راي في قضية .... حول تغطية بعض القنوات الفضائية للشأن العراقي
عباس يوسف آل ماجد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الاعلام منبر يهدف لايصال الحقيقة الى المتلقي الذي لايعرف شيء عما يدور حوله سوى بوسائل معروفه كالصحافة والتلفاز والانترنت والاذاعة .... المشكلة تكمن في بعض القنوات الفضائية التي تتعامل مع الشأن العراقي وفق اجنداتها ووفق مصالحها مع العلم ان تلك الوسائل تتعامل بمهنية وحيادية عالية تجاه قضايا الساحة الدولية والعربية ..مرت سنين عجاف على العراق ولا زال العراق يسير في تقدمه ببطىء وبخطوات دقيقة ...لكن التاثير الاعلامي المتمثل بالتشويش ونشر الاخبار المفترضة لا يخدم العراق ولا يخدم العملية السياسية ..فنجد مثلا ان بعض وسائل الاعلام وبالرغم من نجاح تشكيل الحكومة العراقية وبدلا من ان تتفاءل بذلك اعتمدت خطاب التشكيك وهذا مخالف تماما للسلوك والمهنية الاعلامية ..لناخذ مثالا عن ازدواجية تعامل تلك الوسائل مع غيرها فمثلا تعاطت مع فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022 على انه حدث سياسي اكثر مما هو رياضي وتعاطت مع قضية استفتاء السودان بحيادية ولم اتصور ان الاعلام بات محايدا الى تلك الدرجة فوسائل الاعلام بامكانها ان تكون رسالة للسلام والوئام او تكون عكس ذلك فلذا يجب ان يكون الشعور بالمسؤولية والمصداقية سمة من سمات الاعلام الصحيح المتنور، فالاجيال تتطلع الى الاعلام كانه صوت للمظلومين والمحرومين الذي يوصل نداءاتهم الى اعلى السلطات فبذلك يعتبر مصدرا يعتمد عليه وموثوق لهم وان فقدان الثقة بتلك الوسائل قد يؤدي الى خلل اجتماعي كبير ومن الصعب اصلاحه او تداركه حين حدوثه لذا ادعوا وسائل الاعلام الى انتهاج الاسلوب الصحيح والمهني في تغطية الاخبار واعتماد مبدأ الشفافية في عملها .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عباس يوسف آل ماجد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat