلة الشبكة العراقية باقذر ما يمكن ان يحمله مقال من كلمات نابية لا تنم الا عن خلق كاتبها ولاني اتنزه عن الرد عن مقال كهذا سأكتفي فقط بالتعليق عن بعض المغالطات التي احتواها المقال .
 
فكما انهى السيد علي حسين مقاله بسؤال باحثا له عن مجيب، فاني ابتدأ مقالي بسؤال ايضا دون بحثي عن مجيب: هل حذف مشاهد العري والدعارة والرقص والسكر من مسلسل تلفزيوني يعد جريمة شنعاء يجب ان يلام عليها فاعلها؟ الجواب معروف طبعا لكن عند علي حسين الذي يتحفنا يوما بمقالته السمجة والتي  تغرقنا بموجة من الضحك في صحيفة لم نعرف يوما انها تحمل من المهنية والحرفة الصحفية سوى كيل الاتهامات وترويج اكاذيب غاية في السذاجة. ولكي ابين لحسين بعضا عن حقائق شبكة الاعلام التي دأب على توجيه الانتقاد اليها بسبب ودونه اقول .. ان شبكة الاعلام تضم نخبة من الاعلاميين الذين وقفوا بوجه الارهاب في وقت كان هو وامثاله يطمس رأسه في الرمال وهو اول ما يحسب لها،  وان ارقى ما فعلته الشبكة ان حولت اعلامييها  الى موظفين يتقاقضون رواتبهم  من خزينة الدولة لا من (تمويل مشكوك فيه) وباجور كبيرة لايقل فيها راتب اصغر موظف عن 1000 دولار لذا بقيت اقلامهم حرة شريفة لا تملي عليها الاجندات ما تمليه.. والاهم من هذا ان بقيت الشبكة على مسافة واحدة من كل التوجهات والاراء والرؤى .. لم تمل ذات اليمين وذات الشمال لتبقى وسيلة اعلامية محادية في تبني طروحاتها الا ما تمليه عليها اخلاقيات المهنة الاعلامية من (حذف وابعاد)  كل ما يمس ويسىء الى اعراف وتقاليد واخلاق شعبنا .. هذا نزر قليل عن شبكة الاعلام ولا اريد ان اعدد كبير منجزاتها لكي لا اتهم بالدفاع عنها, لكن ماذا عن صحيفتك الموقرة وهل لك ان تخبرنا يا من ثارت ثائرة وطنيتك عن تمويل صحيفتك التي مازال اغلب بل جميع صحفيينا يتساءلون عن مصدره؟ بل اني اتحداك ان تكتب مقالا واحد في صحيفتك (المهنية والمحايدة جدا) تنتقد فيه انتقادا ولو خجولا سياسات اخوتنا الكرد, اكيد ان فعلت, فان عجيزتك سوف لاتتحمل الشلوت الفخري الذي سيرميك على قارعة الطريق!!
 
ما استفزني فعلا هو ما ضمنته في مقالك من تهجم لشخص طرح رأيا  غاية في الموضوعية  لم يمسس ذاتك النرجسية بشيء لتقول ( ان مفتينا المحترم والذي قضى جزء من حياته في "مـ........عمان" وبعدها في لندن) و( العازفون الصغار) و(قليلا من الخجل) وغيرها لذا اسمح لي سيدي الفاضل ان اذكرك بمكتب البحر وفضائحك فيه .. أم بجلسات الخمر في أزقة البتاوييين .. أم اذكرك بتلك الشكوى التي تقدمت بها احدى الصحفيات الشابات عن تحرشك الجنسي بها والتي كادت تطيح برأسك.. ام يحلو لك ان اعود بك الى لقبك الاثير (المقص) عندما كنت تقص المواضيع من الصحف العربية لتلصقها على صفحاتك الفنية  .. والتي لا ادري كيف تحولت بقدرة قادر من محرر مغمور في صفحات فنية الى كاتب ومحلل سياسي جهبذ !! توزع شتائمك  يمينا وشمالا!! هذا بعض مما حاولت ان تتهم به الاخرين وان شئت ان ننشر اكثر من غسيلك الوسخ ففي جعبتنا الكثير!!.
 
نصيحتي لك يا سيد حسين ان لا تبقى اسير خرافاتك الصحفية (المهنية!!) وان لا تهين الاخرين وانت اجدر بها وان تقرأ نص المقالات  جيداً، بهدوء، دون تشنج وانفعال، ثم تنتقدها وترد عليها باسلوب صحفي بعيد عن الاسفاف والغلط والشتيمة فمن بيته من زجاج لايرمي الاخرين بحجر .. أليس كذلك يا علي حسين!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند التميمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/30


  أحدث مشاركات الكاتب :



كتابة تعليق لموضوع : مراهقو الصحافة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net